معطيات جديدة حول تفجير خطي أنابيب "السيل الشمالي-1و2 في بحر البلطيق. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#المغرّد
رئيس التحرير
معطيات جديدة حول تفجير خطي أنابيب "السيل الشمالي-1و2 في بحر البلطيق.
بعد انفجار أنبوبي الغاز الممتدين بين روسيا والمانيا، نورد ستريم-1 ونورد ستريم-2 في بحر البلطيق، كثرت التكهنات حول الجهة الفاعلة؟
الشيء الوحيد الذي أجمع عليه الجميع في هذه الحادثة، أنها ناتجة عن عملية تفجير مقصودة للأنبوبين، وأن لاقدرة لأفراد أو مجموعة إرهابية صغيرة على تنفيذها، مما يعني أن هناك دولة أو دول ضالعة في هذا العمل الإرهابي.
وبحسب مصادر غربية فإنه: في26 سبتمبر، شوهدت السفن الحربية والغواصات الروسية في منطقة بحر البلطيق، حيث وقعت الانفجارات السفلية، التي دمرت خطي أنابيب الغاز نورد ستريم1 ونورد ستريم2.
وفقًا للمركز الرئيسي للرقابة الخاصة، نتيجة لتحليل متعمق للبيانات الزلزالية من قبل منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، فإنه في 26 سبتمبر من هذا العام. تم تسجيل إشارات زلزالية من بحر البلطيق بقوة 3.3 على مقياس ريختر.
وفقًا للخبراء، تقدر قوة الإشارة (تفجير مفتعل) بما يعادل انفجار حوالي 700 كجم من مادة TNT.
ومن الجدير ذكرهأ نه في مساء يوم 26 سبتمبر 2022 ، أبلغ مشغلو أنابيب الغاز PP-1 وPP-2 عن انخفاض في الضغط،على ثلاثة من أصل أربعة خطوط. تم الإبلاغ عن تسرب غاز في موقعين في بحر البلطيق بالقرب من جزيرة بورنهولم.
سجل علماء الزلازل انفجارات تحت الماء على طرق خطوط أنابيب الغاز، الأولى فيا لساعة 02:03 صباحًا، والثاني في الساعة 07:04 مساءً. هذا وكانت حذرت وكالة المخابرات المركزية ألمانيا، من خطر شن هجوم على خطوط أنابيبا لغاز، قبل أسابيع قليلة. كتبت بيلد أن الغواصات أوالطائرات بدون طيا رمن GRU كان من الممكن أن تكون قد نفذت التخريب في قاع بحر البلطيق.
في مساء يوم 28 سبتمبر، تم اكتشاف الموقع الرابع لتمزق الأنبوب.
لم تُفصح روسيا عن أي معلومات، واكتفت الناطقة الرسمية باسم الكرملين ماريا زاخاروفا، بتوجيه أسئلة، بعد تغريدة وزير الدفاع والخارجية البولندي السابق رادوسلاف سيكورسكي، الذي قال: "الأمر بسيط لكن الفرحة كبيرة" ثم اتبعها بتغريدة ثانية "شكراً لك الولايات المتحدة". ثم ذكّر بتصريح الرئيس الأمريكي بايدن، الذي وعد المستشار الألماني، بوضع حد لخط السيل الشمالي-٢ اذا هاجمت روسيأ وكرانيا.
استنكرمفوض الحكومة البولندية لأمن المعلومات تصريحات سيكورسكي، ووجه أصابع الاتهام إلى روسيا.
يصعب تحديد الجهةا لتي قامت بالتفجير، وستبقى هذه القضية سراً من أسرار الحرب والصراع العالمي الدائر. لكن يسهلتحديد المستفيدين من هذا التفجير، الذي سيؤدي حتماً إلى ارتفاع اسعار الغاز، والضغط على الاقتصاد الألماني، ودفع من كان يفكر في المانيا بالتفاوض مع روسيا، إلىا لعدول عن هذا الرأي، والبحث عن مصادر أُخرى للطاقة.
واذا كانت الولايات المتحدة وروسيا هماا لمستفيدان من رفع اسعار الغاز، يبقى أن هناك جهات أُخرى لها مصلحة في تنفيذ هذا العمل التخريبي، خاصة أنها ليست المرة الأولى، فقد سبقتها منذ أشهر، محاولة تفجيرخطا لسيل التركي في البحر الأسود.
|
|
|
|
|
|
|
|
|