الوزير عطالله غادر إلى ألمانيا بالدرجة الاقتصادية وانتظم في طابور المسافرين |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
غادر وزير المهجرين غسان عطالله صباح اليوم إلى ألمانيا، بعد أن شارك في اليوم الوطني للمحميات في أرز الشوف، هذا الخبر قد يبدو عاديا، لكن ما هو غير عادي، ولا عهد لنا به من قبل في لبنان مع المسؤولين وزراء ونوابا ومدراء عامين، أن يغادر مسؤول في الدرجة الاقتصادية، بعيدا من مظاهر البذخ، خصوصا من مسؤولين حديثي النعمة، يؤثرون السفر "فرست كلاس" تعويضا عن نقص وعدم ثقة و"شوفة حال".
لكن الوزير عطالله أكد أن المسؤولية ليست مظاهر وجاه، وأن من يصطنع العظمة يكون مفتقدا لأبسط القيم والمناقب، فالوزير أولا وآخرا جاء ليخدم الناس، وهو منهم، وأي تعاطٍ فوقي يعني أن هذا المسؤول لم يأتي ليخدُم وإنما ليُخدَم.
وفاجأ الوزير عطالله صباح اليوم أنه انتظم في طابور المسافرين، وكان يمكن ألا ينتظر، لكنه مارس إنسانيته وهذا مبعث فخر، ولا يسعنا في "الثائر" althaer.com إلا أن نوجه له تحية إكبار، ونتمنى له سفرا ميمونا مع الدعاء بالخير والتوفيق.
|
|
|
|
|
|
|
|
|