حسن مراد افتتح المؤتمر العربي الدولي لضمان جودة التعليم: لا تعليم عاليا إن لم يستند في جل علومه على الأبحاث |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
رعى وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد المؤتمر العربي الدولي التاسع لضمان جودة التعليم العالي في قصر المؤتمرات - "ديوان القصر"، في البقاع الغربي - الخيارة، بحضور رئيس المؤتمر العربي الدولي الثامن لضمان جودة التعليم العالي رئيس الجامعة الدولية النائب عبد الرحيم مراد ، ممثل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم العقيد نجم الاحمدية، امين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة، امين عام الجامعات المتوسطية الدكتور حميد بن عزيزة، امين عام المؤتمر رئيس جامعة الزرقاء الدكتور بسام الحلو ورئيس مجلس ادارتها الدكتور محمود ابو شعيرة، رؤساء جامعات وباحثون وتربويون وفاعليات.
بداية، أكد مدير المؤتمر عميد كلية التربية في لبنان الدكتور أنور كوثراني اهمية المؤتمر لجهة "التواصل من اجل رسم آفاق التعليم العالي".
مراد بدوره، قال وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية: "كأنما هذه البقعة العزيزة من وطننا قد أطربها مؤتمركم السابق في هذه القاعة بالذات، وهي اليوم تفتح قلبها وعقول الكفاءات العلمية فيها لاستقبالكم في ربوعها التي تعودت على رعاية العلم ومسيرة التعليم وجودته".
أضاف: "لئن كان غير متاح لنا الحديث عن أهداف المؤتمر العربي الدولي التاسع لضمان جودة التعليم العالي تاركين البحث فيه لفعاليات هذا المؤتمر، لكننا ندرك تماما أن التغير السريع في العالم، يتطلب التكيف معه تغيير بنية التربية والإعداد تغييرا جذريا، ورسم سياسات علمية جديدة، وتقوية سلطان الإنسان على التكنولوجيا بدلا من الخضوع لسلطانها عليه واختيار نماذج ثقافية ملائمة لإنسان اليوم شرط أن تحفظ منظومة القيم الأصيلة في مجتمعاتنا العربية، ويحتاج فوق ذلك إلى تخطيط للغد، انساني الأهداف، وإنشاء مراكز للتفكير في المستقبل وتخيل ما سيكون عليه، فالإنسان إما أن يتغلب على عمليات التغير ويمسك بزمامها وإما أن يزول، والتغير الذي لا يقوده الإنسان ولا يوجهه لا يمكن أن يكون في صالح الإنسان".
وتابع: "إنطلاقا من ذلك، نأمل من مؤتمركم العلمي الرائد التركيز على الأبحاث التي تعطي التعليم جودته إذ لا يمكن أن يكون التعليم عاليا إذا لم يستند في جل علومه على الأبحاث، باعتبار أن الجمود العلمي وتكرار التجارب والأبحاث التي عبرت منذ عقود يؤدي حكما إلى الركون للماضي وإعادة سرده على مسامع من تضج عقولهم بالطموح نحو اكتشاف المزيد من العلوم وإرساء قواعد تؤسس لتعليم عال، وتضمن جودته وفقا لمقتضيات العصر الحافل بالجديد واستقبالا للغد بذخيرة من الاكتشافات الفكرية والاختراعات العلمية الجديدة التي تغني المسيرة الإنسانية جمعاء".
وختم: "كل التوفيق لمؤتمركم الذي يعبر عن رؤية عربية واحدة لتطوير وجودة التعليم العالي، ومرحبا بكم كل حين في ربوع الجامعة اللبنانية الدولية، وعلى أمل أن يكون مؤتمركم الاتي في ربوع فلسطين الحبيبة على وقع ثقافة الشهيد عمر أبو ليلى وكل المتمسكين بالحق العربي الكامل".
الحلو من جهته، قال أمين عام المؤتمر رئيس جامعة الزرقاء في الاردن: "نعول على المؤتمر في ضمان جودة التعليم". وأشار الى "النقص الكبير جراء متطلبات عصر السرعة".
سلامة أما أمين عام اتحاد الجامعات في مصر، فشدد على "ضمان التقدم والقدرة على مواجهة التحديات"، وقال: "لدينا فرصة ذهبية تكون قادرة على المنافسة والتميز، ومواجهة الفرص المتاحة على مستوى العالم".
بن عزيزة وقال أمين عام اتحاد الجامعات العربية المتوسطية في تونس: "إننا امام مرحلة تحديات كبيرة وجامعاتنا قادرة على التغيير ومواكبة عصر العولمة".
ودعا الى "الوفاق والعيش معا وان يكون الوطن للجميع، والعمل على دمج الخلافات".
|
|
|
|
|
|
|
|
|