ليحيا الغاز... حرا سيدا "مُستَغلا"! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
يتوسم المسؤولون خيرا بـ "البلوك" رقم أربعة، أبعد الله عنكم "البلوكات" وزادكم من نعيم "اللايكات".
وسيكون لبنان بدءا من الغد، وإن غدا لناظره قريب، على موعد مع وصول دفعة جديدة من معدات الشركات المعنية بالتنقيب عن النفط إلى مرفأ بيروت، ربما دون جمارك وجمرك.
وبحسب التوقعات، ستبدأ أعمال الحفر في البلوك رقم أربعة، و"في موعده قبل نهاية العام"، بتأكيد رسمي جدا، فلا تجزعوا أيها "اللبنانيون" واعتصمو بحبل النفط والغاز، بعيدا من الـ Co2 والـ No2، وسائر الغازات السامة والمحتبسة حراريا وعلى البارد.
على اللبنانيين أن يتأكدوا في هذه اللحظة التاريخية والمصيرية بأن الغاز في أيدٍ أمينة، فليحيا الغاز حرا سيدا مُستَغلا، ومن الآن فنازلا، ما عاد اللبنانيون يتجشمون عناء حمل وتركيب قنينة أو جرة الغاز، وطلب "جلدة" مجانا من البائع، وسيصبح لبنان صنو أوروبا، حيث يصل الغاز إلى البيوت بـ "الحنفية" مع عداد، وإشتراك كما حال الكهرباء.
ما زال ثمة بصيص غاز بعد أن "انقطع" الأمل!
- " دونكيشوت "
|
|
|
|
|
|
|
|
|