بعد أن قضموا التفاح... هل يخرج الوزراء من جنة الحكومة؟! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
لكل وزير تفاحة، صفراء حمراء خضراء لا علاقة لها بخطيئة آدم الأولى، وإن كانت مستحقة بخطايا أكبر من قضم تفاحة كانت سببا في خروجنا من الجنة إلى الأرض، المهم أن ثمة من قضم تفاحا أمس في "يوم التفاح اللبناني"، في مبادرة مهمة لوزير الزراعة ذكرت الحكومة أن في لبنان مواسم تفاح وبلح وأكي دنيا وباذنجان وإم قليبانة.
ولكن أهم من قضم التفاح، أن يعمل الجميع يدا واحدة على منع قضم جبال لبنان، ومنع قضم الشواطئ، وكذلك عدم قضم حقوق المواطنين، وهذا أجدى وأهم هذه الفترة، بدلا من توزيع منشورات وصور التفاح اللبناني و"روشيتة" صحية عن استخداماته العلاجية والاستطبابية.
والأجدى أكثر من قضم التفاح العمل على دعم المزارعين بخفض تكاليف الإنتاج، لأنه مهما قضم المسؤولون تفاحا لبنانيا 100 بالمئة يضطر الناس إلى شراء التفاح المهرب الأقل ثمنا، علما أن ثمة لبنانيين لن يتمكنوا في المستقبل من شراء أي تفاح لبناني أو مستورد.
يقال، إن ثمة من يتهيب هذه الخطوة، وراح يتساءل بعد أن قضم الوزراء التفاح: هل يخرجون من جنة الحكومة؟!
- " دونكيشوت "
|
|
|
|
|
|
|
|
|