الاتحاد الأوروبي: إحياء الاتفاق النووي الإيراني على «أساس محادثات فيينا» |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#المغرّد
الاتحاد الأوروبي: إحياء الاتفاق النووي الإيراني على «أساس محادثات فيينا»
بروكسل
غرّد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عبر موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، بأن الاتحاد الأوروبي وإيران متفقان على ضرورة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها في محادثات فيينا. ووفق وكالة الأنباء الألمانية، قال بوريل إنه التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم (الثلاثاء)، على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية، الذي تستضيفه العاصمة الأردنية عمان، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وقال بوريل عقب المحادثات، «لقاء ضروري مع وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان في وقت تتدهور فيه العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإيران». وأضاف: «شددت على ضرورة الإنهاء الفوري للدعم العسكري لروسيا، والقمع الداخلي في إيران». كما أوضح بوريل أن الجانبين «اتفقا على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، وعلى إعادة إحياء الاتفاق النووي على أساس محادثات فيينا». وحضر اللقاء منسق الاتحاد الأوروبي لمحادثات فيينا إنريكي مورا، وكبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري، حسب ما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا). ووصل وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران أول من أمس الأحد. وأشار بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إلى أمل واقعي في أن يتم توضيح الخلافات المتبقية مع الوكالة الدولية، وحلها في طهران. وفي إطار المفاوضات، تهتم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل أساسي بتوضيحات تتعلق بثلاثة مواقع في إيران عُثر فيها على آثار لمواد نووية تشير إلى أنشطة سرية تمت في الماضي. ونفت طهران جميع الاتهامات في هذا الصدد، قائلة إن مشروعاتها النووية سلمية، وإن البلاد لا تسعى إلى برنامج سري للأسلحة النووية. ووفقاً لمراقبين في طهران، وصلت المفاوضات النووية بين إيران والغرب إلى طريق مسدود. وحتى لو تم التوصل إلى اتفاق تقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فلن تكون هناك انفراجة في النزاع النووي. والسبب في ذلك هو القمع الوحشي للاحتجاجات المناهضة للنظام، التي أدينت بأشد العبارات في الغرب، وأدت أيضاً إلى فرض عقوبات جديدة على إيران. وبعد انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي مع إيران في عام 2018، بدأت طهران كسر القيود المتفق عليها في الاتفاق، وجعلت عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكثر صعوبة. وتقوم إيران حالياً بتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60 في المائة. ووفقاً لبيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن هذا ليس منخفضاً بشكل كبير عن نسبة 90 في المائة اللازمة لصنع الأسلحة النووية. وتقول إيران إنها قادرة تقنياً على تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 90 في المائة. ووفقاً لاتفاق فيينا 2015، لا يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 4 في المائة مقابل رفع العقوبات الدولية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|