عبدالله: مبادرة بري للحل أفشلها بعض وزراء البلاط في القصر الجمهوري |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
أشار عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبدالله في حديث الى اذاعة لبنان الحر الى "ان السفارة الأميركية لم تتكلم مع رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط"، سائلا :" كل ما تتكلم عليه وتتدخل به في لبنان، ضاقت في عيونها كلمتان عن قبرشمون؟".
وقال:" في كل الأحوال الخط الأحمر على جنبلاط، وضعه اهل الجبل، الحزب الاشتراكي، وحلفاء وليد جنبلاط، ولسنا بحاجة لسفارات ولا للخارج ليحصل لنا وضعنا الداخلي، لم تكن سابقا ولن تكون مستقبلا".
ورفض عبدالله التعليق على كلام الحزب الديموقراطي عن ان المجلس العدلي أصبح حقا بعدما صدر بيان السفارة قائلا: "لن أرد وأصلا لم يعد له علاقة بالمشكل اذ تحولت التهمة من محاولة اغتيال الوزير صالح الغريب الى مكمن للوزير جبران باسيل، فليتفقوا فيما بينهم لنعرف كيف نتعاطى مع الأمور".
وعلق عبدالله على خطاب باسيل بالأمس قائلا: "يبدو ان أحدا لا يقرأ التاريخ ولا يعرف الواقع جيدا، تعميه السلطة والجنوح نحوها ويحاول شد عصب ساحة معينة باتجاه الخطأ ولا يحسن ممارسة السلطة، يدعي ما لا يملكه ويتطاول على المقامات الكبيرة وبرأيي أنه يكبر الحجر لطموحات شخصية".
أضاف: "يهاجم باسيل جنبلاط والدكتور جعجع والرئيس بري سابقا ليقول لجمهوره انا عظيم، انا قوي، سأعيد الصلاحيات التي انتزعت والدور الذي انتزع، وأظن أنه خطاب غير وطني اذ لا يمكن لأي شخص يتنطح لدور وطني ان يتحدث بخطاب طائفي، فتنوي وتشكيكي خصوصا انه يتطاول على مقامات، لولاها، ما كان موجودا فلو لم يقف جنبلاط بعد استشهاد الرئيس الراحل رفيق الحريري لكان عمه لا يزال في فرنسا".
وعما اذا كان حزب الله وراء التصعيد أشار عبدالله الى "ان السيد حسن نصرالله كان واضحا في خطابه الأخير، وقوفه الى جانب حلفائه حيث تهجم على الحزب الاشتراكي. وفي الوقت الحاضر معلوماتنا تقول ان حزب الله لم يكن معارضا لمبادرة الرئيس نبيه بري للحل، لكن من أفشلها هم بعض وزراء البلاط في القصر الجمهوري".
|
|
|
|
|
|
|
|
|