"بالمدرسة الخاصة الحمار بصير يكلف"! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
"أخوت يحكي وعاقل يفهم"، لا نعلم ما المطلوب من دعم المدارس الخاصة؟ هذا السؤال لن نحيله إلى التجارة من سعر "المريول" والزي الموحد إلى القرطاسية والنزهات وصولا إلى كوخ المدرسة ومنقوشة الزعتر، والأنكى أن كل المدارس الخاصة "تنعي".
مشكلة المدارس الخاصة أنها تضع سقفا للأرباح، لنفرض 100 مليون ليرة سنويا، إذا تقلصت النسبة قليلا يبدأ النق، علما أن الخسارة تكون في نسبة الأرباح، فهل ثمة من يريد أن يقنعنا أنه التزم التعليم "لوج الله".
نعلم أن ثمة مبادرات إنسانية تقوم بها بعض المؤسسات التعليمية الكبرى الخاصة في لبنان، لكن ما الحاجة إليها طالما أن ثمة مدرسة رسمية، ولو أن المساعدات التي توفرها الدولة للقطاع التعليمي الخاص توجه إلى دعم المدرسة الرسمية، ألم يكن ذلك أجدى نفعا وأعم فائدة.
المشكلة عبر عنها الفنان زياد الرحباني في مسرحية "بالنسبة لبكرا شو؟"، في قوله لزوجته: "بالمدرسة الخاصة الحمار بصير يكلف"!
|
|
|
|
|
|
|
|
|