فرنجية: المطلوب تقديم فرص عيش أفضل وحد أدنى من العدالة ودولة لا فساد فيها |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
ألقى النائب طوني فرنجية كلمة في جلسة مناقشة البيان الوزاري، سأل فيها: "ما الذي أخر هذه الحكومة 9 أشهر؟ وماذا حققنا خلال كل هذا التأخير".
وتطرق الى "البيان الوزاري"، لافتا الى أن "هناك اصلاحات شعبية وجريئة"، متسائلا: "ما هي الاصلاحات غير الشعبية التي تحدث عنها البيان الوزاري"؟.
وتمنى "أن يطاول الاصلاح قطاع الكهرباء، الذي يكبد الخزينة أكثر من ملياري دولار"، لافتا إلى "دفع الضرائب من جيوب الناس، لا سيما الTVA، أمر مرفوض".
وتناول "الوضع البيئي"، لافتا إلى أن "البيان يلحظ قضية نهر الليطاني ويغفل نهر أبو علي في طرابلس"، متمنيا "أن يكون هناك علاج لنهر أبو علي في طرابلس".
وتمنى أيضا على "الحكومة ووزيرة الداخلية ريا الحسن أن تكون هناك نظرة خاصة لموضوع التراخيص العشوائية، وأن يكون هناك حل منظم لموضوع البناء".
وتناول موضوع القطاعات المنتجة، مطالبا الحكومة ب"أن يكون لديها دعم كبير للصناعة والزراعة والسياحة"، وقال: "يجب تأمين الحماية لهذه القطاعات".
ثم تطرق إلى "خطة ماكينزي"، وقال: "بغض النظر ما إذا كنت أؤيدها أم لا".
ودعا إلى "خلق فرص عمل داخل القطاعات وفي قطاع السياحة"، وقال: "إن نسبة البطالة في لبنان 46 بالمئة، فلو وظفنا هؤلاء الناس في فرص عمل يكون الامر افضل، فهذا الكلام يطول وشرحه يطول. وعندما تصدر الموازنة، نتحدث ايضا. لقد وعدتنا وزارة المالية بأنها سترفق الموازنة بقطع الحساب".
وتحدث عن "القطاع التربوي"، وقال: "لدينا مدرسة رسمية في سبعل نموذجية، يا ليت كل المدارس ستصبح مثلها".
وتحدث عن "موضوع النازحين السوريين، الذي يؤكد الإصرار أن لا حل الا بالعودة الآمنة للنازحين السوريين إلى بلادهم"، متسائلا: "من يحدد ما هي العودة وإجراءاتها العملية؟"، متمنيا "أن تكون هناك خطوات جريئة"، وقال: "جيد إن جاءت المبادرة الروسية".
ونوه ب"القوى المسلحة اللبنانية والإخوة في المقاومة"، مطالبا الحكومة ب"الاستمرار في دعم الاجهزة الامنية لتتمكن من الاستمرار في مواجهة كل التحديات"، وقال: "إن موازنة الجيش بغالبيتها تذهب رواتب للعسكر، ونقدم منها 9 في المئة تجهيزات للجيش اللبناني، فلا يجوز ان نترك جيشنا هكذا، والمفروض أن نستثمر أكثر بآليات مصفحة".
وفي الملف السياسي، تحدث عن "إعادة العلاقة مع سوريا، التي أصبحت أمرا واقعا، وليست كما كانت قبل 5 سنوات"، لافتا إلى أن "الجميع متحمس لإعادة إعمار سوريا"، متسائلا: "أين لبنان من إعادة إعمار سوريا؟ ولماذا نهرب من الملفات الشائكة؟"، وقال: "علينا مواجهة التحديات بجرأة، وتحمل المسؤولية والمبادرة في إحدى أكبر عمليات إعادة الإعمار في التاريخ".
ودعا إلى "إقرار القوانين، التي لا تزال عالقة، ووضع استراتيجية لمكافحة الفساد والحوكمة والحكومة الالكترونية"، وقال: "علينا أن نرى استقلالية في القضاء".
أضاف: "سنمنح الثقة للحكومة لسببين: أن تكون لدينا حكومة أفضل من ألا تكون. وكما قال البيان، نحن أمام فرصة ذهبية - وليست الاخيرة - واذا اتخذنا القرارات الصائبة وكانت لدينا نوايا لحل المشكلات، نحن سنعطي فرصة".
وتابع: "المطلوب أن نقدم حياة وفرص عيش أفضل وحد أدنى من العدالة ودولة لا فساد فيها. وكل نائب عليه ان يراقب عمل الحكومة، فحتى لو كان وزيرنا مخطئا، واجبنا ان نحاسبه".
|
|
|
|
|
|
|
|
|