هل تروج النائبة ديما جمالي لـ "الجمالية السياسية الإستيتيكية"؟! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
لم تفسر لنا النائبة الشمالية ديما جمالي ما قصدته حين تحدثت عن "الحريرية السياسية"، كما أنها لم توضح الخطوط العريضة لهذه "الحريرية"، إلا إذا كان المطلوب فقط التصريح لمجرد التصريح.
نسمع بـ "الماركسية اللينينية" و"الأوليغارشية" و"البراغماتية" وجميعها قائمة على منظومة من الأفكار والأيديولوجيات، لكن لم نسمع بـ "حريرية" و"سياسية" أيضا، فهل تتكرم علينا النائب جمالي بشرح أكثر؟!
فيما كانت النائبة ديما جمالي تدلي بتصريحها، كانت ثمة الكثيرون ممن ينتمون لـ "الحريرية السياسية" يعلنون امتعاضهم وسجلوا مواقف تخالف جمالي، وكانت انتقادات من أهل بيت "الحريرية السياسية" أنفسهم تنعي "تلفزيون المستقبل" وتعلق شارات سوداء على "حيطان" الفيسبوك".
لا تختلف جمالي عن غيرها من سياسيي الطوائف، خصوصا وأن "الحريرية السياسية" هي رديف "الجنبلاطية السياسية" و"الجعجعية السياسية" و"النبيه برية السياسية" و"العونية السياسية" و"الحزب اللاتية السياسية" و"الفرنجية السياسية".
حبذا لو تأخذنا النائبة جمالي بحلمها إلا إذا كانت تطمح بنوع من "الجمالية السياسية الإستيتيكية"!
- " دونكيشوت "
|
|
|
|
|
|
|
|
|