كلودين عون روكز ترعى حفل إطلاق مشروع "ريو-بيروت: طريق نحو مدينتين" في القصر البلدي في ري دي جانيرو |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
كلودين عون روكز ترعى حفل إطلاق مشروع "ريو-بيروت: طريق نحو مدينتين" في القصر البلدي في ري دي جانيرو:
" يشهد وجودي معكم اليوم، على حجم الاغتراب اللبناني الاستثنائي، وقوته ونجاحه، وشجاعته في عبور الأراضي والمحيطات، ومواصلة كفاحه في وجه تحديات الحياة. وسوف يساهم مشروع " ريو-بيروت" الواعد، بالتقريب بين معطيات الواقع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي في كلٍّ من بيروت، المدينة المنارة على المتوسط، وريو دي جانيرو، المدينة العالم في القارة - الأميركية."
رعت السيدة كلودين عون روكز، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ورئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، حفل إطلاق مشروع "ريو- بيروت: طريق نحو مدينتين"، في القصر البلدي في ريو دي جانيرو، بحضور قنصل لبنان العام في ريو دي جانيرو الدكتور أليخاندرو بيطار، رئيس بلدية ريو دي جانيرو السيد مارسيلو كريفيلا، وعدد من أعضاء الجالية اللبنانية في البرازيل وفعاليات المنطقة، الذين احتفلوا بالمناسبة على وقع مقطوعات موسيقية برازيلية تقليدية وأخرى كلاسيكية لبنانية، عزفها أكثر من 45 طالباً.
وألقت السيدة عون روكز كلمة بالمناسبة قالت فيها:" يسعدني أن أشارككم اليوم في إطلاق مشروع " Rio-Beyrouth : Caminhos para duas Cidades " وأشكركم على ترحيبكم الحار والعائلي وعلى حسن ضيافتكم. يشهد وجودي معكم اليوم، على بعد 10400 كم من وطني لبنان، على حجم الاغتراب اللبناني الاستثنائي، وقوته ونجاحه، وشجاعته في عبور الأراضي والمحيطات ، ومواصلة كفاحه في وجه تحديات الحياة. منذ أكثر من قرن ونصف القرن، استقبلت البرازيل، وتحديداً مدينة ريو دي جانيرو، عددًا كبيرًا من اللبنانيين الذين اندمجوا على مر السنين في هذا البلد الرائع."
وتابعت: "لا يمكنني إلا أن أعبر عن تقديري للمغتربين اللبنانيين الأوائل الذين غادروا أرضهم بشجاعة وتخطوا المخاوف، هربًا من الجوع والحرب والبطالة. وبفضل عزمهم ورغبتهم بالنجاح واتقانهم الممارسات التجارية الموروثة من الأجداد، وتمكنوا من أن يجعلوا من حضورهم قيمة مضافة في البرازيل وجعلونا فخورين بهم اليوم. من خلال مشروع "Rio-Beirut: Caminhos para duas Cidades" ، نحتفل اليوم ببصمة المهاجرين اللبنانيين الأوائل وذلك بتوطيد العلاقات اللبنانية البرازيلية وتكثيف التبادل الثقافي بين المدينتين ، ريو دي جانيرو وبيروت. إن هذا التبادل في مجالات التخطيط المدني والحفاظ على البيئية والسياحة، والتنمية المستدامة ، والابتكار ، وحفظ التراث التاريخي والفني والغذائي، لا يمكن إلا أن يعزز الشراكة القائمة بين الشعبين. ومن خلال تبادل الأفكار والروايات والاندفاعات الشخصية، سوف يسمح هذا المشروع الواعد بالتقريب بين معطيات الواقع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي في كلٍّ من بيروت، المدينة المنارة على المتوسط، وريو دي جانيرو، المدينة العالم في القارة - الأميركية."
وختمت:" ولا بد لشعوركم بالمسؤولية وبالوطنية التي تتحلون بها، من أن يجعلا مشروع "Rio-Beirut: Caminhos para duas Cidades" ينعكس إيجاباً على التقارب وعلى الاحترام المتبادل بين الجماعتين اللتين تنتمون إليهما. اتمنى لنا جميعاً النجاح وأشكر لكم دعوتي للمشاركة في هذا الاحتفال السعيد المكلل بالسلام والصداقة."
ثم قدم د. بيطار لمحة عامة عن مشروع ري-بيروت، الذي يستند الى اتفاقية التوأمة بين المدينتين التي وقعت عام 2009 والذي يعطي الفرصة للمجتمع اللبناني، ولشعب ريو دي جانيرو للتعرف بشكل أعمق على النقاط المشتركة من المدينتين. ويرتكز المشروع على مذكرات التفاهم التي سيتم توقيعها بين مختلف مؤسسات المدينتين ، بهدف تبادل الخبرات في العديد من المجالات، كالتخطيط المدني، والبيئة، والسياحة، والتنمية المستدامة، والابتكار، والتكنولوجيا، والتعليم، والتاريخ التراثي، والاقتصاد، والتجارة ، والرياضة، والهندسة المعمارية ، ووسائل النقل ، والنشاطات الثقافية والترفيهية ، والمعارض والمؤتمرات الاقتصادية وغيرها ، من خلال نشاطات عام 2019 ضمن رزنامة القنصلية العامة للبنان في ريو دي جانيرو.
بعدها وقّع كلّ من قنصل لبنان العام وسكرتيرة وزارة التصميم العمراني في مدينة ريو دي جانيرو، اتفاقية تعاون بهدف تطبيق أهداف المشروع.
وقبل حفل الإطلاق، كانت السيدة عون روكز قد التقت في ختام زيارتها لريو دي جانيرو، جمعيات وحركات نسائية برازيلية في القنصلية العامة للبنان في ريو دي جانيرو، حيث تمّ تبادل الخبرات حول الكفاح من أجل حقوق المرأة في البرازيل وفي لبنان. وشاركت في اللقاء أكثر من 20 امرأة يمثلن الرابطات الرئيسية ال10 للنساء في البرازيل ، من بينها AMB ،Redes Maré، FEMN،Slam das Meninas، Casa das Pretas ، Ummna Network .
|
|
|
|
|
|
|
|
|