قيومجيان لمتخرجي مدرسة هاربويان: احلموا كثيرا واعملوا بجدية وحافظوا على الإيمان |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
أقامت مدرسة الصليب الأقدس - هاربويان الثانوية للأرمن الكاثوليك حفل التخرج السنوي لعام 2019 لطلابها، برعاية النائب البطريركي العام لأبرشية بيروت لطائفة الأرمن الكاثوليك ولجمعية كهنة بزمار البطريركية، ورئيس مجلس مدارس بطريركية الأرمن الكاثوليك بالإنابة المونسينيور كبريال موراديان، في حضور وزير الشؤون الإجتماعية ريشار قيومجيان، رئيس بلدية الزلقا - عمارة شلهوب ميشال عساف المر، ممثلي المدارس والجامعات، ممثلي الجمعيات الخيرية والإجتماعية والشبابية، وأفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية، وحشد من الأهالي والطلاب الخريجين.
قيومجيان واعتبر قيومجيان في كلمة أن "المتخرجين يتوجون مرحلة من التعب والسهر، لكنهم مرحلة جديدة نحو المستقبل وتنتظرهم مرحلة مختلفة تحمل تحديات كثيرة، لأن الحياة ليست سهلة". ولفت الى أنهم "سيواكبون كل التطورات في الحياة في ظل ظروف صعبة يمر بها البلد"، واطلعهم على التحديات التي واجهها قبل 40 عاما يوم تخرج في المدرسة "على وقع حرب المئة يوم التي شنها الجيش السوري على الاشرفية وما رافقها، الا ان الطموح لم يفارقني يوما".
وشدد على أهمية "العمل بقوة وصمت وعمق ومثابرة، فمن يصبر الى المنتهى يخلص، والنجاح في الحياة مرتبط بالسهر والتعب والتضحية. وفي بعض الاحيان يرى الفرد ان الطريق امامه مسدود، لكن في كل مرة يظهر شعاع امل لا ترونه الا بالايمان، الايمان بالنفس وبالله وبالمسيح الذي يمنحنا القوة لتحدي الفشل والصعوبات ويعطي الامل للوصول الى نهاية الطريق والى مكان افضل".
وتوجه للطلاب بالقول: "احلموا كثيرا، اعملوا بجدية ومثابرة، وحافظوا على الايمان، لان الاحلام والتضحية والايمان هي من ساعدت اجدادنا على مواجهة الصعاب والتغلب على كل من حاول ابادتنا كشعب وامة وثقافة وتاريخ. هذه الاحلام والتضحية والايمان ساعدت الشعب الارمني ليولد من جديد كطائر الفينيق".
وحمل قيومجيان هذه الوصية والامانة الى الطلاب "للمحافظة عليها وتعميق القوة والارادة لصنع ظروف افضل للطائفة الارمنية ولمستقبل لبنان"، مؤكدا أن "الخريجين يتمتعون بالشجاعة الكافية لإكمال مشروع النجاح في حياتهم".
وختم بقول لتشرشل: "النجاح ليس نهاية الطريق، والفشل قد لا يميتنا، لكنها الشجاعة فقط التي تجعلنا نكمل الطريق دائما وفي اي ظرف كان".
موراديان اما موراديان فرأى "مستقبلا باهرا للكنيسة والوطن في وجوه الخريجين". وناشدهم أن "يحملوا الصليب ويسوع المسيح معهم أينما ذهبوا، ليتمكنوا بذلك من تخطي كل العقبات في الحياة، وبالحفاظ على الإيمان واللغة والوطن".
ديرغازاريان ثم كانت كلمة لرئيسة الشؤون الأكاديمية نيللي ديرغازاريان شددت فيها على "دور المدرسة في تأمين بيئة تعليمية بمستوى أكاديمي عال، تركز على القيم الإنسانية والمسيحية". كذلك ألقت ديرغازاريان الضوء على الإتفاقيات المتنوعة بين المدرسة والجامعات في لبنان وأرمينيا، وعلى نتائج المدرسة "المشرفة في الإمتحانات الرسمية طوال الأعوام الماضية".
قره داغليان بدوره ألقى رئيس الشؤون الإدارية للمدرسة آرام قره داغليان كلمة شدد فيها على أهمية "المثلث: المدرسة - الأهل - التلميذ، لتأمين بيئة تعليمية حاضنة، مدعومة بالتعاليم المسيحية والإنسانية، بمستوى أكاديمي يفتخر به، في منشأة متطورة تواكب متطلبات العصر".
وألقى الضوء على "التحسينات والتطورات التي شهدتها المدرسة في السنة الأخيرة"، شاكرا "كل الذين ساهموا في ذلك، وعلى رأسهم غبطة البطريرك كريكور بدروس العشرون، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك".
وكان تخلل الحفل الذي أقيم في صالة "بيدوغليان" لكنيسة الصليب الأقدس للأرمن الكاثوليك كلمات للخريجين وفقرات فنية تضمنت لوحات رقص وغناء وعزف. وفي الختام، سلم المونسنيور موراديان، والوزير قيومجيان وادارة المدرسة 44 طالبا وطالبة شهادات التخرج مع دروع تكريمية للمتفوقين منهم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|