اللبنانية الاولى جالت في عيد الام على دور لرعاية المسنين: انخراط الشباب في خدمة المسنين يحافظ على فرحة العيد |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
قامت اللبنانية الاولى السيدة ناديا الشامي عون ، جريا على عادتها في "عيد الام" من كل عام، بزيارة دور المسنين في المناطق، اكدت في خلالها "اهمية ما تقوم به دور المسنين من جهود جبارة في خدمة الانسانية عامة والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص"، لافتة الى "اهمية انخراط الشباب في العمل التطوعي في خدمة المسنين للمحافظة على فرحة هذا العيد على مدار السنة".
وقد عبر عدد من المسنين ومسؤولي الدور في خلال الجولة، عن عميق فرحتهم بزيارة اللبنانية الاولى التي "لطالما انتظرناها الى المراكز التي تعمل للمحافظة على حقوق المسنين وكرامتهم"، محملينها "رسالة محبة وتقدير كبيرين لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون".
دار الامان لرعاية المسنين في صور وكانت السيدة عون بدأت جولتها بزيارة "دار الامان لمساعدة المسنين" في العباسية - صور التابع ل"جمعية المبرات الخيرية الاسلامية"، الذي وصلته عند الساعة العاشرة والنصف قبل الظهر، حيث كان في استقبالها متروبوليت صور وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران ميخائيل ابرص، الشيخ ربيع قبيسي ممثلا مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، الشيخ عصام كساب ممثلا مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال، الشيخ فؤاد خريس ممثلا العلامة السيد علي فضل الله، المدير العام للدائرة الصحية في جمعية المبرات الخيرية اسعد حيدر، نائب رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن حمود، رئيس بلدية العباسية علي عز الدين، رئيس رابطة مخاتير قضاء صور رضا عون وعدد من رؤساء بلديات المنطقة وفاعلياتها ومخاتيرها وشخصيات اجتماعية ونقابية وحشد من المهتمين.
حيدر وبعدما قدم عدد من فتيات المبرات الزهور للبنانية الاولى حاملين العلم اللبناني، انتقلت السيدة عون والحضور الى داخل القاعة التي تجمع فيها المسنون، حيث القى المدير العام للدائرة الصحية في جمعية المبرات كلمة ترحيبية، لفت فيها الى "ما تقوم به الجمعية التي عملت بداية على رعاية الايتام، وبلغ عدد خريجيها منهم حتى هذا العام 4200 شخص، وذلك في مجالات التربية والتعليم والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية المسنين، وفي سبيل خير الانسان من دون النظر الى انتمائه الطائفي او المناطقي او السياسي".
واذ اشار الى ان السيدة عون كما رئيس الجمهورية "يؤكدان الاهتمام بالانسان وحفظ كرامته"، قدر لها عاليا "لفتتها الانسانية في مناسبة عيد الام تجاه المؤسسات الاجتماعية"، شاكرا لها وللرئيس عون "الاهتمام بالمبرات وبمؤسساتها".
وبعد انشاد "كورال" جمعية المبرات اغنية "ست الحبايب" وقطع قالب حلوى بالمناسبة، جالت السيدة عون يرافقها السيد حيدر ومسؤولو الدار في اقسامها، وفي غرف عدد من المسنين غير القادرين على مغادرة اسرتهم، لتلتقط في ختام الجولة الصور التذكارية للسيدة عون والحضور ونزلاء الدار.
مأوى مار الياس - عبرا ثم انتقلت اللبنانية الاولى الى مأوى المطرانية الكاثوليكية "مأوى مار الياس" في عبرا، الذي وصلته عند الثانية عشرة ظهرا، وكان في استقبالها المطران ايلي بشارة الحداد، النائب ميشال موسى وقرينته، رئيس بلدية عبرا الدكتور ايلي مسعد وعدد من اعضاء المجلس البلدي، رئيس بلدية مجدليون بيار صليبا، الارشمندريت سمير نهرا، الاب مارون صيقلي، مديرة المأوى لوريس مشنتف وعدد من الفاعليات الاجتماعية في المنطقة.
وبعد توجهها والحضور الى الكنيسة للصلاة مع المسنين، جالت اللبنانية الاولى في ارجاء المأوى، قبل ان تنتقل الى صالون الطابق الارضي حيث استقبلها المسنون، ليتم بعد ذلك قطع قالب من الحلوى والتقاط الصورة التذكارية قبل ان تغادر الى "جمعية جامع البحر".
دار الامان صيدا وعند الساعة الثانية عشرة والدقيقة الخامسة والاربعين، وصلت السيدة عون الى "دار الامان" التابع ل"جمعية جامع البحر"، حيث كان في استقبالها عند مدخلها الخارجي النائبان بهية الحريري وميشال موسى ورئيس هيئتها الادارية المهندس محمد طه القطب.
اما في الداخل، فاستقبلها مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان، النائب علي عسيران، قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد غسان شمس الدين، رئيسا بلديتي بقسطا وعبرا ابراهيم مزهر وادغار مشنتف واعضاء الهيئة العامة للجمعية ولجنة الصديقات التابعة لها، الى ممثلين عن الصليب الاحمر اللبناني ومؤسسات صحية واجتماعية وعدد من فاعليات المنطقة.
القطب ثم انتقلت السيدة عون والحضور الى القاعة التي استقبلها فيها المسنون، حيث القى القطب كلمة ترحيبية بالسيدة عون، شاكرا لها زيارتها للجمعية "التي تعنى برعاية المسنين وذوى الاعاقات الجسدية المختلفة"، مشددا على "ضرورة تخصيص المداخيل العادلة لها كي تتمكن من القيام بواجبها على اكمل وجه".
وحمل القطب السيدة عون "رسالة محبة واحترام الى رئيس الجمهورية"، متمنيا لها ولجميع امهات لبنان "طول العمر".
ثم قطعت السيدة عون قالبا من الحلوى قبل قيامها والنائبة الحريري بجولة في ارجاء الدار لتطلع على اوضاع نزلائها، ومن بينهم احدى الشابات البالغة من العمر 20 عاما التي تعاني من غيبوبة بعد تعرضها لحادث سير مروع، حيث اعادت السيدة عون التشديد على "ضرورة تعميم ثقافة السلامة المرورية ومسؤولية المجتمع في ذلك"، منوهة ب"توسيع رقعة اهتمام الدار وغيرها من المؤسسات ليشمل ذوي الاحتياجات الخاصة وحاجات المجتمعات المحلية".
وقبل التقاط الصور التذكارية، دونت السيدة عون في السجل الذهبي للدار العبارات التالية: "كل التقدير لجهودكم الجبارة وهممكم في خدمة الانسان وجعل اهلنا اكثر كرامة ودفئا ليهطل الهنا بنعمه عليكم وعلى كامل فريق العمل".
|
|
|
|
|
|
|
|
|