ديما جمالي... مالئة الدنيا وشاغلة الناس! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
في ملاحظة ساقها أحد الأصدقاء، انتقد تصويبنا على النائبة ديما جمالي ، فرددنا بما معناه أنه لا يتابع "الثائر" يوميا، وقلنا له أن هناك دائما ما "يفش الخلق" على مستوى جميع القوى السياسية، ذلك أننا لم نوفر كل من جنح بعيدا من منطق وسرح به الخيال مدعيا ما ليس فيه، وبالتأكيد لا نتقصد أحدا بعينه، فالكل سواسية، وبالنسبة لمن يخطىء فثمة عين ترصد والكل تحت مجهر النقد، ولسنا متخصصين في نقد النائبة جمالي دون غيرها.
تاليا، ولأننا بلغنا سن الرشد السياسي فقد غدونا ننظر إلى كل السياسيين من موقع مرتفع، وهذه مشكلة بحيث أننا في هذه الحالة نرى أهل السياسة أصغر من الحجم الطبيعي ومن مختلف الزوايا، بمعنى أننا قطعنا مع الجميع كل مَا هو خاص، وبينهم أصدقاء، وهذا ما يفترض أن يكون في فضاء الإعلام، وهنا، تغيب الاعتبارت الخاصة، ولذا لا نمالىء ونحابي أيا كان.
وفي موضوع النائبة جمالي أيضا لم ننتقد تسريجة شعرها، ولم نتدخل في موضوع ثيابها واختيارها الألوان، علما، والحق يقال، أن تسريحتها جميلة وأناقتها لا غبار عليها، لكن عندما يصبح أي إنسان في دائرة المسؤولية العامة فكل كلمة يتفوه بها محسوبة عليه.
منذ انتخابها للمرة الأولى تحولت جمالي مالئة الدنيا وشاغلة الناس، وهي أكثر من تناولها الإعلام بمواقفها، والانتخابات الفرعية وما رافقها وما أعقبها استجلبت أيضا الكثير من الانتقاد، وواقعتها "أنطونيو ليه نحنا هون"؟! مع مستشارها القانوني الموثقة صوتا وصورة كانت حاضرة وتعتبر سابقة تاريخية في لبنان.
عسى أن يقتنع صديقنا بوجهة نظرنا هذه!
|
|
|
|
|
|
|
|
|