الراعي: نطالب الدولة بتأمين كلفة الدرجات الستّ |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
طالب البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الدولة بتأمين "كلفة الدرجات الست" للأساتذة في المدارس الخاصة، محملاً إياها "مسؤولية انهيار التعليم الخاص وخلق أزمة اجتماعية إضافية بصرف معلمين وموظفين وإقفال مدارس".
وقال في كلمة في افتتاح مؤتمر المدارس الكاثوليكية الـ 26 في مدرسة "سيدة اللويزة"، بعنوان "معا نربي: رهانات الشركة في المدرسة الكاثوليكية": "ترى مدارسنا الكاثوليكية نفسها أمام تحد كبير، هو انتزاع التربية السليمة لأطفالنا وشبابنا من قبضة "مربين" يشوهون وجه الإنسان المواطن عندنا. أعني تصرفات المسؤولين في الدولة، على كل المستويات، الذين يتآكلهم الفساد السياسي والأخلاقي والمالي، ويهملون الشعب في معيشته وحقوقه الأساسية بإهمال النهوض الاقتصادي والمالي، وتغطية التهريب الضريبي والمفسدين. وأعني الوالدين الذين لا يكترثون لتربية أولادهم، ولا يسهرون عليهم، ويطلقون لهم الحرية حتى الفلتان، ولا يقدمون لهم مثال المواطن الصالح، ولا يعنيهم ما يتربون عليه في مدارسهم؛ وقد نسوا أنهم المربون الأولون لأولادهم والأساسيون ولا بديل عنهم". عددها 366.. الحكومة تخنق المعونة للمدارس الخاصّة المجّانية! المدارس الخاصة.. إليكم "فضيحة" أسعار الكتب المرتفعة من الألف إلى الياء! وتابع: "إن القانون 46 الذي أصدرته الدولة بشكل غير مدروس جاء قاضياً على أهالي الطلاب غير القادرين بمعظمهم؛ وعلى المدرسة الكاثوليكية التي تواجه مشكلتين كبيرتين: تحمل عبء الأقساط غير المستوفاة، وعبء الأجور المفروضة بالقانون 46. وهي لا ترغب في زيادة الأقساط الواجبة، لإدراكها حالة الأهالي وعدم قدرتهم". وأضاف: "إننا ما زلنا معكم نطالب الدولة، بما طالبناها منذ سنتين مع جميع المدارس اللبنانية الخاصة في اجتماعي بكركي. وهو أن تؤمن الدولة كلفة الدرجات الست، فيما المدرسة تؤمن كلفة الملحق 17. وإنا نحمل الدولة مسؤولية انهيار التعليم الخاص، وحرمان معظم الأهالي منه لفقرهم، وخلق أزمة اجتماعية إضافية بصرف معلمين وموظفين وإقفال مدارس". وختم: "أود أن يعي الجميع ان المدرسة وحدة لا تتجزأ: إدارة ومعلمين وطلابا وأهلا. ليس الموضوع موضوع نزاع بين المعلمين واداراتهم ولا بين الأهل ومدرستهم، فالمدرسة اسرة تربوية واحدة مؤلفة من أربعة. ما نطالب به هو ان تتحمل الدولة مسؤوليتها ولا تتلطى بكون الخزينة فارغة، ويومها قلنا نعم افرغتموها في جيوبكم".
|
|
|
|
|
|
|
|
|