صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
الرئيسية
لبنان
عربي ودولي
إقتصاد
أمن وقضاء
رياضة
علوم وتكنولوجيا
فن وثقافة
صحة
بيئة
مقالات وأراء
منوعات
-
بايدن سيلتقي نتنياهو قبل خطابه أمام الكونغرس
-
الرياض تعرب عن «قلقها البالغ» من التصعيد العسكري في الحديدة
-
الفوضى الرقمية: كيف تسبب تحديث خاطئ في شلل عالمي ودفع بأجندات الأمن السيبراني إلى الواجهة؟
-
إسرائيل تضع ثلاث خيارات أمام الفلسطينيين.
-
بيان التيار المستقل في 15 تموز 2024
-
السفير الروسي في لبنان الكسندر روداكوف يرد على صحيفة لبنانية
-
تقرير: إسرائيل ناقشت مع مصر سحب قواتها من محور فيلادلفيا
-
قصف كثيف على غزة يفاقم «الكارثة الإنسانية»... وآمال التوصل إلى هدنة تتلاشى
-
اللعبة انتهت وتم اتخاذ القرار. GAME OVER.
-
المحفوظ بن بيه من هيروشيما: الذكاء الاصطناعي سبيل للسلام العالمي
-
التناقض الأميركي
-
أوروبا تحشد للحرب ضد روسيا
-
اتفاقية بين "أبوغزاله العالمية" والجامعة اللبنانية لإنشاء أول مصنع للأجهزة التقنية في لبنان
-
روسيا دمّرت كنيسة أوديسا، لكنها لن تستطيع كسر إيمان الأوكرانيين بانتصارهم!
-
مانشستر يونايتد يتسبب لتن هاغ في صداع لم يكن يستحقه
-
ما هي أسلحة الجيل الخامس؟ ولماذا تحتاج القوات الأميركية إليها؟
-
علاج مناعي مطور للأورام الخبيثة
-
قلق إسرائيلي من دعوات في واشنطن لقطع أو تقليص المساعدات الأميركية
-
شي وكيسنجر... وبوتين
-
سجال إيراني متجدد حول التطبيع مع أميركا
أحدث الأخبار
-
بعد إخبار رازي الحاج... إلقاء القبض على ٤ أشخاص
-
إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" والمركز التربوي للبحوث والانماء
-
هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ"
-
رصد جسم فضائي طائر قبالة دولة عربية.. والكونغرس الأمريكي يبحث أمره
-
عينات تظهر التاريخ الجيولوجي للقمر.. إنجاز هام لمسبار صيني
-
"سمكة يوم القيامة" الغامضة تظهر بأحد شواطئ الولايات المتحدة للمرة الثانية
-
فوائده تفوق مخاطره.. أوروبا تقر علاج ألزهايمر "الممنوع"
-
فياض: الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت ٤٠٠ مليون دولار
-
نورا جنبلاط: محمية أرز الشوف مستمرة رغم الظروف الصعبة
-
وزير الزراعة: العدوان أضر 70% من القطاع والأمن الغذائي مهدد
-
راصد الزلازل الهولندي يحذر
-
علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا
-
مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ
-
روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة
-
الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
-
روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة
-
COP29.. رئيس دولة الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي
-
دراسة: أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم
-
دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "ردع أسماك القرش"
-
أكبر حيوانات الأرض مهددة بالانقراض!
الصحافة الخضراء
الاكثر قراءة
متفرقات
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 17-10-2019
2019
تشرين الأول
17
متفرقات
الوكالة الوطنية للاعلام
إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" والمركز التربوي للبحوث والانماء
#الثائر
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
الضريبة على "الواتس اب" أبرز البنود الضرائبية المستحدثة وان قلل المسؤولون من اهميتها فهي مثار اخذ ورد في الاوساط العامة، واوضح وزير المال انها لم تقر بالموازنة بل هي قرار من الوزير المختص، وقد بدت مستهجنة للمواطنين ولاسيما ان فاتورة الهاتف من اعلى فواتير العالم وقد فتحت الضريبة المعلنة بزيادة 0،20 سنت على "واتساب كول" بابا للسؤال عن مصير الزيادات المقترحة على البنزين والـTVAوغيرها والتي كانت محور نقاش في مجلس الوزراء، واستتبع اجتماع الحكومة باجتماعات للرئيس الحريري الذي يأمل في جلسة الغد انجاز الموازنة لتكون جلسة الاثنين خاتمة المناقشات قبل احالة الموازنة الى مجلس النواب..
محليا ايضا
مسلسل الحرائق حط لدى الاجهزة القضائية، واليوم انبعث الدخان الاسود من محيط المطار تمت المسارعة لاطفائه قبل ان يؤثر على حركة الطيران وقد لملم المنكوبون ما تبقى من مقتنيات في المناطق التي التهمتها النيران فيما جال رئيس الهيئة العليا للاغاثة شمالا وبقاعا.فيما بشائر السيول بدأت من الشمال اليوم.
وفي كفرفالوس
جريمة مروعة بدافع السرقة اثارت غضبا واسعا أسفرت عن مقتل المواطن بسام اسكندر الذي كان بحوزته 120 ألف ليرة لبنانية وكان المغدور قد فقد قبل ايام..
وفي بيان قوى الامن الداخلي انه بعد عملية رصد ومرافقة نفذت القوة الخاصة مداهمة منزل المشتبه بهما من التابعية السورية في طريق المطار الرمل العالي وأوقفت خلالها الاول وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه بالاشتراك مع الثاني على قتل المغدور..
وسط هذه الاجواء محادثات الرئيس العماد عون والرئيس بري مع الرئيس الايرلندي ركزت على ملف النازحين، واكد الرئيس العماد عون بعد لقائه رئيس ايرلندا التمسك بالاحترام الكامل للقرار 1701 وبانسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة وحقه في الدفاع عن النفس وقد شكره الرئيس بري على تقديم مساعدة للنازحين بقيمة 140 مليون دولار.. وهذا المساء يولم الرئيس الحريري بعد المحادثات الرسمية على شرف الضيف الايرلندي..
مجلس الوزراء اقر الإستراتيجية الحدودية التي تهدف الى ضبط الحدود مع الدول المجاورة وتبعه اجتماع مالي تركز على السياسة الضريبية..وقد تجمع العشرات من الناشطين امام السراي قبل قليل هاتفين ضد فرض الضرائب حاملين العلم اللبناني..
الاجواء نطلع عليها مباشرة من الزميلة ريمان ضو.
==================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"
إنطوت صفحة الحرائق التي عبثت بمناطق لبنانية واسعة ما أفسح المجال مجددا أمام محاولات إطفاء الحرائق السياسية والإقتصادية والمالية الأمر الذي أنعش على وجه التحديد ملف موازنة 2020 التي باتت على لياليها.
ذلك أن مجلس الوزراء الذي اجتمع اليوم حدد جلسة ختامية لإقرار الموازنة يوم غد وما بينهما إجتماع مالي لاستكمال البحث في الإجراءات الآيلة للإقرار يضم الحريري وخليل وممثلين عن كل مكونات الحكومة باستثناء القوات.
وفي موقف واضح غير قابل للتأويل أعلن وزير المال أنه ملتزم بعدم فرض ضرائب على الناس في الموازنة لافتا إلى أن ضريبة الواتساب لا علاقة لها بالموازنة بل هي قرار وزير.
علما بأن رئيس مجلس النواب
نبيه بري
يحذر من أنه إذا لم تصل الموازنة إلى المجلس في موعد أقصاه الإثنين المقبل يصبح من الملزم إجتماع هيئة الطوارئ الإقتصادية في قصر بعبدا.
حال طوارئ سياسية - دبلوماسية - أمنية مطلوبة لمواجهة الخرق الإسرائيلي الذي ترتكبه قوات الإحتلال في بقعة متحفظ عنها قبالة الوزاني.
الخرق يتمثل بإقامة بلوكات إسمنتية في محيط موقع الحماري بالقرب من الطريق العسكري المحاذي للسياج التقني كما يتمثل في أعمال الحفريات ورفع السواتر الترابية قرب هذا الطريق.
الخرق الذي واكبه الطيران الحربي المعادي بتحليق مكثف في أجواء الجنوب كان أول من أثاره الرئيس بري عندما سأل: أين التصدي لقضم العدو الإسرائيلي، خمسة عشر مترا في إحدى النقاط المتحفظ عنها مشيرا إلى أنه أبلغ الأمم المتحدة بهذه التعديات الإسرائيلية.
وخلال لقائه الرئيس الإيرلندي اليوم أكد الرئيس بري أن جنود قوات اليونيفيل يمثلون شهودا على عدوانية إسرائيل وخرقها اليومي لسيادة لبنان ولبنود القرار الأممي 1701.
على المسرح الإقليمي ظل الحدث يتركز في الشمال السوري وإمتداداته الدولية.
فبينما يمسك الجيش السوري بزمام الأمور مسيطرا على المزيد من المدن والقرى والبلدات وآخرها عين العرب الإستراتيجية خلفت الوقائع الميدانية في المنطقة إرباكات ترددت أصداؤها على شكل مشادات وتبادل عباراتْ قاسية بين الرئيس الأميركي ورئيسة مجلس النواب على خلفية سحب القوات الأميركية من شمال شرق سوريا.
دونالد ترامب وصف نانسي بيلوسي بأنها سياسية من الدرجة الثالثة وشكك بسلامة قوتها العقلية فردت بأنه بدا مهزوزا للغاية.
أما الموقف الشديد اللهجة فكان للرئيس السوري بشار الأسد الذي أعلن مواجهة العدوان التركي بكل أشكاله ونقطة عند أول سطر الشمال السوري ومتفرعاته.
================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
لقد وجدتها الحكومة.. انها خدمة الواتس آب..الكنز الذي سيغني الدولة، وجده جهابذتها بين دفاتر البحث ليس عن حلول وانما عن ايرادات.. وبعد طول فشل، وردوا على متنفس صغير للمواطن كي يخنقوه، "الواتس آب كول"..
الحصيلة دولارات ستة شهريا عن كل مشترك، تحدث عنها اصحاب المعالي انها ضريبة زهيدة، لكنها ثقيلة على أغلب المواطنين العالقين تحت مئة فاتورة وفاتورة، وحكومة يصعب حالها الى هذا الحد..
ولعلم السادة المعنيين فإن كل ايرادات الضريبة الجديدة، لا تساوي بضعة امتار من املاك بحرية مستولى عليها تحت اعين الدولة، متى قررت استرجعتها واغنت خزائنها. ولا تساوي ايراداتها شيئا مقارنة بما سيجبيه وقف بعض مضخات الهدر الهادرة من كل حدب وصوب..
فالازمة ليست بعشرين سنتا يوميا فحسب، بل بعشرين جلسة بحثا عن اصلاحات، والنتيجة واتس آب.. والانكى ان الضريبة بالدولار كما قررت حكومة كانت بالامس القريب تدعو مواطنيها للتعامل بالعملة الوطنية..
ضريبة قد تضرب في مرافق اخرى، والتبرير الوزاري أن لا بديل وإلا ..
حزب الله لم يبدل موقفه، فكل ضريبة تطال ذوي الدخل المحدود نقف ضدها قال الوزير محمود قماطي للمنار، رفضنا ضريبة الواتس آب، لكنها مرت بالاغلبية داخل مجلس الوزراء، وسنحاول اسقاطها في مجلس النواب مع بعض الحلفاء قال الوزير قماطي ..
ومن الواتس آب الى مجمل البحث الحكومي في الموازنة واصلاحاتها، عقدت جلسة حكومية، وعلى هامشها جلسة وزارية، والموعد الجديد غدا كجلسة اخيرة لانهاء البحث في الموازنة كما قال الوزير جمال الجراح..
في الاقليم تخلي دونالد ترامب عن الاكراد وانسحابه من سوريا دوى في مكانين: تل ابيب التي تزيد العويل لفقدها رافعة ضغط في المنطقة بحسب قادتها الامنيين، والبيت الابيض الذي يخوض اشتباكا سياسيا هو الاعنف من نوعه مع الكونغرس الذي صوت ضد الانسحاب.. اما الصوت الابرز فكان اليوم للرئيس السوري بشار الاسد خلال استقباله موفد رئيس الوزراء العراقي، ومستشار الامن القومي فالح الفياض، مؤكدا أن بلاده سترد على الغزو التركي، وستواجهه بكل الوسائل المشروعة والمتاحة.
==================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"
على صدمة استهداف الواتساب وأخواته، استفاق اللبنانيون اليوم.
وسواء سلك التدبير طريقه نحو التنفيذ، أم حالت دون ذلك اعتراضات سياسية أو عوائق قانونية، من الواضح أن مجرد طرح الفكرة قسم الناس بين فئات ثلاث: غير المصدقين واللامبالين والمتأملين.
غير المصدقين لم يأخذوا الموضوع صباحا على محمل الجد: منهم من اعتبره "حكي جرايد"، على حد التعبير الشعبي الشهير، وبعضهم وضعه في خانة الشائعات اللامتناهية، التي لا يكاد المعنيون ينفون إحداها، حتى تطل أخرى أسوأ منها برأسها أمام الرأي العام.
اللامبالون لم يعد يعنيهم شيء مما يطرح. حتى الضرائب والرسوم لم تعد تحرك فيهم ساكنا. هؤلاء فقدوا الأمل بالوطن، وبطبقته السياسية، وهم فئة موجودة وتكبر يوما بعد يوم، ومن المكابرة بمكان إنكار وجودها، أو تصنيف أعضائها جميعا في خانة التآمر، ولو كان هناك بالفعل متآمرون لبنانيون أو خارج لبنان.
أما المتأملون، فمن الواجب العمل كي يبقوا أكثر. أكثر من غير المصدقين، وأكثر من غير المبالين. هؤلاء، لا يطلبون الكثير. جل ما يسألون الدولة عنه، تختصره كلمة واحدة بثلاثة أحرف: ثقة. أعطونا ثقة، وحصلوا منا ما تريدون من ضرائب. أعطونا ثقة، وافرضوا علينا ما شئتم من رسوم. أعطونا ثقة، وخذوا منا ما يدهشكم، بفعل قدرتنا اللامحدودة على التضحية في سبيل الوطن.
في كلمته خلال افطار بعبدا الرمضاني في ايار الفائت، قال رئيس الجمهورية: إن المراقب لمشهدية الاعتصامات والاضرابات المتنقلة لا بد وأن يتبادر الى ذهنه سؤال منطقي: أيعقل أن يرفض المواطن اللبناني المساهمة بأي شيء وهو يعرف جيدا الوضع الدقيق والمفصلي الذي يعيشه لبنان؟ أيعقل أنه فقد أي ارتباط بالمصلحة العامة وصار ما يهمه فقط مصلحته الضيقة والآنية؟
وأضاف رئيس الجمهورية: هكذا تبدو الصورة ظاهريا، أما جوهرها فينبئ بحقيقة مؤلمة. جوهر الصورة يقول إن هذا المواطن اللبناني، وعلى مر السنوات الماضية، قد فقد ثقته بدولته ولم يعد يشعر أنه معني بها. فالضرائب التي كان يدفعها يراها تشبه الخوة، تذهب منه ولا تعود اليه بأي شيء، لا هو يسأل أو يحاسب ولا هي تعود، وتضيع ما بين هدر وفساد.
ومن هذه الصورة، قال رئيس الجمهورية، أتوجه إلى الحكومة بكلمة واحدة: أعيدوا إلى اللبناني ثقته بدولته، أثبتوا له أن تضحياته لن تذهب سدى في مسالك الهدر والفساد الوعرة، وعندئذ فقط نستعيد شعبنا الى وطنه...
من له أذنان سامعتان، فليسمع كلام الرئيس وليلتزم تطبيقه، وإلا فلا ضرائب ولا رسوم ولا أي إجراء بحق الواتساب وأخواته أو أي تطبيق آخر... بل مجرد بكاء وصريف أسنان...
===============
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
الحكومة "الحدقة" "بلفت" مارك زوكربرغ ومدت أنابيب تشبه شرائط سرقة الكهرباء عن عواميد الدولة فدخلت تطبيق "الواتساب" لتسحب منه ضريبة الدولارات الستة وتفرضها على الناس في السنة الجديدة، "وسنة حلوة يا لبنانيين"، ضريبة مررها مجلس الوزراء "عالسكت" ليلا فأحدثت انفجارا اجتماعيا اقتصر على وسائل التواصل مع "بضع" تظاهرة سارت هذا المساء باتجاه وسط المدينة قبل أن تقطع التظاهرة جسر الرينغ، ومع انعقاد جلسة مجلس الوزراء اليوم بدا ميل السياسيين إلى عدم تلويث اليدين بدماء الواتساب.
فوزير الاتصالات محمد شقير أعلن أنه تدبير حكومي يستلزم موافقة مجلس الوزراء ووزير الإعلام
جمال الجراح
كشف أن الاقتراح وصل من وزير الاتصالات الذي وعد بدوره بالتعويض على اللبنانيين بخدمات أخرى الأسبوع المقبل، على أن الدولة ستجد نفسها أمام مواجهة قانونية لكون تطبيق الواتس آب خدمة عالمية لا تعود بريعها إلى خزينة الدولة، ولم يصادف أن أصحبنا شركاء لمخترع هذا التطبيق والى أن ندخل في الشراكة العالمية فإن مجلس الوزراء كان اليوم أمام طريقة "تغليف" الضريبة فهل تصدر بقانون يحال الى مجلس النواب، وعندئذ تبدأ المزايدات الشعبوية أم تقتضي المصلحة السياسية إصدارها بمرسوم وكفى الله المؤمنين السياسيين شر القتال؟
وتجنبا لسقوطها في المجلس فقد حيدت الضريبة وعبئت في مرسوم لا يلغى إلا بمرسوم فيما دبرت الحكومة اجتماعا جانبيا "ولمت" نفسها في لقاء السرايا بحضور الكتل السياسية واستبعاد وزراء القوات اللبنانية، الذين أكد باسمهم الوزير غسان حاصباني أن القوات لن تصوت على أي ضريبة لا تلحظ الإصلاحات وفي سياسة النأي بالنفس "الواتسأبية" .
اعلن وزير المال علي حسن خليل ان الضريبة لن تكون ضمن الموازنة وهي مسألة يتفق عليها وزير الاتصالات مع الشركات المعنية قائلا أنا ملتزم عدم فرض الضرائب على المواطينن، وبشأن موقف حزب الله فقد أعلن النائب حسن فضل الله للجديد، أن هذه تهريبة من خارج النقاش والنقاط التي كان يجري الحوار في شأنها وبدلا من أن تعمد وزارة الاتصالات الى خفض الانفاق غير المجدي وتوفير ما لا يقل عن مئتي مليون دولار سنوايا، من شركتي الخلوي لمصلحة الخزينة لجأت الى إمرار هذا الاقتراح لمد اليد إلى جيوب المواطنين وهو امر مرفوض من قبلنا ولا يساعد في معالجة الأزمة المالية ونحن ضد هذه الضريبة لأنها تمس جميع اللبنانيين حزب الله ضد الضريبة أمل لن تقرها في الموازنة القوات استبعدت عن العشاء الوزاري الأخير الاشتراكي يعارض في الشارع لكن ضد العهد فمن يتخذ القرارات الضريبة إذن؟ وإذا كان الوزراء قد احتموا بمرسوم اليوم فمن سيحميهم من غضب الشارع غدا.
===============
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
هل كان وسيم طبارة سابقا عصره؟ هل ما وضعه عنوانا لأحدى مسرحياته، "اضحكوا قبل ما يغلا الضحك" بالإمكان وضعه عنوانا للمسرحية غير المضحكة التي تلعبها الحكومة على خشبة الوطن؟
في ثمانينيات القرن الماضي، قدم وسيم طبارة مسرحية "اضحكوا قبل ما يغلا الضحك"... لو كان وسيم اليوم موجودا، لكان ربما عنون مسرحيته الجديدة "اضحكوا قبل ما يغلا كل شي" لا الضحك فقط... فالحكومة واعية على كل شيء، وربما تصل إلى الضحك فتضع عليه ضريبة، ولكن هذه المرة "رح تطلع سلتها فاضية" إذ لن تتمكن من فرض ضريبة على الضحك لأنه لن يتوافر على وجوه الناس ولا في قلوبهم.
كيف يضحكون وفي كل يوم ضريبة جديدة؟ ربما تفرض الحكومة ضريبة على ضحكة "شر البلية ما يضحك" أو بالأصح "شر الضرائب ما يضحك".
ماذا يبقى من مواد لم تفرض عليها الحكومة ضريبة؟ وصلت إلى "الواتس آب" وكل متفرعاته... "الواتس آب" إسمه "مكالمات ومحادثات مجانية"، إلا في لبنان حيث أصبح إسمه "الإتصال بـ 6 دولار بالشهر".
يقولون هناك دول سبقتنا إلى فرض هذه الضريبة لأنها تؤمن خدمات للمواطن... حسنا، ما هي الخدمات التي تؤمنها الحكومة للمواطن؟ هل بمعالجة الحرائق مثلما فعلت في الشوف والمتن وعكار؟ هل بمعالجة النفايات مثلما فعلت في برج حمود والكوستابرافا؟ هل بالبنى التحتية مثلما فعلت بمجرور الإيدن باي؟
الدولة "تشلح" المواطن جزءا من تعبه وتأخذه "من درب عائلته" لا من أجل تقديم الخدمات له، بل من أجل خدمات الديْن... لا تقترب الدولة إلا من جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود، أما من هم من طبقة بعض الوزراء وبعض النواب، فالسلطة التنفيذية لا تقترب منهم.
الحكومة في تخبط، "ما طلع معها إيرادات" إلا ما تفرضه على المواطنين، وإسمه "الرسوم" التي قد تصل إلى فرض رسوم على الهواء الذي نتنشقه، أما أبواب الهدر والفساد والأموال المنهوبة، فلا تقاربها الحكومة لأسباب لا تخفى على أحد
===============
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"
التقارب بين الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل ظهر من خلال الليونة في مقاربة البنود الخلافية في الموازنة، خصوصا مشروع رفع الضرائب على المحروقات والاتصالات والـ TVA وغيرها، والتي على ما يبدو سيتم التوافق عليها وإقرارها في جلسة وزارية فضل وزراء القوات اللبنانية عدم المشاركة فيها لاصرارهم على رفض أي ضريبة أو زيادة من دون أن تكون مقرونة بإصلاحات واضحة وملزمة، علما أن هذا الموقف كان موضع توافق قواتي -عوني يتقاطع مع موقف مماثل لحزب الله وحركة أمل والاشتراكي، ولم يعرف ما إذا كانت الأحزاب المنضوية في الثامن من آذار بدلت رأيها وسارت في إمرار الضرائب أم أنها اعتمدت نصيحة الرئيس بري بإمرار الموازنة كما هي احتراما للمهل، ومن ثم إتباعها بملحقات ضريبية وإصلاحية من خارج بنودها
عزز هذا المنحى إعلان وزير المال علي حسن خليل أن الموازنة لن تتضمن أي ضرائب في متنها، ورفع مداخيل الدولة سيأتي من قرارات ورسوم من خارجها. ويبقى السؤال الأصعب كيف سيتم استيلاد موازنة إصلاحية من غير إصلاحات، وكيف ستتوازن أرقامها بما يرضي المرجعيات المالية الدولية من دون تضمينها اي ضرائب؟. في هذه الأجواء، جاء مشروع وزير الاتصالات لوضع رسم على الواتساب، ليشعل غضب الناس و مواقع التواصل الاجتماعي، وهي لم تبرد بعد من كثرة ما ضخته من تعليقات ساخرة وغاضبة على تعاطي الدولة المعيب مع الحرائق التي اتت على الأخضر القليل الباقي في لبنان.
في السياق يتحول إهمال طائرات السيكورسكي من قضية رأي عام الى ملف قضائي بفعل ضغط الإعلام والناس، الذين هالهم التفريط بملايين الدولارات، كلفة الطائرات، والإهمال الذي أوقع لبنان في كارثة بيئية يحتاج الى سنوات لتعويضها.
Tweet
اخترنا لكم
إسرائيل تضع ثلاث خيارات أمام الفلسطينيين.
المزيد
اللعبة انتهت وتم اتخاذ القرار. GAME OVER.
المزيد
قصف كثيف على غزة يفاقم «الكارثة الإنسانية»... وآمال التوصل إلى هدنة تتلاشى
المزيد
التناقض الأميركي
المزيد
اخر الاخبار
بايدن سيلتقي نتنياهو قبل خطابه أمام الكونغرس
المزيد
الفوضى الرقمية: كيف تسبب تحديث خاطئ في شلل عالمي ودفع بأجندات الأمن السيبراني إلى الواجهة؟
المزيد
الرياض تعرب عن «قلقها البالغ» من التصعيد العسكري في الحديدة
المزيد
إسرائيل تضع ثلاث خيارات أمام الفلسطينيين.
المزيد
قرّاء المغرد يتصفّحون الآن
صلاح "يفشل" في تحقيق إنجاز تاريخي بمواجهة مانشستر سيتي
المزيد
ندوة عن سبل الوقاية من حوادث السير
المزيد
درغام: التظاهرات انطلقت احتجاجا على الأوضاع المعيشية الضاغطة ولا يجب حرف مسارها لأهداف سياسية
المزيد
بالصور: هل عاد الجراد إلى لبنان؟
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
بعد إخبار رازي الحاج... إلقاء القبض على ٤ أشخاص
هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ"
عينات تظهر التاريخ الجيولوجي للقمر.. إنجاز هام لمسبار صيني
إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" والمركز التربوي للبحوث والانماء
رصد جسم فضائي طائر قبالة دولة عربية.. والكونغرس الأمريكي يبحث أمره
"سمكة يوم القيامة" الغامضة تظهر بأحد شواطئ الولايات المتحدة للمرة الثانية
الرئيسية
لبنان
محليات
عربي ودولي
إقتصاد
أمن وقضاء
رياضة
علوم وتكنولوجيا
فن وثقافة
صحة
بيئة
مقالات وأراء
منوعات
تم تصميم وتطوير الموقع من قبل شركة
ايتيك
من نحن
|
إتصل بنا
|
استخدام خدمة RSS