غراندي تفقد النازحين في المحمرة: نشدد على أهمية العمل مع الطرف السوري لضمان توفر الظروف الملائمة لعودتهم |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
زار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، بلدة المحمرة في محافظة عكار، يرافقه وفد ضم: ممثلة المفوضية في لبنان ميراي جيرار، مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال افريقيا أمين عوض، ومسؤولة مكتب المفوضية في شمال لبنان ايتا شويت، وكان في استقبالهم رئيس البلدية عبدالمنعم عثمان ومخاتير البلدة وعدد من أعضاء المجلس البلدي.
وألقى عثمان كلمة رحب فيها بغراندي والوفد، وأثنى على "جهود وعمل المفوضية في اغاثة اللاجئين السوريين ". وتحدث عن "التباين الكبير بين قدرة البلدية والتحديات والضغوط السكانية التي تسببت بها أزمة النزوح، والحاجة إلى المشاريع التنموية التي تلبي حاجات السكان والتى تفوق قدرة البلدية، خاصة مع تقليص الخدمات والتقديمات من الوزارات المختصة".
ولفت إلى ان "أبرز المشاريع التي تحتاجها البلدة لمواجهة هذه التحديات: استكمال بناء المدرسة الرسمية، وتجهيز المستوصف الصحي الذي تم تشيده من قبل البلدية".
وسلم عثمان غراندي درعا تكريمية تقديرا لجهوده ولوحة تذكارية تحمل خريطة لبنان وقلعة بعلبك.
وشكر غراندي لرئيس البلدية والحضور حفاوة الاستقبال.
ثم توجه غراندي والوفد إلى أحد مخيمات النزوح السوري في بلدة المحمرة، وفق برنامج معد، حيث التقى عددا من العائلات واطلع على أوضاعهم واحتياجاتهم. كما التقى غراندي في خيمة، بالطفل عبدالحي، الذي أمضى سنوات عمره الثمانية نازحا مع عائلته في لبنان، أي منذ بدء الأزمة السورية.
واثر الجولة في أرجاء المخيم قال غراندي: "أنا أقصد لبنان مرة أو مرتين في السنة، ومن المهم جدا أن أزور الأماكن التي يقيم فيها اللاجئون".
وردا على سؤال متعلق بشكاوى اللاجئين من شح المساعدات الانسانية، قال: "سوف نشارك الأسبوع القادم في مؤتمر ببروكسل، وسنجدد الطلب إلى الجهات المانحة بدعم كل من اللاجئين، والمجتمعات المحلية التي تأويهم، بالإضافة إلى الحكومة اللبنانية وهي، مشكورة، ما زالت تقوم باستضافة اللاجئين للسنة الثامنة على التوالي".
وعما إذا استشعر برغبة عند اللاجئين بالعودة الى بلدهم، قال: "أظن أن الكثيرين يفكرون بالعودة، وبعض منهم يؤكد هذه الرغبة. وقد علمنا من الحكومة البارحة أن 165000 نازح قد عادوا إلى بلادهم بالفعل. في المقابل، يصعب قرار العودة لدى قسم من اللاجئين، لارتباطه بالأوضاع الأمنية والاقتصادية والمعيشية وتوفر البنى التحتية. لذلك أنا أرى أن موضوع العودة لا بد ان يكون تدريجيا، مع التشديد على أهمية العمل مع الطرف السوري أيضا، لضمان توفر الظروف الملائمة للعودة".
وطنية -
|
|
|
|
|
|
|
|
|