ريفي في الذكرى 30 لاغتيال المفتي خالد: قدرنا أن نبقى واقفين في وجه الرياح وأن نحمي الوطن |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
زار اللواء أشرف ريفي السيد سعد الدين حسن خالد في مكتبه في مؤسسة المفتي حسن خالد الاجتماعية في الطريق الجديدة.
اثر اللقاء قال خالد:"سعدت كثيرا باستقبالي الصديق أشرف ريفي الذي زارني لمناسبة الذكرى ال30 لإستشهاد المفتي الشيخ حسن خالد، فمعاليه يعلم مدى عمق العلاقة المتينة التي تربط مؤسساتنا الاجتماعية ودارة المفتي الشهيد حسن خالد به"، مؤكدا "أن العلاقة مستمرة من خلال المبادىء الوطنية والإسلامية التي تجمعنا، وسنستمر على هذا الخط إن شاء الله حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا".
من جهته، شدد ريفي على معنى هذه الزيارة، وقال:"أتيت لتقديم واجب العزاء بشهيدنا الكبير المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد في الذكرى ال30 لإغتياله. أحمل تحيات عائلتي وأهلي في طرابلس، فالمفتي الشهيد رحمه الله ذهب فداء للوطن وللطائفة، وترك صورة إيجابية، إنما الإستمرارية تكمن بكم أنتم".
وأكد "أننا إلى جانبكم لنكمل معا هذه الإستمرارية التي تتخطى الجسد الى الروح عبر السير على نهج الشهيد الراحل الكبير"، لافتا "إلى أن "الصدف شاءت أن أكون أول مسؤول يصل حينها الى مكان الإنفجار الغادر، وعلى الفور أبلغت الرئيس سليم الحص".
وتابع:"خسرنا المفتي الشهيد والقاتل معروف، ولطالما كانت الطائفة السنية مستهدفة منذ ذلك الحين، فقد بدأت سلسلة الإغتيالات لحظة إستهدافه وصولا لإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وختم:"قدرنا أن نبقى واقفين في وجه الرياح وأن نحمي الوطن، وسنكمل سويا بإذن الله".
|
|
|
|
|
|
|
|
|