بين تشرين وتشرين إنتفاضة ثانية! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
لا حاجة للاستعجال والبدء بالإستشارات النيابية مقدمة للتكليف والتأليف وصولا إلى حكومة جديدة وعتيدة، فالبلد بألف خير، ولا طناجر "تطرطق"، ولا هتافات تستفز الآذان، و"الخير فايض" وفرص العمل "على قفا مين يشيل"، والشعب يعيش بوفرة وبحبوحة ورخاء (ر خ ا ء) منعا للالتباس!
أساسا لا لزوم لحكومة جديدة، فلماذا هذا البذخ والإسراف؟ البلد كله قائم على تصريف الأعمال، وتصريف موظفين وموظفات وعمال وعاملات، وتصريف دولارات، وتصريف مهمات، كل شيء في البلد تصريف بتصريف ما عدا الأقنية الشتوية وشبكات الصرف الصحي، فهذه لا تصريف فيها.
لا لزوم لاستشارات ومشاورات وشكليات طالما "الفساد ماشي" وبصحة جيدة، يتبختر، عريض المنكبين ثخين الرقبة بـ "كرش وجاهة"، ولعن الله الـ Diet "واللي اخترعو"، وعلى هذا المعدل، ستظل "طرطقة الطناجر" تصدح عندليبية الصدى، ويبدو أننا أمام مقولة "التشرينين"، ولا نتحدث هنا عن صيف وشمس مشرقة وسماء صافية، وإنما واقع الحال يشي بأن بين تشرين وتشرين إنتفاضة ثانية!
- " دونكيشوت "
|
|
|
|
|
|
|
|
|