انترسوس ومفوضية اللاجئين نظمتا ورشة عمل لمحامي الشمال المختارين ضمن الاتفاقية مع النقابة |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
أقامت منظمة إنترسوس، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، ورشة عمل أولية للمحامين المختارين ضمن الإتفاقية التي وقعت بين نقابة المحامين في طرابلس ومنظمة الإنترسوس الإيطالية بتاريخ 29/3/2019، وذلك في دار النقابة في طرابلس.
بعد كلمة ترحيبية من مديرة الحماية في المنظمة مريان كلاسي، افتتح مدير المشروع في الشمال وعكار لوكا دي سيمس الورشة، معرفا عن منظمة الإنترسوس غير الحكومية، والتي لا تبغي أي نوع من الربح، وعن تأسيسها، ونشاطاتها حيث عملت حتى الآن في 45 دولة، وفي عام 2019 تعمل الإنترسوس في 16 دولة.
سيمس كما تحدث سيمس عن مشروع الإنترسوس في الشمال، وخاصة في عكار، وعن طريقة العمل. ثم كانت كلمة لمنسقة البرامج في لبنان بربره فورستي، التي عبرت عن فرحها للتعاون مع نقابة المحامين في طرابلس للسنة الثانية على التوالي، مشددة على أهمية التواصل والمحافظة على علاقة ممتازة بين المنظمة والأساتذة المحامين مما يساهم في تحسين جودة العمل.
الآرو ثم شرحت منسقة الحماية في لبنان باتريسيا الآرو، عن العنف القائم على النوع الإجتماعي المبني، وعن الفرق بين الجنس، والنوع الإجتماعي التي تتغير مع الزمن وتتأثر بعوامل كثيرة، وتختلف بإختلاف العرق واللون والطبقة الإجتماعية والدين والثقافة والعمر.
كما تحدثت عن انواع العنف المبنى على النوع الإجتماعي حسب الترتيب العالمي: الإغتصاب، التحرش الجنسي،العنف الجسدي، الزواج المبكر، الحرمان من الموارد، العنف العاطفي والنفسي، وعن إتفاقية حقوق الطفل التي تعرف الطفل انه كل شخص لم يتم الثامنة عشر من العمر، وعن الأنواع الأربعة المندرجة ضمن الإساءة للطفل: الإساءة الجسدية، والعاطفية ، والجنسية والإهمال.
كلاسي ثم تحدثت مديرة الحماية في الشمال وعكار مريان كلاسي عن الحماية من الإعتداء والإستغلال الجنسي، وعن مسؤولية ودور الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في الحماية من الإستغلال الجنسي.
كما شرحت كلاسي مفهوم الموافقة المستنيرة، وعن الفرق بين الإستغلال والإنتهاك الجنسي، وعن عواقبه، وعن واجب التبليغ الفروي عند الشعور بوجود اي استغلال جنسي. ثم عرض فيلم مصور بعنوان. : "To Serve With Pride"
العلي وعرضت مسؤولة القسم الإداري والمالي في الشمال وعكار سيلفانا العلي عن الآليات الإدارية والمالية، وعن كيفية سير العمل بين المنظمة والأساتذة المحامين، وعن طريقة دفع الأتعاب والرسوم.
ودار حوار بين المحاضرين والمحامين حول كيفية معالجة بعض الحالات، والتبليغ عنها في حال الشك بها، كما كانت مداخلات عدة لمسؤول الشؤون القانونية خالد الصباغ، ولممثلتي مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في لبنان جودي الحصني وجويل جبرايل.
المراد وفي ختام ورشة العمل، القى نقيب المحامين في طرابلس محمد المراد، كلمة في حضور امين الصندوق ريمون خطار، ومفوض القصر بلال هرموش، قال فيها:" نبارك لكم إختياركم للتعاون ضمن هذه الإتفاقية، ونشكر منظمة الإنترسوس، على التعاون السابق الذي أفضى الى تعاون جديد، ومن باب الجدية في العمل هذه السنة، هناك إلتزامات ادبية تجاه المنظمة، لجهة عملية تنفيذ الموجبات المطلوبة منا كمحامين، لإعطاء صورة جدية كنقابة وزملاء في حمل هذه الأمانة، وورشة اليوم كانت لوضع خريطة طريق لكيفية سير العمل وإدارته".
أضاف: " من باب إنجاح مهمتكم، سيتولى الأستاذ ريمون خطار، والاستاذة زهرة الجسر متابعة عملكم، واتمنى ان تأخذوا هذا الموضوع بجدية مطلقة، وأن تثبتوا انكم على قدر هذه المسؤولية، وآمل ألا أراجع بأي تقصيرٍ من أي زميل منكم، سواء من قبل الزملاء الأساتذة المسؤولين عن متابعة عملكم، أو من قبل المنظمة، فنحن مؤتمنون على هذه الملفات، وهناك حقوق للناس بغض النظر عن نسبتها وقيمتها، فبمجرد القبول بأي ملف كان، علينا العمل عليه بأكمل وجه، وبدقة متناهية وبحرص وبتنظيم وترتيب".
وتابع: "أصرينا على إستلام الأساتذة المتدرجين لهذه الملفات لسببين اساسيين: الأول علمي وخبرة، والثاني كمساعدة متواضعة، فالمتدرج بحاجةٍ أكثر الى هذا النوع من الملفات لكسب الخبرة اللازمة، وإكتمال شخصيته القانونية، وسوف نقوم بتقييم قانوني لكل منكم، وهناك لجنة ستتابع وتقيم عملكم، وفي حال لم يكن تقييمكم كما يجب، سيتم إلغاء التعاقد معكم في المشاريع المقبلة، فهذه امانة، وعلينا ان نكون على قدر هذه الامانة والا فلنعتزل.
وختم: "واثقون أنكم ستكونون حريصين، وستعكسون صورة جميلة لنقابة المحامين، ونحن نشد على أيديكم، وسنكون دوما الى جانبكم".
|
|
|
|
|
|
|
|
|