فرنجيه التقى لافروف وبوغدانوف في موسكو وأكد ضرورة عودة النازحين الى بلدهم |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
أجرى رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجيه سلسلة لقاءات في العاصمة الروسية موسكو، التي يزورها مع وفد من "المردة"، ضم إلى نجله النائب طوني فرنجيه، عضو المكتب السياسي الوزير السابق روني عريجي والمستشار في الشؤون الخارجية أنطوان مرعب.
وأفاد بيان ل"المردة" أن "فرنجيه والوفد التقيا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقر وزارة الخارجية بموسكو، في حضور الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ومستشارين، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول تطورات الوضع في لبنان والشرق الأوسط، إضافة إلى أوضاع النازحين السوريين في لبنان ودور روسيا في المنطقة، وكان تأكيد على عمق العلاقة بين لبنان وروسيا".
لافروف في بداية اللقاء، رحب لافروف بفرنجيه والوفد، شارحا "تاريخ العلاقات بين لبنان وروسيا"، مؤكدا "اهتمام بلاده بسيادة لبنان واستقلاله"، وقال: "نحن مهتمون بالحفاظ على لبنان كدولة ذات سيادة، موحدة ومستقلة. إنني على قناعة بأن القوى السياسية التي تمثلونها تعتبر جزءا مهما من المجتمع اللبناني، وتتخذ الموقف نفسه وتريد أن يتفق جميع اللبنانيين، بغض النظر عن انتمائهم العرقي والديني في ما بينهم على كل القضايا المعقدة المتعلقة بالحياة الداخلية".
وأكد لافروف أن "روسيا شأنها شأن جميع أصدقاء لبنان المخلصين، رحبت بالانتخابات البرلمانية التي أجريت في أيار من هذا العام، والتي سمحت بإنهاء الأزمة السياسية الطويلة"، وقال: "اليوم، عندما يتواصل تشكيل الحكومة على أساس هذه الانتخابات، من المهم جدا بالنسبة إلينا أن نسمع تقديراتكم حول احتمالات التوصل إلى اتفاقيات ذات الصلة، لأن الاستقرار في لبنان يعتمد على ذلك، وقدرة اللبنانيين على تقرير مصيرهم من دون تدخل خارجي".
أضاف: "لدينا اهتمام بتقييمكم للوضع في المنطقة، خصوصا في البلدان المجاورة، أقصد بذلك سوريا في المقام الأول، ونحن سنكون على استعداد لتقاسم الجهود التي تبذلها روسيا للمساعدة في حل الأزمة في سوريا بأقرب وقت ممكن".
فرنجيه من جهته، تحدث فرنجيه شاكرا "توجيه الدعوة لزيارة موسكو، ومعربا عن سروره لتلبيتها. ثم شرح موقفه من "مجمل التطورات في لبنان والشرق الاوسط"، مشددا على "ضرورة عودة النازحين السوريين الى بلدهم والمحافظة على كيانات الدول وابعاد شبح التقسيم عنها"، لافتا الى "اهمية التعاون لمكافحة الارهاب".
إثر اللقاء، انتقل رئيس "تيار المردة" والوفد المرافق، إلى مقر الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، حيث عقد اجتماع تم خلاله البحث في "الامور التي تم التطرق اليها في مقر وزارة الخارجية، لا سيما تفاصيل الشؤون اللبنانية لجهة تشكيل الحكومة والوضعين الاقتصادي والاجتماعي وتأثير وجود النازحين على الاوضاع في لبنان".
اثر الاجتماع، استبقى بوغدانوف ضيوفه الى مائدة الغداء، فيما تم تبادل الهدايا التذكارية بين فرنجيه ولافروف وبوغدانوف.
|
|
|
|
|
|
|
|
|