الأحجام السياسية في لبنان... بين النافخ والمنفوخ! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
أخطر ما في السياسة أن يتعرض أحدهم للنفخ، لأن في ذلك مقدمة لأن "يفقع" مثل بالون أو دولاب سيارة، خصوصا إذا كان "مبنشرا" من أساسه.
وما هو أخطر ساعة يستلذ المنفوخ ويريد أكثر، ولا من يقنعه أن مآل النفخ عويص وخطير ودونه مخاطر جمة، خصوصا إذا كان من ينفخ رفع "دوز" النفخ إلى أكثر مما يحتمل المنفوخ.
لا نعلم إلى متى تستمر سياسة المنفخ في لبنان، خصوصا وأن معركة الأحجام انتهت وبات لكل مسؤول حجمه ومقاسه وقياساته بما فيا "الأندر وير" أيضا، من الـ XL إلى الــ XXL والـ SMALL، وهذا ما يفترض أن يساهم في حل وحلحلة مشكلة الأحجام المعروفة (غير المنفوخة طبعا).
لكن المشكلة أبعد من المقاسات المعروفة، وهي في مكان ما تظهر مع مسؤولين بحاجة إلى ما هو "ولادي" مقاسا، وأحجامهم "مش لبيسة" أي "مبهبطة"، ولهؤلاء النفخ ضروري شرط ألا يفقع من ضغط ونفخ، وألا يفقع أيضا مرتين، مرة جديدة ساعة ينْفَضُّ عنه النفيخة، لأنه في هذه الحالة يفقع من غيظ أو "تطق" مرارته من زعل!
- " دونكيشوت "
|
|
|
|
|
|
|
|
|