بئس زمن كثر فيه السياسيون وقلّت فيه السياسة! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
دائما هناك من يريد تسميم الأجواء السياسية، وكأن المطلوب أن يبقى لبنان كما الأرض اليباب، لا أثر فيها لحياة، مع وجود بعض سياسيون لا أثر لديهم لحياء، وبين الحياة والحياء فرق في حرف واحد، الهمزة في الثانية والتاء (غير المربوطة) في الأولى، تاء "فالتة" تمارس الرذيلة والفحشاء باسم الشعب اللبناني الغائب بعضه عن الوعي.
وإذا ما طالبنا بالكف عن إطلاق المواقف المفضية إلى التسيب، نصنف على أننا لا نقيم اعتبارا لـ "الديموقراطية"، علما أن أخطر الديموقراطيات تلك التي تنطلق من تحقير الآخر، وللأسف هذا هو حال معظم أهل السياسة.
والمشكلة – الكارثة أن ثمة من تخصص في تسميم الأجواء، سياسي من هنا وآخر من هناك، ويحل النكد ويُعطل البلد، علما أننا لا نشكو قلة السياسيين، فهم من الوفرة بحيث يمكن أن نوزع على دول العالم غير الحر.
في بعض ما نشهد من مواقف، لا يسعنا إلا أن نستعين بما قاله الراحل الكبير جبران خليل جبران، ولكن انطلاقا من واقعنا المنكوب: بئس زمن كثر فيه السياسيون وقلّت فيه السياسة!
- " دونكيشوت "
|
|
|
|
|
|
|
|
|