صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
الرئيسية
لبنان
عربي ودولي
إقتصاد
أمن وقضاء
رياضة
علوم وتكنولوجيا
فن وثقافة
صحة
بيئة
مقالات وأراء
منوعات
-
بايدن سيلتقي نتنياهو قبل خطابه أمام الكونغرس
-
الرياض تعرب عن «قلقها البالغ» من التصعيد العسكري في الحديدة
-
الفوضى الرقمية: كيف تسبب تحديث خاطئ في شلل عالمي ودفع بأجندات الأمن السيبراني إلى الواجهة؟
-
إسرائيل تضع ثلاث خيارات أمام الفلسطينيين.
-
بيان التيار المستقل في 15 تموز 2024
-
السفير الروسي في لبنان الكسندر روداكوف يرد على صحيفة لبنانية
-
تقرير: إسرائيل ناقشت مع مصر سحب قواتها من محور فيلادلفيا
-
قصف كثيف على غزة يفاقم «الكارثة الإنسانية»... وآمال التوصل إلى هدنة تتلاشى
-
اللعبة انتهت وتم اتخاذ القرار. GAME OVER.
-
المحفوظ بن بيه من هيروشيما: الذكاء الاصطناعي سبيل للسلام العالمي
-
التناقض الأميركي
-
أوروبا تحشد للحرب ضد روسيا
-
اتفاقية بين "أبوغزاله العالمية" والجامعة اللبنانية لإنشاء أول مصنع للأجهزة التقنية في لبنان
-
روسيا دمّرت كنيسة أوديسا، لكنها لن تستطيع كسر إيمان الأوكرانيين بانتصارهم!
-
مانشستر يونايتد يتسبب لتن هاغ في صداع لم يكن يستحقه
-
ما هي أسلحة الجيل الخامس؟ ولماذا تحتاج القوات الأميركية إليها؟
-
علاج مناعي مطور للأورام الخبيثة
-
قلق إسرائيلي من دعوات في واشنطن لقطع أو تقليص المساعدات الأميركية
-
شي وكيسنجر... وبوتين
-
سجال إيراني متجدد حول التطبيع مع أميركا
أحدث الأخبار
-
بعد إخبار رازي الحاج... إلقاء القبض على ٤ أشخاص
-
إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" والمركز التربوي للبحوث والانماء
-
هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ"
-
رصد جسم فضائي طائر قبالة دولة عربية.. والكونغرس الأمريكي يبحث أمره
-
عينات تظهر التاريخ الجيولوجي للقمر.. إنجاز هام لمسبار صيني
-
"سمكة يوم القيامة" الغامضة تظهر بأحد شواطئ الولايات المتحدة للمرة الثانية
-
فوائده تفوق مخاطره.. أوروبا تقر علاج ألزهايمر "الممنوع"
-
فياض: الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت ٤٠٠ مليون دولار
-
نورا جنبلاط: محمية أرز الشوف مستمرة رغم الظروف الصعبة
-
وزير الزراعة: العدوان أضر 70% من القطاع والأمن الغذائي مهدد
-
راصد الزلازل الهولندي يحذر
-
علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا
-
مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ
-
روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة
-
الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
-
روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة
-
COP29.. رئيس دولة الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي
-
دراسة: أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم
-
دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "ردع أسماك القرش"
-
أكبر حيوانات الأرض مهددة بالانقراض!
الصحافة الخضراء
الاكثر قراءة
متفرقات
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 19-05-2019
2019
أيار
19
متفرقات
الوكالة الوطنية للاعلام
بعد إخبار رازي الحاج... إلقاء القبض على ٤ أشخاص
#الثائر
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
الحرب الأميركية- الايرانية تتصاعد كلاميا، وسط حشود عسكرية اقتربت من مضيق هرمز وباب المندب، والبعض يقول إنها ستتم عسكريا الشهر المقبل بعد القمم الخليجية والعربية والاسلامية في مكة المكرمة آخر هذا الشهر، إلا إذا تدخلت روسيا بالضغط على طهران باتجاه اتفاق نووي جديد يتضمن وقف التسلح البالستي. ولوحظ نشاط عسكري اسرائيلي على هضبة الجولان، في حين شكت السعودية من خطر كبير على مخزون النفط إذا ما استمرت أعمال تخريب القاطرات البحرية الضخمة والخطوط البحرية.
وقد علق الزعيم وليد جنبلاط على ذلك بالقول: في هذه المواجهة الهائلة والمخيفة بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية، وفي خضم التحريض الاسرائيلي على الحرب نأمل ألا يتورط أحدهم في العالم العربي لأن الحرب لا يخرج منها إلا دمار هائل.
وفي السودان، حوار جديد بين المجلس العسكري وقوى التغيير الليلة، قد ينبثق عنه تشكيل لجنة للإشراف على تطبيق الدستور مدنيا.
وفي ليبيا، المعارك مستمرة في محيط العاصمة بين قوات حفتر وحكومة الوفاق.
وفي اليمن، فشل في التحرك الدولي، وعودة إلى المعارك الجوية والبرية في صعدة.
أما في تركيا، فأردوغان مصر على المشاركة في إنتاج منظومة الصورايخ إس 500، بالرغم من الاعتراض الأميركي.
محليا، القضاء يتحرك بقوة في موضوع تطاول
بشارة الأسمر
على البطريرك صفير، ودعوات إلى انتخاب قيادة جديدة للإتحاد العمالي، في ظل إعلان وزيرِ الاقتصاد عن إنهاء عقد الأسمر في إهراءات مرفأ بيروت.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
على إيقاع التحضيرات لإضرابات واعتصامات غدا، يلتئم شمل مجلس الوزراء مساء اليوم في جلسة جديدة مخصصة للموازنة، على أمل تصاعد الدخان الأبيض منها. ذلك أن الجلسة التي تحمل الرقم خمسة عشر توصف بالحاسمة، من منطلق ضرورة إنجاز المشروع خلالها حتى لو تطلب الأمر امتدادها حتى مطلع الفجر، لأن ترف تضييع الوقت لم يعد مقبولا، فالكل أدلى بدلوه والتأخير بات مكلفا. أما إغراق مجلس الوزراء بأوراق واقتراحات وطروحات بعد هذا العدد الكبير من الجلسات، فهو أمر بمنزلة لزوم ما لا يلزم.
وإذا كانت هذه الاقتراحات مهمة ومحل اتفاق بين الكثير من الأفرقاء من جهة، فإنها من جهة ثانية أصبحت أفكارا مستنسخة، والإجابات عليها مقدمة في وقت سابق، وهي إما اتخذ فيها مجلس الوزراء قرارات وإما أدخلت في مشروع الموازنة وإما أرسلتها وزارة المالية في مشاريع قوانين. وعلاوة على ذلك لا يجوز تحميل الموازنة مشاريع وقضايا ليست من طبيعتها.
في قضية زلة اللسان المسيئة للبطريرك الراحل نصرالله صفير، ما يزال رئيس الاتحاد العمالي العام
بشارة الأسمر
رهن التوقيف، فيما تواصل المباحث الجنائية المركزية الاستماع إلى إفادات أعضاء في هيئة مكتب الاتحاد.
ومن بكركي، أعرب راعيها الكاردينال بشارة الراعي في عظة اليوم عن الألم من الإساءة النكراء التي لحقت بصفير، فيما اعتبر رئيس اتحادات ونقابات النقل البري بسام طليس كلام الأسمر مسيء ومرفوض، داعيا إلى استمرار العمل بمؤسسات الاتحاد العمالي الذي لا يختصر بشخص.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
الموازنة قاب قوسين أو أدنى من الإقرار، إنطلاقا مما قاله رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لتلفزبون "المستقبل"، آملا بأن يتم إقرارها في الجلسة المرتقبة الليلة أو في جلسة تعقد الاثنين في أبعد تقدير.
وبين الموازنة التي تبقى الشغل الشاغل للبنانيين، وقضية الاساءة التي وجهها
بشارة الأسمر
للبطريرك الماروني الراحل مار نصرالله بطرس صفير، توزعت اهتمامات الرأي العام لليوم الثاني على التوالي.
وفيما ينتظر أن يقول القضاء كلمته في قضية الموقوف الأسمر، كان وزير الإقتصاد منصور بطيش يغرد على حسابه على "تويتر" قائلا: "بعد سقطته الأخلاقية المستهجنة وتوقيف القضاء له ستفسخ وزارة الإقتصاد غدا، عقد العمل مع
بشارة الأسمر
في إهراءات بيروت".
أما بكركي التي أكدت بأن الكلام المسيء يفقد صاحبه الأهلية للاضطلاع بمسؤولية تتعلق بالشأن العام، فقد زارها اليوم الوزير جبران باسيل على رأس وفد من "التيار الوطني الحر" معزيا ومستنكرا الاساءة للبطريرك الراحل، ومطالبا في الوقت نفسه بإصلاح ما أسماه الخلل الإضافي في البلد، معتبرا أن الميثاقية والشراكة هما في رئاسة الجمهورية والحكومة والمجلس النيابي وأيضا في الإدارة والاقتصاد. وقال: من الطبيعي أن لا نعترف بهذا الموقع بالشكل الذي هو فيه لحين تصحيح الوضع القائم.
إقليميا، ومع الدعوة لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في الثلاثين من الشهر الحالي، لبحث الاعتداءات الأخيرة في السعودية والإمارات، أكد وزير الخارجية السعودية أن الرياض لا تريد الحرب، ويدها ممدودة للسلام، لكنها سترد بحزم وقوة في حال اختار الطرف الآخر الحرب.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
سواء أكان هدف الحشد الأميركي في مياه الخليج للتهويل أو أكثر، فإن العسكر والساسة الايرانيين وضعوا معادلة: لا نريد الحرب لكن لا نخشاها، يقول قائد
الحرس الثوري
، ولن يجرنا أحد إلى طاولة مفاوضات خاوية، حتى لو اجتمعت قوى العالم كله، يقول وزير الخارجية، في وقت يسعى البعض لحشد خليجي عربي.
الملك سلمان دعا إلى قمتين طارئتين في مدينة مكة المكرمة، بزعم مواجهة الاستفزازات الايرانية. بعض الدول الخليجية التابعة سارعت إلى الترحيب، لكن هل تجر مصر إلى المشاركة وهي التي أعلنت سابقا أنها لن تكون جزءا من حلف أطلسي عربي بوجه ايران.
ما الاثر الفعلي الذي قد تحدثه هاتان القمتان؟، فالتاريخ لا يخبر إلا عن قمم عربية خاوية، على الأقل في ما يتعلق بقرارات حاسمة مرتبطة بفلسطين المحتلة. فهل سيختلف الوضع مع استبدال بعض العربان عدوهم الاسرائيلي بآخر؟.
في بيروت، تعقد جلسة الموازنة في نسختها الخامسة عشرة عند التاسعة والنصف ليلا. فهل ستكون الجولة النهائية وتنجز المهمة؟، وتكون الارقام على قدر الامال؟، وما هي تبعات التوسيع في مروحة الإجراءات التقشفية؟، هل ستشهد الشوارع أسبوعا آخر من التحركات الاحتجاجية؟، وفي النهاية هل ستتجاوز الموازنة المطبات الخارجية وترضى عنها مؤسسات مالية دولية لها الأمر والنهي في ما ستكون عليه صورة الموازنة؟.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
استراح الشرق الأوسط، ولو مؤقتا، من التصعيد المفتعل والتوتر المصطنع بين واشنطن وطهران. لعبة عض الأصابع واختبار الصوت العالي واستعراض القوة ونفخ العضلات ما لبثت ان "نفست".
وما حصل مع كوريا الشمالية، وما يحصل مع فنزويلا، وما يجري بين الحكومة الافغانية التي تسيطر عليها واشنطن وبين طالبان، يسري اليوم على ايران. همروجة السيف والترس تكاد تنتهي بلا غالب ولا مغلوب على الطريقة اللبنانية. الفيلم الذي أعد على عجل لم يحقق الاقبال المنشود. تكرار في المشاهد واستعادة لسيناريو غير مقنع واستعانة بممثلين لا مهابين ولا موهوبين.
انتهت المسرحية، وأسدلت الستارة إلى حين. وعلى الرغم من أن الجميع وصل إلى حافة الهاوية إلا أن ترامب لا يريد الحرب، وايران التي لم تردها يوما ترد التحية بالمثل: لن نكون البادئين بها. أما البارز فهو الدعوة لقمتين طارئتين في مكة المكرمة وجهها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في 30 أيار الجاري، لبحث تطورات الوضع في الخليج، ما يوحي بأن الرياض تريد استعادة المبادرة والامساك بزمام أزمة طرفاها وبطلاها إيران وأميركا.
وفي الداخل، فتح الأسبوع على رحيل وغياب الكاردينال الكبير ووداعه في استفتاء وطني جامع، كانت بكركي قبلته والبوصلة من لبنان إلى انطاكيا إلى سائر المشرق.
اللبنانيون الذين اجتمعوا في وداع البطريرك صفير لم يجمعوا بعد- أو بالأحرى حكومتهم- على موازنة ترمي لهم طوق نجاة من الطوفان المزعوم، أو تدلهم على مخرج طوارىء من الحريق المفتعل، أو تبقيهم في بيوتهم آمنين لا على الطرقات غاضبين بسبب المس بقوتهم وجنى العمر وتعب السنين.
جلسة خامسة عشر الليلة لاستكمال البحث في الموازنة، من دون اغفال أن للبحث تتمة مطلع الأسبوع المقبل، مع إخراج ملف الأسلاك العسكرية والأمنية من يد السياسة ووضعه في عهدة المجلس الأعلى للدفاع برئاسة رئيس البلاد العماد ميشال عون، المؤتمن الأول على العهود والوعود والأمانات والتضحيات، وفي طليعتها تضحيات المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية.
وفي هذا السياق، تؤكد مصادر للotv ان "التيار الوطني الحر" لن يكون يوما في وجه الجيش، كما يسوق بعض الأقلام الصفراء والنيات السوداء، بل خط الدفاع الأول عنه، مع التزامه قول الحقيقة كاملة كما هي، وهو آل على نفسه العمل لاعادة اطلاق عجلة الاقتصاد باتجاه الانتاج واتخاذ الاجراءات الانقاذية لتلافي حصول أي انهيار، ومواجهة الواقع بجرأة وصدق وعلم ورؤية، متخطيا مزايدات وحلول آنية مجتزأة قاصرة عن بلوغ الغايات الآمنة المستقبلية، تارة باعتبارها موجعة، وطورا بتصويرها في غير أوانها ومكانها، وحينا بتحريض فئات وجهات معينة ضدها.
وتشدد المصادر على أن استعادة الثقة بين الدولة والمواطن هي حجر الزاوية في مسيرة الانقاذ، وهو ما شدد عليه الرئيس عون في افطار بعبدا الرمضاني. وما يطرحه ويناقشه "التيار الوطني الحر" عبر رئيسه الوزير باسيل في جلسات الموازنة، إنما يندرج في هذا السياق، وما يقدمه من مخارج ومقترحات ومعالجات يطال أكثر من باب وعنوان وقطاع، ولا يقتصر على مجال واحد، كما يصر البعض على الترويج والتحوير والتحريف ومن بينهم- للاسف- وزراء يقولون في داخل الجلسات ما يقوله الوزير باسيل "وحبة مسك" ويزايدون، لكنهم خارج الجلسات عكس ذلك يسربون.
أما في موضوع السقطة الأخلاقية والاساءة المهينة بحق الكاردينال صفير، فتؤكد مصادر "التيار" أن القضية ليست مرتبطة ببشارة الأسمر كفرد، وليست المسألة شخصية معه أو مع غيره، بل ان ما حصل يطرح اشكالية الموقع والدور الذي يشغله الأسمر وما يمثل وما يؤثر، وهو ما شدد عليه وفد "التيار الوطني الحر" إلى بكركي بأنها والكنيسة والبطاركة والكاردينال الراحل هم فوق سقف الأذى والتعرض لقامتهم ومكانتهم.
****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
ماذا سيحصل الليلة في جلسة مجلس الوزراء، وهل ستكون الجلسة الخامسة عشرة الجلسة الأخيرة في السراي الحكومي المخصصة للموازنة؟ معلومات "أم تي في" تفيد أن جلسة الليلة لن تكون حاسمة، وإنها ستخصص للانتهاء من درس الإقتراحات التي قدمها الوزير جبران باسيل، وبالتالي، فإن تقديم كل وزير على حدة لملاحظاته حول الوضع في وزاراته والأرقام المتعلقة بها سيؤجل، لذا من المرجح أن لا تنتهي الحكومة من درس الموازنة قبل منتصف الأسبوع الطالع، وبالتالي فإن إقرارها نهائيا في بعبدا لن يكون قبل الخميس أو الجمعة.
المماطلة المستمرة تجري على وقع تصاعد التحركات الإحتجاجية وتوسعها، وجديدها غدا إنضمام المعلمين في المدارس الخاصة الى حركة الإحتجاج، وشمول الإعتكاف القضائي، المساعدين القضائيين، ما يشكل دعما لموقف القضاة.
في الأثناء قضية
بشارة الأسمر
لا تزال تتفاعل إعلاميا وشعبيا، وإن دخلت دائرة الحل العملي. منطلق الحل أن القوى السياسية التي كانت تدعم
بشارة الأسمر
وعلى رأسها الرئيس نبيه بري رفعت الغطاء عنه بعدما اعتبرت ما قام به خطأ كبيرا لا يغتفر، من هنا فإن الأسمر سيتقدم غدا بإستقالته من رئاسة
الإتحاد العمالي العام
بعد إطلاق سراحه، على أن يحاكم بعد ذلك وفق ما تقتضيه الأصول القانونية. أما المنصب الذي يشغله الأسمر فسيؤول الى نائبه، وستشكل لجنة طوارئ لمواجهة الظروف الإستثنائية في الإتحاد، وحتى إجراء إنتخابات تؤدي الى إنتخاب رئيس جديد وهيئة جديدة، فهل الحل العملي سيأخذ طريقه الى التنفيذ، أم سيتعثر تطبيقه نتيجة الصراع على رئاسة الإتحاد؟
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
سقط
بشارة الأسمر
سقطة أخلاقية عندما مس بالبطريرك الراحل مار نصر الله بطرس صفير، وعند تخطيه الخطوط الحمر. جمع الأضداد في خندق واحد، وثبت مجددا أن الطائفية أقوى من أي شيء آخر في لبنان. يستحق
بشارة الأسمر
أن ينال الجزاء الذي يفرضه القانون، مهما كان هذا الجزاء وإنما بالقانون فقط، وبمسوغ قانوني واضح، لأن ما يجري اليوم من توقيف للأسمر قد يشكل نمطا، يستخدم ضد كل من قد يتفوه بأي كلام لا أخلاقي، في حق أي مسؤول لبناني.
وهنا بيت القصيد، لأن في لبنان من هم أفظع من بشارة الأسمر، هم من نهبوا البلاد والعباد، من تسللوا بفسادهم إلى بنية الدولة، فحشوا إداراتها بأزلامهم، سرقوا أملاكها البحرية، تلاعبوا بمناقصاتها وبأموالها، جعلوها محميات طائفية صغيرة حتى حولوها إلى بلد شبه مفلس، يبحث عن التقشف في فلس الأرملة، التي لم تعد تملك حتى الفلس.
هؤلاء كلهم نسيهم اللبنانيون، لأنهم احتموا وراء طوائفهم، فيما الأسمر، حرك غيرة الدين، فغطت على كل ما سواها، حتى على جلسة الحكومة المخصصة للموازنة. جلسة يبدو أنها لن تكون الأخيرة، لأنه وبحسب ما علمت الـ LBCI فهي ستخصص لدراسة الأرقام المفترض أن يعرضها وزير المال، والتي ستبين حقيقة الايرادات والمصاريف، ليحسب العجز بدقة، وتتخذ على أساسه القرارات الجريئة والخطيرة المرتبطة بسلسلة الرتب والرواتب والقطاع العام.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
مع تحريك الأسطول الأميركي الخامس في مياه الخليج، واستنفار القمم الخليجية الإسلامية والعربية للانعقاد في مكة، يبحث لبنان في "عضوية"
بشارة الأسمر
بكل أبعادها ومعانيها، لكن لا الأسطول الأميركي سيضرب طلقة واحدة، ولا القمم الثلاث ستحشد لحرب، ولا "الشب الأسمر" سيظل عنوان معركة، وكل مطلب السلطة اليوم هو سحب الاتحاد العمالي العام إلى ملكيتها بكامل اتحاداته، وهو ما سيكون محل تدافع سياسي وحزبي إلى كورنيش النهر.
وغدا الذي كان اليوم الموعود لبدء إضرابات في الإدارات العامة، صار إثنين من رماد نقابي. وأولى "قيامة"
بشارة الأسمر
جاءت لخير السلطة، حيث افتتح وزير الخارجية جبران باسيل معركة التمثيل من بكركي، معلنا "والكلام إلك يا جارة" أننا لن نعترف بهذا الموقع بالشكل الذي هو فيه إلى حين تصحيح الوضع القائم، ونحن من جهتنا وبما نمثل نقاطع هذا الموقع حتى يقوم أصحابه بالمراجعة اللازمة في حسن التمثيل وبالدور الاقتصادي والوطني والعمالي الذي يقومون به.
وعلى أعقاب التصريح، سدد وزير الاقتصاد منصور بطيش ما عليه من متوجبات، فأعلن أن الوزارة ستفسخ عقد العمل مع
بشارة الأسمر
في اهراءات بيروت. لكن الفاتورة الرئيسية هي في عين التينة التي قالت أوساطها إنها لن توافق على اقتسام الاتحاد بحجة التمثيل.
والاتحاد عربيا، استدعى استنفار العضوية إلى قمم ثلاث خليجية وعربية وإسلامية في مكة المكرمة آخر أيار الجاري، لمواكبة تطورات الخليج بعد قصف السفن واستهداف مضخات النفط. لكن وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير تلا البيان الختامي لهذه القمم قبل انعقادها، وأعلن أن المملكة لا تريد حربا في المنطقة، ولا تسعى إليها، وستفعل ما في وسعها لمنع قيامها، وفي حال اختيار الطرف الآخر الحرب فإنها سترد بكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها، وتتمنى أن يتم التحلي بالحكمة والابتعاد عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقة المخاطر.
وهذا "كلام العارفين" بخطورة شن الحرب وتبعاتها، لاسيما أن أميركا نفسها لم تعد تتوقعها لا بل تتجنبها، وقد جلس رئيسها دونالد ترامب منذ أسبوع إلى اليوم ممسكا بهاتفه منتظرا مكالمة لم تأت من إيران. وعليه فلا حرب ولا من يحاربون. والقمم هي لأخذ العلم والتحوط، مع "كزدورة بحرية" للأسطول الأميركي الخامس لزوم الاستعراض.
والقمم الطارئة، خليجيا وعربيا، تشكل بمكوناتها ذات الدول المشاركة، فالعرب هم الخليج، والخليج هو العرب، ولم يعرف سبب التمايز والاستدعاء المستعجل وعدم دمج القمتين في واحدة، إلا إذا كان الأمر يتعلق أيضا بالاستعراض السياسي، لكن بما أن الحدث يحمل صفة المعجل والطارئ، ومع توافر فرصة جمع القادة والزعماء العرب في مكة المكرمة، فإن جدول الأعمال يستدعي التوسعة وعدم حصره في حرب لن تحصل، فلماذا لا يناقش العرب العدوان الحاصل فعلا والذي يتكرر في غزة وكل فلسطين؟، لماذا يتجنبون نقاش ضياع الجولان وإهدائها من أميركا إلى إسرائيل، وقبلها تقديم القدس عاصمة للمحتل؟، فعدوكم أيها العرب جاهز وحاضر، ويناصب لكم العداء مع كل طلعة شمس على أرض، وهو يستخدم سماء العرب لشن عدوان متكرر على سوريا ويستبيح سيادة لبنان ولا يزال يحتل مزارع شبعا وكفرشوبا والغجر.
وبما أنها جلسة طارئة وفي مكة عاصمة الحق والبلاد التي شهدت على ولادة خاتم الأنبياء، فهل يضيع حق وراؤه مطالب؟، حقكم اليوم أن تفاوضوا على أرض مسلوبة وعلى نفط وغاز ما يزال كنزا في عمق مياه لبنانية وفلسطينية، لا أن يفاوض ديفيد ساترفيلد عنكم، فاقتضى تصويب جدول الأعمال، إذ أن الحرب هنا، والعدو هو اسرائيل، ولن تأخذ ايران دوره لا اليوم ولا غدا.
Tweet
اخترنا لكم
إسرائيل تضع ثلاث خيارات أمام الفلسطينيين.
المزيد
اللعبة انتهت وتم اتخاذ القرار. GAME OVER.
المزيد
قصف كثيف على غزة يفاقم «الكارثة الإنسانية»... وآمال التوصل إلى هدنة تتلاشى
المزيد
التناقض الأميركي
المزيد
اخر الاخبار
بايدن سيلتقي نتنياهو قبل خطابه أمام الكونغرس
المزيد
الفوضى الرقمية: كيف تسبب تحديث خاطئ في شلل عالمي ودفع بأجندات الأمن السيبراني إلى الواجهة؟
المزيد
الرياض تعرب عن «قلقها البالغ» من التصعيد العسكري في الحديدة
المزيد
إسرائيل تضع ثلاث خيارات أمام الفلسطينيين.
المزيد
قرّاء المغرد يتصفّحون الآن
بعد 300 عام... الفاتيكان يكشف النقاب عن "الدرج المقدس" الذي صعد عليه السيد المسيح بالقدس
المزيد
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 15-04-2019
المزيد
دراسة: الكحول والجنس... وقود الدماغ لتحسين الذاكرة
المزيد
حماده ترأس اجتماعا لمجلس التعليم العالي وتابع قضية الشهادات المزورة!
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
بعد إخبار رازي الحاج... إلقاء القبض على ٤ أشخاص
هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ"
عينات تظهر التاريخ الجيولوجي للقمر.. إنجاز هام لمسبار صيني
إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" والمركز التربوي للبحوث والانماء
رصد جسم فضائي طائر قبالة دولة عربية.. والكونغرس الأمريكي يبحث أمره
"سمكة يوم القيامة" الغامضة تظهر بأحد شواطئ الولايات المتحدة للمرة الثانية
الرئيسية
لبنان
محليات
عربي ودولي
إقتصاد
أمن وقضاء
رياضة
علوم وتكنولوجيا
فن وثقافة
صحة
بيئة
مقالات وأراء
منوعات
تم تصميم وتطوير الموقع من قبل شركة
ايتيك
من نحن
|
إتصل بنا
|
استخدام خدمة RSS