Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- ترمب يوقع عشرات الأوامر التنفيذية... ويتحدث عن «تيك توك» وغرينلاند ولقاء بوتين - أدلة جديدة تكشف تورط الجيش السوداني في استخدام الكيماوي - ملء الشغور في مواقع حساسة بينها حاكمية مصرف لبنان وقيادة الجيش - شروط ستحكم العلاقة بين الحكومة الجديدة والكتل النيابية - تذليل العقبات سريع وإنجاز التأليف في هذا التاريخ... - الولايات المتحدة تحظر "الصبغة الحمراء" الواسعة الانتشار - لا تختبروا صبرنا... قاسم: اختيار الرئيس الجديد جاء بعد توافق بين "أمل" والحزب" - عادة غذائية تؤدي إلى زيادة السمنة بين الأطفال - اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة للرئيسين عون وسلام: مستعدون لكل دعم لحماية بيئتنا - 235 مليون يورو مساعدات انسانية من الاتحاد الاوروبي لسوريا ودول الجوار - جولة لافتة للرئيس ماكرون في الجميزة استمع خلالها إلى آراء المواطنين وزار مركز الصليب الأحمر ومدرسة الثلاثة أقمار - الكرملين حذر من أي تعاون بين بريطانيا وأوكرانيا عند بحر آزوف - حمية يطلع من وفد البنك الدولي على نتائج اجتماعاته بشأن إعادة الأعمار - هادي حبيب ودع بطولة اوستراليا للتنس بأداء قوي أمام المصنف 14 - قبلان: خريطة "لبنان إلى أين" تبدأ من طبيعة الحكومة وبيانها وقواها - المكاري يوقّع مذكرة تفاهم بين وزارة الاعلام ودار نشر جامعة هايكازيان - رئيس الجمهورية يتلقى المزيد من برقيات التهنئة بانتخابه - هل استقال البطريرك الراعي؟ - غوتيريش يزور مقر "اليونيفيل" في الناقورة - "حصل إشكال سابق بينهما".. هذه تفاصيل جريمة قتل شاب في الزاهرية!

أحدث الأخبار

- وزير البيئة: معمل فرز النفايات في الكرنتينا سيعود إلى الخدمة في نهاية حزيران - هوغربيتس يحذر من زلازل محتملة في هذه البلدان في الأيام المقبلة! - تصنيف مهم للبنان: محمية صور الطبيعية ضمن قائمة المناطق ذات الأهمية الخاصة في البحر الأبيض المتوسط - في حديث عن التغيّر المناخي وتأثيره على المتساقطات، غانم: يحتاج لبنان إلى تبني استراتيجيات متكاملة! - الجامعة اللبنانية تصدر أول إرشادات للذكاء الاصطناعي في لبنان - افتتاح مركز تربية الاسماك في عنجر بعد اعادة تأهيله - عقار يحقق نتائج واعدة في علاج الإنفلونزا وتقليل مدة الأعراض - هيئة البيئة – أبوظبي تصدر لائحة بشأن جودة التربة في الإمارة - أخطر عنكبوت في العالم يخفي سرا قاتلا - أكثر من 100 ألف شخص يموتون سنويا في هذا البلد بسبب "الهواء" - "محمية النوادر" وجهة استثنائية بمهرجان الشيخ زايد - أستراليا بلا كهرباء.. رياح دمرت الممتلكات وأمطار غزيرة وتحذيرات من حدوث فيضانات! - ثلاثة ملايين كلب معرضة لخطر النفوق بالمغرب قبل كأس العالم - فيديو.. عشرات الطائرات تغير مسارها لتفادي "انتكاسة ماسك" - اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة للرئيسين عون وسلام: مستعدون لكل دعم لحماية بيئتنا - محمية أرز الشوف تحقق إنجازا تاريخيا جديداً للبنان - ما هو دور تغيّر المناخ في حرائق لوس أنجلوس المستمرة؟ - لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها - أوراق الزيتون.. فوائد صحية "غير متوقعة" - دراسة تكشف معلومة "خطيرة" عن محيطات العالم

الصحافة الخضراء

فن وثقافة

البئر عرض مسرحي مبهر على مساحة أربعة أمتار

2022 تموز 30 فن وثقافة

#المغرّد

البئر عرض مسرحي مبهر على مساحة أربعة أمتار


صموئيل نبيل أديب

المستشار الإعلامي


تدخل إلى مسرح الطليعة .. علي مساحه مسرح اقل من ٤ متر مربع تجد قفص من الحديد المستخدم في مسابقة المصارعة بداخله فتاه جميله ترتدى فستانا بسيطا و شابين كلاهما يرتديان تيشيرت و رجل عجوز تظهر لحيته الرمادية سنا اكبر منهم بينما ملابسه كلها سوداء

..

يبدأ العرض و تقف الفتاة تحمل رقم 1 بينما يقف الشبان في وضعية المصارعه و الرجل في وضعية الحكم…ويتكرر الأمر ثلاثة مرات بدون اي تغير حيث تصفر صافرة الحكم و تقف الفتاة لترفع رقم واحد بينما يجلس الشابان في وضعية المصارعه..


حتى يتحدث أحدهما في صوت طفولي يتحدث عن حياته كطفل أحب أغنيات الكبار ومنها " من غير ليه".. و فجأة يتحول الشاب الاخر الى طفل يسمع اغنية لولاكي و الشابة تصبح فتاة صغيرة تلعب معهما..

يتطور الأمر إلى مشاجرات طفوليه متعددة تذكرك بحياتك في الثمانينات حيث "اديك بوكس اخليك صابونه لوكس" و غيرها الأمر الذي انتزاع ضحكات الجمهور الذي تذكر الطفولة البريئة..

بعد عدة أحداث تذكرنا بفترة الثمانينات نكتشف ان الرجل الكبير هو ابو الفتاه و مدرب مصارعه الذي يعجب بالطفلين "في ذلك الوقت" و يقرر تدريبهما كمصارعين


تجري بنا الأحداث إلى مرحلة المراهقة حيث يتصارع الشابان علي حب الفتاه بينما يحرص المخرج الي نقلك الى زمن التسعينات حيث اغنية " كماننا" من فيلم اسماعيلية رايح جاي الذي أحدث نقلة في سينما التسعينات..

بينما تندهش من براعة الممثلين ( الفتاة /فاطمة احمد - الشاب الطيب /مصطفي عماد - الشاب المهزوز احمد عامر ) علي قدراتهم الصوتية و الفنية في تغير صوت الطفل الى صوت الشاب مع حركات الجسد المصاحبة لفترة المراهقة..

بينما يركز العرض على حياة الشاب الطيب الذي يصفه العرض بأنه لقيط ، تم انتشاله من البئر حيث لا نسب و لا عائلة و محاولته أن ينتزع حب الفتاه عن طريق فوزه في بطولة المصارعة.. يمشي النص بالتوازي على إظهار حياة الشاب الآخر الذي يغش في البطولة باستخدام المنشطات فيقرر والد الفتاة استبعاده من التدريب …

و في لوحات فنية إبداعية رائعه يستغل المخرج الاغاني لكي يجعل المشاهد يشعر بمرور الزمن.. فبينما يكافح البطل لكي يفوز، يقرر والد الفتاه رفضه لانه بلا نسب ولا حسب.. بالرغم من فوزه ببطولة مصر إلا أنه في نظر المجتمع لقيط بلا نسب..

و بعد حوارات رائعه و تنافس رهيب في التمثيل يجري بنا المخرج عبر أهم أحداث التسعينات .. من غرق عبارة السلام في البحر الأحمر.. في إشارة إلى غرق أحلام الشاب الطيب بحضور المنافس له الذي سافر إلى أمريكا وعاد غنيا..

الى حادثة قطار العياط الذي تحطم بسبب الإهمال بينما خسر البطل بطولة أفريقيا لكي يحصل على مبلغ يساعده في الزواج ولكنه يكتشف انه تم النصب عليه في هذه اللحظة تحدث حادثة قطار العياط.. في إبداع فني رائع من المخرج و إشارة مهمة عن هذه الفترة الزمنية .

بينما تتوالى الأحداث في شكل لوحات فنيه متقطعة خلال أحداث يناير وثورة، 30 يونيو.. و تستمر المسرحية..


- التمثيل : قدمت و ببراعه كبيره جدا الفنانة الشابة فاطمة احمد واحدة من أروع الحوارات المسرحية.. استطاعت أن تنقل لنا أحاسيس الطفولة بنبرات صوتها الهادئ مع وجهها الملائكى و ان تظهر لهفة حب المراهقه .. و استطاعت ان تنقل لنا عزيمة و إصرار الأم التي تدافع عن طفلها في آخر المسرحية بنبرات صوتية قوية و ملامح جادة بالرغم من انها لم تغير ملابسها طوال العرض.. الأمر الذي اتوقع لها مستقبل رائع علي خشبات المسرح


- قدم الشابين احمد عامر و مصطفي عماد أداء متوازنا جدا و راقيا في إظهار تناقض الطبيعة البشرية. في العديد من الإشارات المسرحية المبدعه بين الطفل الذي ليس له نسب /مطصفي عماد - و الطفل الذي يسعى إلى المكسب السريع /أحمد عامر… فبينما استخدم مصطفى نبرات صوته المتذبذبة في إشارة إلى عدم شعوره بالأمان نظرا لعدم وجود أسرة ، استخدم احمد عامر نبرات صوته القويه في إشارة لقوة الباطل علي الحق الضعيف.. و بينما كان مصطفى ينظر دائما الي الأعلي وهو يكلم الجمهور في إشارة إلى نظرته إلى المستقبل .. لم يواجه احمد عامر الجمهور بنظراته المباشره الا قليلا جدا… في اشارة لخوف الباطل من مواجهة الحقيقيه


- بينما قدم الفنان محمد بهجت دور الأب /السلطة بشكل اكثر من رائع بملامح جادة معظم الوقت يتخللها استخدام نبرات صوتية بها من الحنية ما يجعلك تعرف مقدار الالامه حتى وهو يستبعد أحمد عامر من البطولة بسبب المنشطات أو وهو يركب قطار العياط بسبب الفقر…

- الإضاءة : البطل الخفي في العرض .. فمهمة أن تنير و تظلم مسرح مساحته 4 متر مربع هي مهمة في منتهي الصعوبة حيث تكفي إضاءة شمعة لكي تنير جزء غير مرغوب فيه .. لذا كان مصمم الاضاءة ابراهيم الفرن و منفذ الإضاءة احمد طارق هو المبدعان على خشبة المسرح لاسيما في أحداث غرق العبارة. و أحداث قطار العياط


- سينوغرافيا ابراهيم الفرن - كيروجراف محمد صلاح - مخرج منفذ ريم الصواف


الإخراج و المخرج احمد سمير :


لا يمكن حرفيا ان تغمض عينيك في أثناء المشاهدة من كثرة الرموز و الفنيات التي وضعها المخرج في العمل…

* فمنذ البداية استخدام قفص لكي يجعلك تشعر أن الحياة محدوده و محكومة

* جعل الفتاة و الشاب الطيب و الحكم يرتدون نفس الملابس طوال فترة العرض ( تقريبا) في إشارة إلى أن الناس الطيبه لا تتغير.. بينما تغيرت ملابس الشاب الآخر/الشرير حسب كل فترة زمنية فى إشارة إلى تغير النفوس البشريه.. بينما ظل الأب في ردائه الأسود طوال العرض في إشارة إلى سلطة القضاء و المحاماة و العدالة.. والي الأيام الصعبة..


* استخدم الاغاني الزمنية بهدوء شديد و رائع لكي يجعلك تعود إلى الفترة الزمنية بشكل هادئ وسلس

* إبداعه في استخدام الاضائه بشكل رائع جدا حيث صغر المساحة أظهرت براعته الإخراجية في توصيف الإضاءة في العمل..

* قدرته على إدراج رموز الفترات الزمنية والأحداث داخل العرض بطريقة واضحة و بسيطة غير متكلفة

* واقعية المصارعه التي تمت خلال في العرض لدرجة ان يحمل الممثلين بعضهم بعضا في حركات مصارعه حقيقيه.. (دربهم لعبة المصارعة محمد صلاح)



أما أكثر ما أعجبني هو مشهد تصوير حادثة قطار العياط.. ( حيث يجلس الأب محمد بهجت علي كرسي ويدور حوار تفهم منه أنه متجه الى العياط.. بينما يمسك الممثل مصطفى عماد بحديدة و يحركها على القفص وهو يدور حول المسرح معطيا صوت (عجلات القطار على السكة الحديد ) يُظلم المسرح تماما إلا من نور بسيط قادم من اتجاه واحد بينما يستمر مصطفي في الدوران السريع و الحديدة تعطيك صوت عجلات القطار.. ثم صوت تحطم زجاج رهيب.. بينما يتساقط قطع ورقية ملونة بالأصفر أمام النور الأمر الذي يعطيك احساس انها قطع زجاج الشباك التي تكسرت بفعل الحادث.. مع توقف الأصوات تماما بشكل كئيب مقبض ..


بالاجمال مسرحية" البئر" من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة و العرض لوحة فنيه رائعه من إيداع الممثلين الي اضاءه الي مخرج واع يمتلك زمان ادواته الخارجية بحرفية فائقة

.

و لابد هنا أن أشكر الأستاذة مريم سليمان

و العزيز جرجس صبحى.. من فريق عمل GR GROUB على إبداعهم في تغطية المهرجان

اخترنا لكم
ترمب يوقع عشرات الأوامر التنفيذية... ويتحدث عن «تيك توك» وغرينلاند ولقاء بوتين
المزيد
تذليل العقبات سريع وإنجاز التأليف في هذا التاريخ...
المزيد
شروط ستحكم العلاقة بين الحكومة الجديدة والكتل النيابية
المزيد
لا تختبروا صبرنا... قاسم: اختيار الرئيس الجديد جاء بعد توافق بين "أمل" والحزب"
المزيد
اخر الاخبار
ترمب يوقع عشرات الأوامر التنفيذية... ويتحدث عن «تيك توك» وغرينلاند ولقاء بوتين
المزيد
ملء الشغور في مواقع حساسة بينها حاكمية مصرف لبنان وقيادة الجيش
المزيد
أدلة جديدة تكشف تورط الجيش السوداني في استخدام الكيماوي
المزيد
شروط ستحكم العلاقة بين الحكومة الجديدة والكتل النيابية
المزيد
قرّاء المغرد يتصفّحون الآن
اليكم إرشادات مصلحة الأبحاث حول الطقس في الأيام المقبلة
المزيد
المجلس الدستوري قرر رد الطعن المقدم من جمانة عطالله سلوم
المزيد
النظام السوري يسيطر على آخر جيوب داعش جنوب البلاد
المزيد
بحثت عن زواج عبر فيسبوك فأُقيلت من عملها
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
وزير البيئة: معمل فرز النفايات في الكرنتينا سيعود إلى الخدمة في نهاية حزيران
تصنيف مهم للبنان: محمية صور الطبيعية ضمن قائمة المناطق ذات الأهمية الخاصة في البحر الأبيض المتوسط
الجامعة اللبنانية تصدر أول إرشادات للذكاء الاصطناعي في لبنان
هوغربيتس يحذر من زلازل محتملة في هذه البلدان في الأيام المقبلة!
في حديث عن التغيّر المناخي وتأثيره على المتساقطات، غانم: يحتاج لبنان إلى تبني استراتيجيات متكاملة!
افتتاح مركز تربية الاسماك في عنجر بعد اعادة تأهيله