انتشار البكتيريا الخارقة يدق ناقوس الخطر في أوروبا |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
قال مسؤولون في مجال الصحة اليوم إنه "لا يوجد مؤشر على تباطؤ انتشار البكتيريا الخارقة أي المقاومة لمضادات الميكروبات في أوروبا، مما قد يزيد صعوبة علاج التسمم الغذائي وغيره من أشكال العدوى".
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الصحة وسلامة الغذاء فيتنيس أندريوكايتيس: "بعد نشر بيانات في شأن زيادة مقاومة مضادات الميكروبات إن هذا الأمر كفيل دق ناقوس الخطر في المنطقة".
وأضاف في بيان: "التقرير الذي نشر اليوم يظهر أننا ندخل عالما يصبح فيه علاج المزيد والمزيد من الأمراض الشائعة صعبا بل ومستحيلا في بعض الأحيان".
وتتطور المقاومة للدواء بفعل إساءة استخدام المضادات الحيوية وغيرها من الأدوية المضادة للميكروبات أو الإفراط في استخدامها الأمر الذي يشجع البكتيريا على التطور من أجل البقاء بإيجاد طرق جديدة للتغلب على الدواء.
وحلل تقرير المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها وهيئة سلامة الغذاء الأوروبية بيانات عام 2017 في ما يتعلق بمقاومة الأدوية المضادة للميكروبات والتي جمعت من دول التكتل وعددها 82".
ولفت إلى أن "مقاومة بكتيريا تعرف باسم كامبيلوباكتر ويمكن أن تصيب الإنسان بالتسمم الغذائي لأحد المضادات الحيوية شديدة في بعض الدول لدرجة أن هذه الأدوية لم تعد فاعلة في علاج الحالات الخطيرة".
وختم التقرير: "إن معظم الدول قالت إن مقاومة السالمونيلا التي تصيب البشر للمضاد الحيوي فلوروكينولونيز تزداد، كما أن مقاومة ثلاثة أو أكثر من مضادات الميكروبات شديدة في السالمونيلا التي تصيب البشر والحيوانات".
|
|
|
|
|
|
|
|
|