بو فاعور خلال الاعلان عن الفائزين في مسابقة اراب ستارباك: كلما زادوا ضغوطهم ضد الحماية كلما زدنا دفاعا عنها |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
نظم المركز اللبناني للتغليف "ليبان باك" ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، برعاية وزير الصناعة وائل بو فاعور وحضوره الحفل التكريمي لاعلان أسماء الطلاب العرب الـ 38 الفائزين في الدورة الثانية لمسابقة "أراب ستارباك" لأفضل تصميم تغليف، وذلك في مقر اتحاد الغرف العربية في بيروت. هدفت المسابقة الى تعزيز الإبداع والإبتكار في هذا المجال وقد ضمت ثلاث فئات: فئة التصميم المرئي للتغليف وفئة التصميم الهيكلي للتغليف وفئة التغليف في سلامة الغذاء. كما تضمنت المسابقة جائزة شركة يونيباك من مجموعة إندفكو في لبنان وجائزة مصرف لبنان.
حضر الاحتفال النائب بهية الحريري، الوزير السابق عدنان القصار، عدد من السفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية العربية، مدراء عامون في الادارات العامة، رؤساء هيئات اقتصادية، رئيس جمعية الصناعيين الدكتور فادي الجميل، رئيس "ليبان باك" نبيل الجميل، نائب رئيس المنظمة العالمية للتغليف ومديرة "ليبان باك" سهى عطالله وصناعيون والطلاب.
اشترك في المسابقة هذه السنة 930 طالبا من 11 دولة عربية وهي، بالاضافة الى لبنان: مصر، تونس، فلسطين، الاردن، المغرب، سلطنة عمان، اليمن، العراق، الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
عطالله وألقت عطالله كلمة أعلنت فيها "إطلاق مسابقة جديدة احترافية موجهة للمؤسسات الصناعية للمنافسة على أفضل غلاف لمنتجاتها الموجودة حاليا في الأسواق".
وقالت: "ان التغليف هو حجر أساس في العمل الصناعي والتجاري وهو قيمة مضافة لمنتجاتنا المحلية. التغليف باختصار يعني صناعة أفضل وزراعة أفضل. والصناعة الأفضل تؤدي إلى تصدير أكبر، وبالتالي اقتصاد مزدهر لكي نتحول من مجتمع استهلاكي إلى مجتمع منتج".
واعتبرت أن "التغليف ليس مجرد تصميم أو وسيلة لحماية المنتج، أو مرحلة الإنتاج، إنما هو جزء لا يتجزأ من خطة التسويق المتكاملة، التي يجب تحضيرها قبل عملية التصنيع".
الجميل وألقى الجميل كلمة وصف فيها اللقاء "بلقاء الأقوياء كونه يربط بين الطلاب والجامعات والصناعة"، وقال: "إنه لقاء الامل والفرص في ظل المعاناة التي يعاني منها شبابنا على صعيد البطالة في لبنان والبلاد العربية. صناعة التغليف هي صناعة المستقبل كونها تعطي القيمة المضافة للمنتجات وهي البائع الصامت للسلع المنتجة محليا والتي نفتخر بها".
أضاف: "نحن فخورون بما تقوم به ليبان باك على صعيد مساعدة الصناعة وتطوير صناعة الورق اللبنانية الرائدة في العالم العربي. وأشكر الوزير بو فاعور على جهوده، وأتمنى للطلاب، أمل الغد، النجاح والتوفيق".
باسيني وتحدث ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" في لبنان كريستيانو باسيني، فقال: "يسرني أن أشارك في هذه المناسبة التي نحتفل فيها بابداع الشباب وبما يمثلون من اسهام في التنمية المستدامة. ويأتي هذا النشاط في إطار الجهود المشتركة بين يونيدو ووزارة الصناعة وجمعية الصناعيين وليبان باك".
وأكد "دعم المنظمة الدولية المتواصل للصناعة التي تمر بظروف صعبة في لبنان"، مشيرا إلى "أهمية مشروع اقامة المناطق الصناعية الجديدة"، شاكرا الجهات الممولة له.
القصار
اما الوزير السابق القصار فأعرب عن سعادته للمشاركة "في هذه الفعالية المهمة التي تعرف بمشاريع الطلاب العرب الرائدة وإبداعاتهم المتميزة في مجال التغليف. وهذا أمر له أهميته الخاصة في دعم الإنتاج والصناعة في بلداننا العربية، لما للتغليف من أهمية في ترويج المنتجات العربية في الأسواق الوطنية والخارجية"، مثنيا على "الجهود المشتركة للمركز اللبناني للتغليف (ليبان باك) ومنظمة يونيدو في تنظيم هذه المسابقة العربية لإختيار أفضل إبتكارات شبابنا وشاباتنا العرب في مجال التغليف، وأيضا في تنظيم معرض لهذه الابتكارات" معتبرا أنهما "بذلك يساهمان بإستمرار في دعم صناعة التغليف وتاليا الصناعة العربية".
وقال: "نحن نشد على أيادي ليبان باك ويونيدو من أجل مواصلة مبادراتهما المشتركة الرامية إلى مساندة الشباب والشابات في أعمالهم ونشاطاتهم الداعمة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية في بلداننا العربية. وإننا فخورون بأنهما حريصان على تنظيم هذه المبادرات في مقر إتحاد الغرف العربية الذي سيظل دوما بيت الإقتصاد العربي".
بو فاعور
أما الوزير بو فاعور فقال: "يذكرنا هذا اللقاء الجامع للطلاب من مختلف الدول العربية بالتكامل وحلم الوحدة العربية. وإذا كان الحدث اليوم صناعي، لكنه رؤيوي ومعنوي أيضا. فليس بالأمر اليسير أن يجتمع الطلاب العرب وعدد من السفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية العربية في مناسبة مشتركة. وأرحب بالسفراء وبالطلاب الذين وفدوا من الدول العربية، ولا سيما من غزة في فلسطين. وإذا كانت فلسطين تحتاج إلى العرب فالعرب يحتاجون أيضا إلى فلسطين لما تمثله من قضية لهم. والقضية الفلسطينية هي العنصر الجامع للعرب في ما بينهم".
أضاف: "كما ان لاجتماعنا اليوم بعدا صناعيا ورؤيويا بما جمعه من طلاب مطلوب منهم أن يسلكوا مسارا جديدا قائما على العلم والتربية والابداع والتفوق. فالامة العربية لم تخسر بالسيف وإنما خسرت بالجهل. ولا قيامة لها إلا بالعلم. وحاول العرب أن يؤسسوا رابطا بين بعضهم من خلال الصناعة والتبادل. فكانت اتفاقية التيسير العربية. لكن هذه الاتفاقية للأسف لم تطبق. وفي لبنان، بدأ المسؤولون والحكومة يتحسسون أهمية القطاع الصناعي كقاطرة لتنمية الاقتصاد والاستدامة الاجتماعية وايجاد فرص العمل".
وتابع: "زرت مدينة طرابلس قبل يومين واكتشفت مئات الورش والمصانع المقفلة. كان هناك نحو خمسة الاف مؤسسة تعمل. لا يعمل منها اليوم إلا عشرة بالمئة. ونتيجة ذلك، أصبح آلاف العمال من دون عمل، وازدادت البطالة. وهذا الامر ليس من مصلحة الاقتصاد ولا المجتمع ولا المدينة ولا لبنان ولا حتى الدول العربية حيث تتفشى البطالة أيضا".
وتوجه إلى السفراء العرب المشاركين قائلا: "بشكل أخوي وودي وانطلاقا من الحرص على مصالحنا المشتركة، من المفيد أن نعيد النقاش حول التكامل العربي، حتى أن المنافسة يجب ان تكون في اطار المحافظة على مصالحنا جميعا".
ورد على "الجهات التي تضغط لتجميد قرارات الحماية التي اتخذها مجلس الوزراء"، قائلا: "إنهم معروفون وهم ينتمون إلى الفكر الاقتصادي المتفلت".
وختم: "كلما زادوا ضغوطهم كلما زدنا قناعة بأحقية ما قمنا به من اجراءات وزدنا دفاعا عنها."
الفائزون وفي يلي أسماء الفائزين في المراتب الأولى الثلاث: ماريا صفير (لبنان)، ايمان أبو الشاعر (فلسطين)، كريستي بن دهمان (تونس).
|
|
|
|
|
|
|
|
|