حبشي: الحل بوقف الهدر والفساد والالتفات للأملاك البحرية |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
استقبل عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي في مكتبه الجديد في سنتر نصرالله - رأس بعلبك، أهالي منطقة البقاع الشرقي ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات سياسية واجتماعية، في حضور منسق البقاع الشرقي في حزب "القوات اللبنانية" جورج مطر.
استهل حبشي اللقاء مرحبا بالحضور ومهنئا بعيد الفصح المجيد، وقال: "كما وعدناكم خلال فترة الانتخابات النيابية بأن أكون معكم وبقربكم، ها نحن اليوم معكم، وأضع مكتبي الجديد بتصرفكم واستقبالكم طوال أيام الأسبوع وسأتابع كل ملفات المواطنين وأحمل ملفات كثيرة، منها حل ومنها على طريق الحل، ضمن الإمكانات".
أضاف: "بحسب دورتي على الوزارات والمؤسسات العامة، لمست عجزا كبيرا والكل يؤخر المشاريع لحين إقرار الموازنة، ولكن من جهتي لست متأملا بالخير حتى لو أقرت هذه الموازنة، فإمكانات الدولة متواضعة وتعمل على تأمين رواتب الموظفين لهذا العام، وعلى الرغم من كل الصعوبات، يجب أن نكون جاهزين مع ملفاتنا من خلال تواصلنا الدائم معكم ومع الجمعيات المانحة".
وردا على سؤال عن موقف الحزب من حسم جزء من رواتب الموظفين لصالح الخزينة، قال: "لا شك في أن هناك أزمة بالمالية العامة، وأسمع كلاما عن التقشف إلا أن حل هذا الأمر بعصر النفقات بالموازنة العامة وليس على حساب الموظفين ولقمة عيش الفقير ومحدودي الدخل، كما أن هناك أبواب هدر كثيرة في الدولة يجب إقفالها والالتفات إلى الأملاك البحرية والتزام دفع الرواتب ومعرفة إدارة الأزمات المالية ومحاربة الفساد، وعندما تنفذ هذه الأمور وتعاد ثقة المواطن بالدولة سيكون الموظفون جاهزين لتقديم المساعدة اذا كان هناك من ضرورة".
بعد ذلك، استمع حبشي إلى معاناة وطلبات بلديات المنطقة، وحملوه ملفات تخص عملية الضم والفرز في منطقة القاع وإيجاد الموازنة اللازمة لإنجاز العملية، وطالبوه بدفع مخصصات البلديات وبخاصة التي تحمل عبء النازحين السوريين وبإيجاد صيغة لتنظيم ترميم الآبار الإرتوازية وحفرها عند الحاجة ولا سيما في الأراضي المملوكة بالشيوع، في ظل عدم وجود بدائل منها كمشروع العاصي.
ووعد حبشي الحضور ب"العمل الدؤوب من أجل مصلحة بعلبك الهرمل والتواصل الدائم مع أبنائها".
|
|
|
|
|
|
|
|
|