يازجي من قبرص: الترهيب لم يزعزع إيمان أبناء الكنيسة الأنطاكية بل زادهم قوة وتمسكا وثباتا |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
توجه بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، يرافقه متروبوليت ليماسول المطران أثناسيوس والأساقفة: موسى الخوري، الوكيل البطريركي أفرام معلولي وكهنة وشمامسة ورهبان وكورال "الكنارة الروحية" إلى دير ماخيراس في قبرص، الذي يقع على ارتفاع 870 مترا فوق منحدرات كيونيا في منخفض في جبال ماخيراس.
وكان في استقبال يازجي والوفد المرافق، رئيس دير ماخيراس الأسقف أبيفانيوس ولفيف من رهبان الدير وجمهور من المؤمنين، ثم دخل يازجي محاطا بالمطران أثناسيوس وأساقفة وكهنة ورهبان إلى كنيسة الدير المكرس لوالدة الإله، ورفع هناك الصلاة على نية الكنيستين.
ومن دير ماخيراس، توجه يازجي برفقة متروبوليت ليماسول المطران أثناسيوس إلى دير إيراكليذيوس، وكانت في استقباله والوفد الكنسي رئيسة الدير الأم بروزرومي والأخوات الراهبات ومؤمنين، حيث رفع الصلاة على نية الكنيستين والراهبات اللواتي يقمن في هذا الدير العريق.
يازجي
بعد ذلك، ألقى يازجي كلمة روحية عبر فيها عن فرحه لوجوده في دير إيراكليذيوس، بدعوة من متروبوليت ليماسول المطران أثناسيوس، شاكرا إياه على "هذه الدعوة"، وكذلك الراهبات على "حفاوة استقبالهن وللوفد وأعضاء الكورال".
ومن كنيسة الدير أكد يازجي أن "الكنيسة الأنطاكية قد عانت وما زالت، من اضطهاد وتهجير وخطف وترهيب، ولكن هذا الترهيب لم يزعزع من إيمان أبناء الكنيسة، بل زادهم قوة وتمسكا وثباتا. وها هو كورال الكنارة الروحية، هو علامة وشهادة حياة نابضة بالإيمان والرجاء".
وتمنى للأخوات الراهبات "دوام الصحة والعافية والعطاء".
|
|
|
|
|
|
|
|
|