Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- دولة أوروبية تحظر تطبيق "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي - لمقاومة أعراض الشيخوخة.. اليكم بالجوز - بينهنّ أربيل يهود.. الجيش الإسرائيلي: تسلمنا 7 رهائن من الصليب الأحمر - "الوطني الحر": نقدم التسهيلات لتشكيل الحكومة ولن نقبل بخرق وحدة المعايير - خسارة ثانية للحكمة امام الاهلي الليبي في سلة دبي الدولية - الأمم المتحدة: الأونروا تواصل عملها في سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية - الرئيس عون يستقبل المطران أسايان ورئيس "اللبنانية" وريزا: ليس هناك اكثرية واقلية بل كفاءات - هل من دفعات إضافية في شهر شباط للمستفيدين من التعميمين ١٦٦ و١٥٨؟ - الشرع: سنشكّل حكومة شاملة تعبّر عن تنوع سوريا - ريفي: نواف سلام ليس بعيداً عن الحريريّة السياسيّة وأيّ حكومة تُشكَّل يجب ألا يكون فيها وجود لحزب الله - تعديل وزن ربطة الخبز والإبقاء على سعرها - سوريا عاجزة.. هل تنقذها الخصخصة؟ - نفايات الحرب تهدّد لبنان لسنوات... أبنيتنا وهواؤنا ومياهنا وتربتنا بخطر - بري عرض مع اليحيا والبديوي للاوضاع محليا وإقليميا وأثنى على المؤازرة المستمرة لدول مجلس التعاون الخليجي للبنان واللبنانيين المتمثلة بجسور الدعم المتواصل - حنكش: للاستفادة من اللحظة الحالية وتشكيل حكومة تُشبه تطلعات اللبنانيين وخطاب القسَم - مكتب نتنياهو يعلن تأجيل انسحاب جيشه المحتل من جنوب لبنان - 3 لاءات حكومية.. هل يحلحل بري "العقدة الشيعية"؟ - مسيرة معادية القت 3 قنابل مسمارية على حي العريض عند اطراف يحمر الشقيف - نيمار يتحدث عن "غيرة" مبابي من ميسي ويشعل الجدل - عوامل جينية تساهم في هشاشة العظام

أحدث الأخبار

- تغير المناخ يهدد الملايين.. توقعات بحصيلة مخيفة للوفيات في أوروبا - مخاطر الارتفاع غير الطبيعي للحرارة في فصل الشتاء على الصحة - فيديو للسماء تمطر مئات العناكب.. وخبراء يكشفون السبب - اجتماع بين رئيس الجامعة اللبنانية ومدير عام وزارة الزراعة ومدير عام وزارة الاقتصاد - اكتشاف بكتيريا خطيرة في بعض منتجات الدجاج التي تورد إلى روسيا من كازاخستان - مراقبة كويكب يحتمل ارتطامه بالأرض.. وتحديد موعد الخطر - بروتوكول تعاون بين الليونز والجامعة اللبنانية الأميركية لتعزيز الخدمات المجتمعية والبحث الطبي - الحلبي أكد دعم برنامج "مدرسة بلا جدران" SNOW: نحو تعزيز التربية البيئية في المدارس اللبنانية - مصر.. "زاحف" غريب يثير فزعا بالبلاد ووزيرة البيئة تتدخل - إطلاق مسابقة تصميم هوية بصرية وحملة اعلانية لجمعية "غدي" بالتعاون مع الجامعة اللبنانية - تحذير مرعب لـ"ساعة يوم القيامة".. 89 ثانية تفصلنا عن نهاية العالم - تحذير من "كارثة" في مختبر يحتوي فيروسا بالكونغو الديمقراطية - دراسة تتحدث عن "سبب" تفاقم حرائق لوس أنجلوس - صياد أردني مشهور يصطاد قرشا نادرا ويعيده إلى البحر مجددا في مياه العقبة (فيديو) - "كنز غذائي" يساهم في الوقاية من أمراض قاتلة - دراسة تحذر: هذه المدن قد تختفي "تحت الماء" بحلول عام 2100 - علماء يرصدون "نداءات طيور" غامضة في الفضاء - ماذا تعرف عن شركات الموت التي تدمّر لبنان وتقتل سكانه؟ - لمقاومة أعراض الشيخوخة.. تناول هذا الطعام السحري - وزير البيئة في "منتدى الحمى السنوي": وقّعت اليوم الموافقة المبدئية على إنشاء متنزّه طبيعي في المتن الأعلى

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
مقالات وأراء

عون مرَّ من هنا

2022 تشرين الثاني 04 مقالات وأراء الشرق الأوسط

#المغرّد

غسان شربل

أعرف قسوةَ لقبِ الرئيس السابق. وأعرف أنَّ العماد عون يعشق القصر. ويفضله سابحاً في الفراغ على أن يشغلَه آخر. وأنَّه على مدى عقود اعتبره مسروقاً منه. لكنّني كنت أشتهي له وداعاً لائقاً يحترم آلام اللبنانيين وموقع الرئاسة وتجربة الرئيس. توهَّمت قبل شهور أن يعلنَ عون باكراً أنَّه يدعم وصولَ رئيسٍ وفاقي يخلفه مسقطاً شروطَ تياره وتعالي صهره الذي يخاطب المواطنين كأنَّه اخترع لبنان وأسكنهم فيه. لم يفعل. وتوهَّمت أيضاً أنَّ الرئيس المغادر سيوجّه كلمة اعتذار لأنَّ النكبة استفحلت في عهده وفشل على الأقل في خفض أوجاع المواطنين.
كانت خطبةُ الوداع مثيرةً ومؤسفة في آن. وكانت مفيدة أيضاً لمتابعي الشأن اللبناني. لم نكن نعرف مثلاً أنَّ الإنقاذ جاءنا من ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل. يا للهول. وأنَّ عون تسلَّم القصر ستَ سنوات لكنَّه لم يتسلَّم الرئاسة. وأنَّه أقام في القصر بوصفه معارضاً متنكراً في صورة رئيس. ولم نكن نعرف أنَّ رئيس المجلس الأعلى للقضاء القاضي النزيه سهيل عبود مجرمٌ خطرٌ يتحمَّل مسؤوليةَ عرقلة التحقيق في اغتيال المرفأ والمدينة. ومن حسن الحظ أنَّه لم يتَّهم عبود بزرع نيترات الأمونيوم في المرفأ عن سابق تصور وتصميم. يا للهول.
كنا نتمنَّى نجاحَك. من أجل البلاد والعباد. ومن أجل أن تعوّض في عهدك الرئاسي عن أخطاء وخطايا ارتكبتها مع غيرك في زمن سابق. لم يحدث ذلك. لكن لا يحق لك أن تطلَّ في اليوم الأخير ومن القصر مبرراً ومحللاً ومراقباً. هل تذكر كيف غادر الجنرال شارل ديغول القصر؟ وهل تذكر كيف غادرَه اللواء فؤاد شهاب؟ لماذا تتحدَّث كأنَّك لم تكن في القصر ولم تكن في الحرب؟
أخاطبُك باحترامٍ كاملٍ لموقعِك وسنّك وأنصارِك. لكن لا يحقُّ لك أنْ تطلَّ في اليوم الأخير لهجاء «المنظومة الفاسدة». لماذا قبلت أن تحملَك المنظومة نفسُها إلى القصر، ولم تترك معبراً إلا وسلكتَه للوصول إليه؟ ولماذا لم تشترط تفويضك بتحقيق برنامجك؟ لا أريد إيقاظ المواجع وأحاديث المدافع، لكن ببساطة لا يحق لك أن تغسلَ يديك ممَّا حدث في عهدك؟ لماذا مثلاً لم تهدد بالاستقالة إذا لم يحاكم حاكم البنك المركزي وهو يستحق المحاكمة؟ لقد شهدت من نافذة قصرك انحداراً متسارعاً لبلاد كانت تتوقَّع منك عكس ما فعلت.
قبل ما يزيد قليلاً على ثلاثة عقود ذهبت من «الشرق الأوسط» إلى قصر بعبدا وهو كان في عهدة الجنرال ميشال عون. كان القصر يحمل جروحَ حربين أطلقهما الجنرال: واحدة ضد «القوات اللبنانية» وثانية ضد ما كان يسميه «الاحتلال السوري». كان الجنرال مرتدياً ثيابَه العسكرية وقاطعاً في مواقفه. ولدى خروجي شعرت بشيءٍ من القلق. ليس فقط لأنَّ الرجل يرفض أن يقرأ موازين القوى، بل أيضاً لأنَّه يبدو من جماعة «القصر أو القبر».
ميشال عون لاعب لا تعوزه البراعة في العزف على مشاعر أنصاره ومخاوفهم. لم يختر القبر في القصر. لبس ثوبَ الضحية وغادر إلى السفارة الفرنسية ومنها إلى المنفى. ذهبت إليه في منفاه الفرنسي. لم يكن سراً أنَّه يتطلَّع إلى عودة ديغولية وكأن المصير الديغولي متاح لأي ضابط تتفاقم أحلامُه في عتمة الثكنة. وزادتني قدرتُه على الاستنتاج الخاطئ رغبةً في معرفته ومتابعته والسؤال عنه.
لا يجوز رفع شارة النصر وسط ركام بلد يموت. أقول يموت وأعني ما أقول. بلد جائع يتخبَّط في القعر. خسر شبابَه ودورَه ومعناه. خسر مرفأه وعاصمتَه وجامعتَه ومستشفاه وسياحتَه. بلد وقع في النسيان الإقليمي والدولي وتذكره العالم قليلاً حين تصاعدت الحاجة إلى الغاز. وربما لأنَّ إسرائيل ستتحوَّل مصدراً رئيسياً للغاز إلى أوروبا التي تتلوَّى على نار الحرب في أوكرانيا.
لا يجوز رفع شارة النصر لا من قبل الرئيس المغادر ولا من خصومه. في رفع شارة النصر احتقار لأهالي من قفزوا إلى «قوارب الموت». هربوا من أسماك البر فوقعوا بين أشداق أسماك البحر. واحتقار أيضاً لمن يفتّشون في أكوام النفايات عما يرد الجوع عن أطفالهم. وللنساء الدامعات في وداع الأولاد المهاجرين. وهو احتقار للشهداء والأموات والأحياء. الأعراس فوق المقابر خيانةٌ للمقيمين فيها بفعل حروب كثيرة وكثيرين. لقد ضاع دم الشهداء. جميع الشهداء بلا استثناء. كيف ينتصر الشهداءُ إذا ماتت بلادُهم؟
من الظلم تصوير عون وكأنَّه الصانع الوحيد للنكبة. ومن التضليل محاولة إعفائه من مسؤوليته. ولا بد دائماً من التذكر أنَّ عون زعيم منذ عقود. وأنَّه خسر حربين ولم تتراجع زعامته. في المنفى نفخ في جمر الحنين إلى القصر حتى ناله. الوقت ليس مناسباً لمناقشة مدى دقة ما يقوله الخبثاء. يقولون إنَّه كوفئ بالقصر رداً على دوره في تفكيك حركة «14 آذار» وموقفه من الاغتيالات، وانجذابه إلى حلف الأقليات وقبوله بتعايش «ما يشبه الدولة مع دولة السلاح». لا عون يرحم أخصامه ولا هم يفعلون.
وثمة من يعتقد أنَّ عون تولَّى القصر ولم يمارس الرئاسة. جلس زعيماً في القصر لا رئيساً. مشكلته لم تكن فقط ضآلة الصلاحيات. مشكلته كانت أيضاً عدم تمكنه من امتلاك هالة الرئاسة وخلع ثياب الزعيم. مرَّ عون في القصر زعيماً لأنصاره لا رئيساً للجمهورية.
أمضينا العمر نطارد روايات «المنقذين». معمر القذافي وجعفر نميري وعلي عبد الله صالح وغيرهم. وها هي تختتم قصة «المنقذ» اللبناني الذي كلَّف بلاده غالياً. قصة شائكة وحزينة. لم ينقذ الرجل صورته ولم ينقذ بلاده. جاء على حصان الفراغ وها هو يغادر القصر على الحصان نفسه. ومن يدري فقد يتسلَّل ليلاً عسكريٌّ من الحرس الجمهوري ليكتبَ على جدار القصر عبارة مؤلمة هي «عون مرَّ من هنا». كانت خطبةُ الوداع محزنةً. فصلٌ جليلٌ في علم التضليل.
اخترنا لكم
"الوطني الحر": نقدم التسهيلات لتشكيل الحكومة ولن نقبل بخرق وحدة المعايير
المزيد
الشرع: سنشكّل حكومة شاملة تعبّر عن تنوع سوريا
المزيد
الرئيس عون يستقبل المطران أسايان ورئيس "اللبنانية" وريزا: ليس هناك اكثرية واقلية بل كفاءات
المزيد
ريفي: نواف سلام ليس بعيداً عن الحريريّة السياسيّة وأيّ حكومة تُشكَّل يجب ألا يكون فيها وجود لحزب الله
المزيد
اخر الاخبار
دولة أوروبية تحظر تطبيق "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي
المزيد
بينهنّ أربيل يهود.. الجيش الإسرائيلي: تسلمنا 7 رهائن من الصليب الأحمر
المزيد
لمقاومة أعراض الشيخوخة.. اليكم بالجوز
المزيد
"الوطني الحر": نقدم التسهيلات لتشكيل الحكومة ولن نقبل بخرق وحدة المعايير
المزيد
قرّاء المغرد يتصفّحون الآن
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 10-07-2019
المزيد
السيرة الذاتية لوزير الزراعة حسن اللقيس
المزيد
السعودية تفتتح مؤتمر الاستثمار بالرياض في خضم تداعيات قضية خاشقجي
المزيد
الكعكي استقبل سفير باكستان في زيارة تعارف
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
تغير المناخ يهدد الملايين.. توقعات بحصيلة مخيفة للوفيات في أوروبا
فيديو للسماء تمطر مئات العناكب.. وخبراء يكشفون السبب
اكتشاف بكتيريا خطيرة في بعض منتجات الدجاج التي تورد إلى روسيا من كازاخستان
مخاطر الارتفاع غير الطبيعي للحرارة في فصل الشتاء على الصحة
اجتماع بين رئيس الجامعة اللبنانية ومدير عام وزارة الزراعة ومدير عام وزارة الاقتصاد
مراقبة كويكب يحتمل ارتطامه بالأرض.. وتحديد موعد الخطر