الرئيس عون لـ" رسالة حياة": "الله محبة واذا كانت لدينا ارادة تعبر عن هذه المحبة نكون مبشرين في هذه المؤسسة الرهبانية المقدسة" |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
"الله محبة، واذا كانت لدينا ارادة تعبر عن هذه المحبة، نكون مبشرين في هذه المؤسسة الرهبانية المقدسة، حفظكم الله". بهذه الكلمات خاطب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اعضاء الجماعة الرهبانيّة المارونيّة " رسالة حياة " Mission de Vie لدى زيارته مقر الرئاسة العامة في انطلياس صباح اليوم بدعوة من مؤسسها والاب العام وسام معلوف حيث اطلع عن كثب على ما تقوم به من نشاطات انسانية وخيرية، وهي تضمّ آباء وإخوة وأخوات يكرّسون حياتهم لله بنذور الطاعة والعفة والفقر، ويشهدون لمحبته من خلال إعلان كلمة الحياة في قلب العالـم لا سيّما للشبيبة، ومن خلال خدمة من هم الأفقر بين الفقراء، من دون أيّ تمييز. وتخلل الزيارة جولة في الدير التابع للجماعة،كما رفعت الصلاة خلالهاوالقيت كلمات باسم الشبيبة والمسنينالذين عبروا عن الارتياح الكبير بها،كما عن تمنياتهم القلبية للرئيس عون بدوام العطاء وبقائه عنوان الالتزام بالرسالتين الانسانية والوطنية. وكان رئيس الجمهورية وصل الى مقر الرئاسة العامة عند التاسعة صباحا واستقبله الاب العام ومجلس شورته، والنائب شامل روكز وزوجته المستشارة الخاصة لرئيس الجمهورية السيدة كلودين عون روكز ورئيس بلدية انطلياس السيد ايلي ابو جودة،وجمهور من الاباء والاخوة والاخوات والمتطوعين، وذلك عند المدخل الخارجي حيث قدمت الى رئيس الجمهورية باقة ورد ورفعت يافطة ترحيبية كتب عليها:" بزيارتكم الغالية، يا فخامة الرئيس، حفرتم في قلوبنا حبا لا يفنى، وزرعتم زخما يشجعنا كي نكمل بقوة رسالة الحب والسلام". ثم انتقل الرئيس عون والحضور الى صالون الديرعلى وقع اغنية "طلوا حبابنا طلوا" حيث القى الاب العام معلوف كلمة بحضور عدد منالرهبان وحوالي 50 مسنا وجمهور من الاباء والاخوة والاخوات والمتطوعين، جاء فيها: "فخامة رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة العماد ميشال عون المحترم، إخوتي وأخواتي أحبّائي جميعاً، يُسعدُني ويُشرّفُني أن أرحّبَ أشدَّ الترحيبِ بزيارتِكم يا فخامةَ الرئيس إلى الرئاسةِ العامّة للجماعةِ الرهبانيّةِ المارونيّة رسالة حياة. فَبِـإِسـمي وبإسمِ الآباءِ والإخوةِ والأخوات، وكلِّ المتطوّعينَ والمتطوّعات في لبنانَ والعالَـم، أعبّرُ عن فرحِنا الكبيرِ بقدومِكم لزيارتِنا. فهذه الزيارةُ من قِبَلِكم تَعني لَنا الكثير وتشجّعُنا لنذهبَ أبعدَ في رسالتِنا ونضالِنا، وتعبّرُ عن مَـحبّتِكم الدافئة وقلبِكُم المستنيرِ الذي لا يَـحملُ همومَ الوطنِ وقضاياهُ الكُبرى وَحَسْب، إنَّـما يلتَفتُ إلى أمورِ الناسِ وخاصّةً الفقراءَ والشبيبة بأبوّةٍ إستثنائيّةٍ جعلَتْ من فخامَتِكم وبكلِّ جدارةٍ "أبًا لِلجميع". لقد انطلقَتِ الجماعةُ الرهبانيّةُ المارونيّة "رسالة حياة" من زحلة في العام 1993 بدفعٍ من الروحِ القدس، بِـهمَّةِ شبابٍ لا يَـملكونَ سوى إيمانِـهم باللهِ وثقتِهِم به، فَسَعَيْنا، ومنَ البدايةِ، أن نجاوبَ على حاجةِ الـمجتمع، ولا سيَّما مِن خلالِ اهتمامِنا بالطلّابِ وبالأفقرِ بينَ الفقراء، من دونِ تمييزٍ بين لونٍ وعِرقٍ ودين، ومن خلالِ مرافقتِنا للشبيبةِ وتَـحديداً الـمُعرَّضينَ لِـخطرِ الإنـحراف، كي يوجِّهوا طاقاتِـهِم في سبيلِ الخيرِ وبناءِ مجتمعٍ أكثرَ حضارةً ومحبّة. وإنّنا نفرحُ اليومَ معكم يا فخامةَ الرئيس، بعد ثَـماني عَشَرَ عامًا على تأسيسِ خطِّ التكرّسِ في الجماعة في 18 حزيران من العام 2000، بأن تكونَ رهبانيّتُنا هي الأولى في كلِّ الكنائسِ الشرقيّة والثامنة في العالَـم، التي تحصلُ على موافقةِ الكرسيِّ الرسوليّ كَرهبانيّةٍ مُـختَلَطةٍ بنمطٍ جديدٍ من التكرّسِ الرَّهبانـيّ. فخامةَ الرئيس، إنّنا نسعى، بقوَّةِ الله، من خلالِ انتشارِ أديرةِ الجماعة في جبلِ لبنان والشمال والبقاع وبيروت وقريبًا في الجنوب، أن نطالَ أكبر عدد ممكن من حاجاتِ الـمجتمعِ اللبنانـيّ، فتنوُّعُ الرسالةِ وغناها إنَّـما يَهدِفانِ إلى تَـحقيقِ حضورٍ قريبٍ منَ الناسِ، في فَرحِهِم كَما وفي تَـحدّياتِـهم وصعوباتِـهِم. إنّنا نركّزُ في رسالتِنا على العملِ من أجلِ السلام وذلكَ مِنْ خلالِ مبادراتٍ عمليّة. وفي هذا السياق نذكرُ على سبيلِ المثالِ لا الحصر اللقاءَ الرياضيَّ الذي تَـمَّ يومَ عيدِ الإستقلالِ العامَ المنصرمْ، والذي جمعَ شخصيّاتٍ سياسيّةً من كافّةِ التيّارات تحت عنوان "إلعب للحياة إلعب للسلام"، كَما ونذكرُ القريةَ النموذجيّةَ الأولى للسلامِ والحوار، التي سنفتتحُها في صيف ال 2019 والتي تضمُّ ملاعبَ رياضيّةً مـجانيّةً للشبيبة، بالإضافةِ إلى ديرٍ مخصَّصٍ للرياضاتِ الروحيّة ومحطّاتٍ للصلاةِ والتأمّلِ في الطبيعة مع حديقةٍ مخصَّصةٍ للأولاد ومشاغلَ يدويةٍ للمسنين ومكتبةٍ عامّةٍ للمطالعة وغيرِها من الأمور. ونَـختتمُ هذه المحطّات بإذنِ الله "بالعملِ الثقافـيِّ للسَّلامِ" وهو عملٌ مسرحيٌّ غنائيٌّ ضَخم نسعى من خلالِهِ إلى بثِّ هذه الثقافةِ وتثبيتِها في ذُهنيِّةِ شعبِنا وأهلِنا. إنّ أكثرَ ما يفرحُنا يا فخامةَ الرئيس هو أنّ كلَّ هذه النشاطات تَلتَقي مع مبادرتِكُم القيّمة، التي نُصلّي معكم من أجلِ تحقيقِها، وهي جعلُ لبنانَ " أكاديميّةَ الإنسانِ للتلاقي وَالحوار". إنّ نضالَكُم يا فخامةَ الرئيس منذُ أكثرَ من ثلاثينَ عامًا، يعلّمُنا مَعنى المثابرةِ والإصرارِ والتَّصميم في سبيلِ تحقيقِ الأهدافِ الكبيرةِ والصغيرة من أجلِ وطنٍ أكثرَ حريّةً وأكثرَ سلامًا، وطنٍ يَـحتَضنُ جميعَ أبنائِهِ. يعلّمُنا كيفَ أنَّ لا خوفَ في المحبّة وكيفَ أنَّ الحقَّ ينتصرُ، ولَو بعدَ حينٍ، ما دامَ هناكَ أبطالٌ على مثالِكم يَسهرونَ على تَـحقيقِه. كيفَ لا يا فخامةَ الرئيس وأنتم نَـموذجُ النِّضالِ الشَفّافِ والقَويّ؟ فأنتمْ قد قلتُم في رسالتِكُم لمناسبةِ الذِّكرى الخامسةِ والسَّبعين على إستقلالِ لبنان: "الخلافاتُ لا يجبُ أن تكونَ على الوطن بل في السياسة ودعوتي اليومَ لكلِّ المسؤولينَ والتياراتِ والمذاهبِ أن نَنبذَ خلافاتِنا ونُبرزَ حسَّ المسؤوليةِ تِـجاهَ الشَّعبِ اللبنانـيِّ الذي ملَّ عدمَ اكتراثِ أصحابِ القرار بمخاوفِه وأحلامِهِ المكسورة ومِن واجِبِنا أن نُطَمئنَهُ إلى غَدِهِ وأنْ نَنكَبَّ على العملِ لإنقاذِ وطنِنا إقتصاديًّاوإجتماعيًّا وأخلاقيًّا". نصلّي معكُم يا فخامةَ الرئيس من أجلِ تعزيزِ ثقافةِ السلامِ والحوار في لبنان، كَما تطمَحون، فهَذا ما سيُساهمُ في إظهارِ كِبَرِهِ على حَسَبِ قولِكُم: " هذا اللبنانُ الذي نؤكدُ اليوم، أنه كانَ وما زالَ وَسَيبقى كبيرًا، لا بِـمَساحةِ أرضِهِ، ولا بِتَعدادِ أبنائِهِ أو سُكّانِه، إنّه لبنانُ الكبيرُ بالقيمِ التي يَـحملُها، الكبير بالرسالةِ التي يبشّرُ بـها، وبالتضحياتِ التي تُقَدَّمُ من أجلِهِ ومن أجلِ قيَمِهِ ورسالَتِهِ، وفي طليعةِ هذهِ القيم: الحقيقة". في النهاية، إسـمَحوا لـي يا فخامةَ الرَّئيس أن أشكرَكم من جديد، بإسمي وبإسم كلِّ الآباءِ والإخوةِ والأخوات على زيارتِكُم الغالية جدًّا على قلوبِنا والتي هيَ بالنسبةِ لَنا أكثرَ من زيارة، إنّـها رسالةُ حياةٍ وَمَـحبَّة. إنَّ خطوتَكُم هذه تَزيدُنا إصرارًا على النضالِ من أجلِ الإنسانِ في لبنان وفي كلِّ مكانٍ يُرسلُنا اللهُ إليه، وتَزيدُنا إيمانًا بلبنان وبالقيمِ التي تُـميّزُه في هَذا الشرقِ الـمُلتَهِب، فَيبقى مساحةً حيويّةً للحوارِ والتَّلاقي بينَ أبنائِهِ مِن كلِّ الطوائفِ والديانات، فنجسّدَ القيمَ التي نؤمنُ بِـها ونناضلُ من أَجلِها، كلٌّ مِن مَوقِعِهِ. عِشتُم وعاشَ لبنان ". وفي ختام الكلمة، قدم الاب العام باسم الاباء الاخوة والاخوات الى الرئيس عون لوحة العشاء السري، كما القى شاب يقيم في الدير منذ طفولته كلمة قال فيها: "باسم الأولاد والشبيبة والمسنين والمسنّات نقدّم لكم يا فخامة الرئيس هذه الأرزة المصنوعة من شظايا الحرب اللبنانيّة. عربون قيامة لبنان وشموخه ونتذكّر معاً بأنّ الكلمة الأخيرة هي للسلام والحوار والحياة. وهذا ما أكدّتم عليه يا فخامة الرئيس طوال مسيرة نضالكم فأنتم من قلتم: "طريق الخلاص هي في التلاقي والحوار ونبذ لغة العنف وتطبيق العدالة. واسمحوا لي أن أشكركم على الدور الرائد الذي لعبتموه، وعلى أبوّتكم التي عبّرتم عنها من خلال ابنتكم السيّدة كلودين والتي بحبّ كبير تابعت أن أحصل أنا وأخي على جواز سفر من بلدي الكونغو، بعد مسار دام أكثر من ثمانية عشر عاماً وهذا ما سيساهم في انطلاقنا في الحياة معبّرين عن هويّتنا بفخر واعتزاز". جولة في الدير وكلمات ترحيبية ثم انتقل رئيس الجمهورية والاب معلوف والحضور الى حديقة الديرعلى وقع اغان وطنية ومن ثم الى المغارة مرورا بقاعة نشاطات الاولاد، وصولا الى ساحة المدرج وساحة السلام بالاضافة الى قاعة درس الشبيبة الذين رفعوا رسومات لصور الرئيس عون والقى احدهم باسمهم مقطعا شعريا جاء فيه: "ربيع العهد هلّ ع لبنان حامل فرح العيد والسما فاضت عون رمز البلاد ع الوطن سهران يرجع لارز الرب العافية واللون مسيرة نضال تأسس الاركان لنهضة وطن ع قياس القانون عماد الجمهورية تتنفس عنفوان حامل راية الجيش والامن تصون بي الكل حافظ كرامة الانسان يحكم بصوت الحق والشعب ممنون حارس " بلد الرسالة" ملتقى الاديان نموذج تعايش بالشراكة مضمون وارض القداسة تشع بالايمان مع كل نسمة حياة نقول " الله هون" ودم الشهداء زهَر ورد البيلسان لبسنا تياب الجيش وع قلوبنا يمون بلادي مسرح شمس وضحكتها الوان ام الابجدية وحضارة علم وفنون زيارة فخامتك حفرت بقلوبنا شكران وصلاتنا عهد ورسالتنا محبة عربون وتا يبقى ارز الرب مشرع الاغصان وتراب لبنان يدهب الكون ويبقى وطننا " قطعة سما" لبنان بعهدك فخامة الرئيس ميشال عون" بعد ذلك، انتقل الرئيس عون والاب معلوف والحضور الى صالون الاولاد الذين انشدوا النشيد الوطني، ليتوجهوا بعد ذلك الى صالون المسنين والمسنات الذين رحبوا برئيس الجمهورية واطلعوه على اوضاعهم، معبرين عن فرحتهم الكبيرة بزيارته لهم. صلاة بمناسبة الزيارة ثم انتقل الرئيس عون الى كنيسة الدير حيث رفعت الصلاة على نية لبنان ورئيس الجمهورية وجاء فيها: أيّها الآب السماوي يا من خلقتنا من فيض حبّك المجانيّ لنا، وفي ملء الزمن أرسلت ابنك الوحيد فتجسّد من أجل خلاصنا. نسألك أن تحفظ لبنان ليبقى منارة هذا الشرق يشهد أمام العالم أجمع أنّ السلام أقوى من كلّ عنف وشرّ. كما ونصلّي من أجل رئيس بلادنا لتمدّه بالقوّة والحكمة فيتمكّن من تحقيق أسس السلام والحوار والتلاقي في لبنان.يا الهنا الحبيب، نلتقي اليوم في هذا الصباح المبارك، لنعلن عن عهدنا بأن يلتزم كلٌّ منَّا في تعاليم الإنجيل التي تدفعنا لنلتقي مع الآخر على أسس المحبّة والغفران. نعم يا ربّ، أنتَ دعوتنا لعيش ملء الحياة، قوّنا لنجتهد في الحفاظ على وطننا الغالي من خلال عيش وتكريس ثقافة السلام واللاعنف. ساعدنا لنهتمّ بشؤون الناس وقضاياهم المحقّة فيناضل كلٌّ منّا من موقعه من أجل ترسيخ الأخوّة وتمتين انتمائنا وولائنا لوطننا الغالي، فيبقى اسمه شامخاً كشموخ أرز الربّ لك المجد إلى الأبد آمين . كلمة في السجل الذهبي ثم دون الرئيس عون كلمة في السجل الذهبي، هنا نصها: "في هذا المكان يضوع عطر الانسانية والخدمة ومحبة الاخرين، كل الاخرين. اشعر بروح التواضع على وجوه افراد هذه الجماعة المسيحية، التي باركتها الكنيسة لتكون ذراعا للعطاء، في خدمة الفقراء، والمرضى، والمهمشين. فليكن دربكم مضاء على الدوام بانوار المسيح، الذي منه تستمدون القوة على الرجاء، والامل، ولتظل جماعتكم، علامة خير في عالم تتنازعه الانانيات، والاطماع الدنيوية". وفي ختام الزيارة، التقطت الصورة التذكارية للرئيس عون مع الاب معلوف وعدد من الرهبان امام المذبح قبل ان يغادر الكنيسة عائدا الى القصر الجمهوري. الجماعة الرهبانيّة المارونيّة رسالة حياة هي جماعة رهبانيّة مارونيّة ذات حقّ بطريركيّ، إنطلقت سنة 1993 بـمبادرة من مؤسِّسها الأب العام وسام معلوف. تضمّ آباء وإخوة وأخوات يكرّسون حياتهم لله بنذور الطاعة والعفة والفقر، ضمن إطار التكرّس الذي نشأ في 18 حزيران 2000. يشهدون لمحبة الله من خلال إعلان كلمة الحياة في قلب العالـم لا سيّما للشبيبة، ومن خلال خدمة من هم الأفقر بين الفقراء، دون أيّ تمييز في الجنس والعرق والإنتماء الدينيّ والمذهبيّ والطائفيّ. تضمّ الجماعة أيضًا متطوّعين ومتطوّعات يساعدون من مواقعهم في دعم رسالتها بحسب وقتهم وإمكانيّاتهم. وتحقّق الجماعة حاليًّا رسالتها من خلال أديارها وبيوتها المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانيّة وفي خارج لبنان: - الرئاسة العامّة - دير الحياة الجديدة – أنطلياس. - دير العناية الإلـهيّة – أدما. - دير نبع الحياة – المشرع – بسكنتا للرياضات الروحيّة والنشاطات مع الشبيبة. حاليًّا، يتمّ التجهيز لافتتاح القرية النموذجية للسّلام ضمن هذا الدّير. - دير الرحمة الإلـهيّة – قنات – قضاء بشري (لإستقبال المسنين وللنشاطات الرسولية في المنطقة). - البيت الأمّ – أنطلياس ودير أمّ الحياة – عرجس – زغرتا ودير يسوع الكرمة – البقاع – تعلبايا (رسالة الشوارع، الرسالة مع الشبيبة، رسالة القرى وحملة الوحدة والتضامن). - بيت نسمة الحياة – النبعة لاستقبال الأشخاص المشرّدين على الطرقات. - دير الأيقونة العجائبية – الإسكندرية – مصر - دير مار فرنسيس – إيطاليا. النائب ابي رميا مع وفد من بلدية عنايا- كفربعال وفي قصر بعبدا، استقبل الرئيس عون، في حضور النائب سيمون ابي رميا، وفد من بلدية عناياكفربعال برئاسة السيد بطرس طانيوس عبود والمختار نسيب عبود، شكروا رئيس الجمهورية على اهتمامه بحاجات البلدة. وتطرق الحديث الى ضرورة توسيع الطرق الى عنايا التي باتت مدرجة على لوائح مراكز السياحة الدينية. واشار النائب ابي رميا الى ان بلدة عنايا باتت مركز حج لجميع ابناء الطوائف وليست لطائفة واحدة. الوزير السابق يعقوب الصراف واستقبل الرئيس عون وزير الدفاع السابق يعقوب الصراف الذي عرض معه حاجات منطقة عكار. النائب السابق امل ابو زيد وفي قصر بعبدا، النائب السابق امل ابو زيد الذي عرض مع الرئيس عون الاوضاع العامة وحاجات منطقة جزين كما اطلعه على نتائج زيارته الى موسكو.
|
|
|
|
|
|
|
|
|