غانم في المؤتمر ال22 لأندية الليونز: تحديات كثيرة تواجهنا مع تفاقم ظاهرة الاحترار والتلوث وتدمير الموائل |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
أكد الحاكم السابق لجمعية أندية الليونز الدولية رئيس " جمعية غدي " فادي غانم على "تعميم الوعي البيئي وإعداد جيل يحترم الطبيعة ويدرك معنى الاستمرارية في مَا يتعلق بديمومة الحياة"، ورأى أن "العمل مع النشء الطالع يشكل المدماك الأهم في هذا المجال"، لافتا إلى أن البحر المتوسط تحديات تحديات وأخطارا كبيرة"، معلنا "اننا بصدد دراسة مشروع وتقديمه إلى الجهات المعنية في الدولة اللبنانية، لجهة التخلي نهائيا عن البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة، مع ما يترتب على هذا الأمر من نفوق سلاحف وكائنات بحرية مهددة بالانقراض، فضلا عن أننا وثقنا وجود بقايا بلاستيكية في الأسماك، ما يعني أن التلوث بدأ يصل إلى موائدنا عبر السلسلة الغذائية". كلام غانم جاء في محاضرة ألقاها ضمن فعاليات "مؤتمر البحر الابيض المتوسط الـ 22" لجمعية أندية الليونز الدولي المنعقد في لبنان "هيلتون – حبتور"، بحضور الرئيسة الدولية لجمعية اندية الليونز الدولية غودرون ينغفادوتير، النائب الأول للرئيس الدولي يونغ يول شوي، حاكم المنطقة 351 المهندس ايلي زينون ورئيس لجنة المؤتمر الحاكم السابق ورئيس فريق القيادة في المنطقة المهندس سمير ابو سمرا وحشد من الليونزيين والمهتمين.
غانم
وأشار غانم إلى أن "كوكب الأرض يواجه جملة من التحديات البيئية، وهذا الأمر نعيش الكثير من تبعاته الخطيرة"، ورأى أن "هناك تحديات كثيرة تواجهنا مع تفاقم ظاهرة الاحترار والتلوث وتدمير الموائل الطبيعية"، متوقفا عند "أخطار تستهدف التنوع البيولوجي"، ومنوها إلى أن "الكائنات الغازية وغيرها تمثل تهديدا يواجه دول حوض البحر الأبيض المتوسط في ثلاث قارات ومن بينها لبنان". ورأى أن "هذه التحديات تفرض علينا جميعا مسؤوليات وخصوصا بالنسبة إلينا كأندية ليونز، ومن ثم كمجتمعات ومؤسسات أهلية، ولا بد من العمل على مسارين، الأول تشكيل حركة ضغط ناشطة وفاعلة على الحكومات لتبني سياسات رشيدة تراعي الاستدامة، والثاني الاضطلاع بدور أكبر في مجالات التوعية وإطلاق مبادرات بيئية وتنموية". وأكد غانم على "تعميم التربية البيئية من خلال أندية الليونز، وألا يقتصر دورها على التلقين فحسب"، وقال: "لنا كـ "جمعية غدي" تجربة ناجحة في هذا المجال، حيث أطلقنا في العام 2002 أول مشتل بيئي زراعي تربوي".
أزمة النازحين
وأضاف: "في هذا الظرف الراهن ومع وجود أعداد كبيرة من النازحين ولا سيما السوريين منهم والعراقيين، نحن بحاجة إلى مد يد العون وتضافر جهودنا جميعا، نظرا إلى أن هذا الوجود يترك أثرا خطيرا على البيئة ولبنان دولة صغيرة غير قادرة على تحمل تبعات هذا النزوح دون برامج ومشاريع ممولة من المجتمع الدولي، وهنا يجب تحديد ما هو أنسب والعمل يدا واحدة، لما فيه مصلحة لبنان وتوفير حاجات النازحين.
الإعلام الأخضر وقال غانم: "حيال كل ذلك لا بد من التأكيد على دور الإعلام الأخضر، خصوصا وأن الموقع الالكتروني لجمعيتنا (غدي نيوز) يعتبر أول موقع بيئي متخصص يستهدف التلامذة وطلاب الجامعات والاختصاصيين، وهنا نؤكد على دور الاعلام، وبلورة مشاريع واضحة للتعاون وتأمين مقاربة يمكن من خلالها تحقيق هذا التوسع، لا سيما وأن الإعلام دوره في مراكمة الوعي المجتمعي، أي تبني مفهوم الإعلام المتخصص، وألا يقتصر دور الاعلام على نقل المعلومات، وانما هناك دور أكبر عبر تبني فعاليات حول قضايا معينة والإطلال على تجارب بيئية ناجحة في بلدان أوروبية والعمل على تعميمها وهذا يمثل غنى معرفيا لسائر دول المتوسط، خصوصا في مجال التلوث بكافة أنواعه". وختم غانم مشددا على "التكامل بين "جمعية غدي" وبين أندية الليونز، وكل منا يمكنه المساهمة في تعزيز البرامج التي طرحناها في عناوين يمكن مناقشتها على نطاق أوسع والشروع في تبنيها وفقا للأولية".
|
|
|
|
|
|
|
|
|