كيروز ردا على نصرالله: إلى أين يذهب حزب الله بلبنان وحكومة لبنان؟ |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
رد النائب السابق إيلي كيروز على ما ورد في كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، في ذكرى عاشوراء، متوقفا عند "نقاط عدة تستحق النقاش لما تضمنته من التباسات جمة".
وقال: "أولا، في تأكيد السيد نصرالله للشعب الفلسطيني أن "لا خيار لأمتنا سوى المقاومة"، فإننا نسأل: أي أمة يقصد، هل هي الامة اللبنانية؟ أم الأمة العربية؟ أم الأمة الفارسية؟ أم أمة الولي الفقيه وحزب الله؟ وهل اللبنانيون، بتعددهم، هم جزء من هذه الأمة، وما العلاقة بين هذه الأمة والكينونة اللبنانية؟
ثانيا، تحدث السيد نصرالله عن تثبيت المعادلات وتعزيز لقوة الردع وعن الخطوط الحمر، ونسأل: هل فوض اللبنانيون "حزب الله" بالعمل العسكري بالنيابة عنهم وعن الدولة؟ إن "حزب الله" يكمل اليوم استيلاءه على حق سيادي أساسي، كما مصادرته لدور الدولة اللبنانية في حماية لبنان كما ورد في الدستور اللبناني وقانون الدفاع الوطني.
ثالثا، إن السيد نصرالله يكشف مرة جديدة عن انتسابه الجذري إلى نظرية ولاية الفقيه القائمة على الطاعة الدينية والتكليف الشرعي في مجال السياسة. إن هذه النظرية تتناقض مع لبنان الذي نعرفه بكيانه ودولته وبمجتمعه وميثاقه. كما أن هذه النظرية تمثل اجتهادا في الفقه الشيعي بعيدا عن الخط الإصلاحي الذي اعتمده أبرز الأئمة والفقهاء اللبنانيين، من السيد موسى الصدر إلى الشيخ محمد مهدي شمس الدين.
رابعا، تحدث السيد نصرالله عن الأزمة المالية في لبنان، معتبرا أن هناك من يتحمل المسؤولية وهناك من لا يتحملها، وردنا أن الفساد مسؤول والهدر مسؤول غير أن المسؤولية الكبيرة يتحملها "حزب الله" لأن التمسك بالسلاح خارج الدولة واشتراك هذا السلاح في الحروب الإقليمية والتصرف بلبنان واقتصاده وسياحته تفرض تداعيات سلبية عميقة على النمو الإقتصادي وثقة الدول والمستثمرين في لبنان.
خامسا، يبقى السؤال: إلى أين يذهب "حزب الله" بلبنان وحكومة لبنان واللبنانيين والشيعة في اللحظة الحاسمة؟"
|
|
|
|
|
|
|
|
|