صوّرها بأوضاع حميمة وحاول ابتزازها.. هكذا كُشف أمره |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
صـدر عن المـديرية العـامة لقـوى الامـن الـداخلي ـ شعبة العـلاقات العـامـة البلاغ التالي:
بتاريخ 16/8/2019، ورد الى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية، شكوى مقدمة من مواطنة الى النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب ضد مجهول وكل من يظهره التحقيق بجرم تهديد وابتزاز وقدح وذم.
باستماع افادة المدعية، صرحت بأنها تعرفت إلى شخص منذ حوالي ثمانية أشهر وتطورت علاقتهما، فكانت تلتقيه في مكتبه حيث يعمل في الضاحية الجنوبية. وبعد آخر لقاء بينهما اتصل بها وأبلغها بأن أحد العمال قام بتصوريهما من إحدى فجوات جدران غرفة المكتب من دون علمه وسافر الى سوريا، ثم بدأ يبتزّه طالباً منه دفع مبلغ /5000/ دولار أميركي أو سيقوم بنشر مقطع الفيديو، وطلب منها تأمين المبلغ لتسليمه للعامل.
وبعد الضغط عليها بموضوع الفيديو وافقت المدعية على تسديد المبلغ على ثلاث دفعات، على أن تكون الدفعة الأولى وقيمتها /1500/$، بتاريخ 19/8/2019، وقد حُدِّد اللقاء بينهما في مكتبه. وكان قد سبق للشخص المذكور أن طلب من المدّعية إقراضه مبلغاً من المال، فأعلمته بأنها لا تملكه.
من خلال عملية سريعة، جرى توقيفه، وهو من مواليد عام 1984، لبناني، وضُبط هاتفه الخلوي.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه وبإبتزاز المدعية مالياً، وانه أقدم خلال آخر لقاء بينهما على تصوير العلاقة من دون علمها، وذلك بهدف ابتزازها لاحقاً، انتقاماً منها لعدم إقراضه المال، وأوهمها بأن عاملاً قام بتصويرهما.
أودع الموقوف القضاء المختص، بناءً على إشارته.
إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تطلب من المواطنين الكرام، عدم التردّد في الإبلاغ فوراً عن مثل هذه الحالات، لأن عدم الإبلاغ يؤدّي إلى تمادي المبتزين في جرائمهم وتكرارها.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
