"زهرة الكمائن"... أنا عندي "كمين" ما بعرف لمين! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
ما عدنا نعرف شيئا عن الكمائن، من استهدفت ومن كان المستهدف، وآخر ما كنا نتوقعه أن نشهد في يوم من الأيام سياسة "كمينية" مستحكمة، ويمكن أن نقول غدا: "وراء كل كمين عظيم شلمصتي أزعر"، إلى درجة أنكم جميعا ودون استثناء واستثناءات "كلكن يعني كلكن" والله قرفتونا!
وبدلا من أن يغني الناس على وجع فلسطين يا "زهرة المدائن" نرى من يغني اليوم تحريفا وتحويرا "يا زهرة الكمائن"، في كل طائفة كمين، وفي كل طائفة متراس، وليس ثمة أحد مع الناس، الكل يريد أن يعلو ولو على خازوق.
والأنكى أننا أصبنا بنكسات عاطفية، وثمة من يغني اليوم و"يرندح" لحنا رومانسيا "أنا عندي كمين ما بعرف لمين"!
عاش لبنان من الكمين إلى الكمين، إلى دهر الداهرين لا استثناء لأحد، ولسنا مع أحد ولن نكون جزءا من كمائن وضغائن!
- " دونكيشوت "
|
|
|
|
|
|
|
|
|