2018 كان كارثيا بعدد ضحايا حوادث السير
#الثائر
نوه رئيس "جمعية غدي" والحاكم السابق لجمعية أندية الليونز الدولية – المنطقة 351 (لبنان، الأردن، العراق وفلسطين) فادي غانم بـ "الجهود والإجراءات والتدابير الاستثنائية التي اتخذتها القوى الأمنية و الصليب الأحمر اللبناني و الدفاع المدني لمواكبة احتفالات رأس السنة في كافة المناطق اللبنانية"، وأكد أن "استقبال السنة الجديدة نريده بعيدا من مأساة تضاف إلى تلك التي تواجه اللبنانيين مع حوادث سير يومية تحصد الأبرياء".
ودعا غانم في بيان "المواطنين إلى التزام قوانين السير مع نهاية العام الحالي، وتوخي الحذر كي لا تنقلب أعيادنا إلى مآتم وأتراح"، وأشار إلى "اننا نريد العام 2019 أن يبدأ بالتفاؤل بعيدا عن كل ما من شأنه أن يعكر صفو هذه المناسبة بإطلاق النار الذي قد يحصد مواطنين أبرياء أو الإسراف في احتساء الكحول، ما يتسبب في وقوع عشرات حوادث السير".
وطالب غانم أعضاء "جمعية غدي" ولا سيما في بيروت "توعية وإرشاد المواطنين والتعاون مع قوى الأمن الداخلي التي تبذل جهودا تمثلت في رفع الجهوزية في قطعاتها العملانية الى 100 بالمئة".
وقال غانم: "اننا نعيش كل عام مأساة حقيقية تصل الذروة مع رأس السنة بسبب الاستهتار والمبالغة في استهلاك الكحول وقيادة السيارات برعونة، وكأن مظاهر الاحتفال لا تكتمل إلا بما ينغص علينا الفرح بقدوم عام جديد نحمله آمالنا وأمانينا، مشيرا إلى "أن العام 2018 كان كارثيا بعدد ضحايا حوادث السير، إذ سجل أرقاما قياسية بعدد الضحايا والجرحى، ولا سيما من الشباب".
وإذ نوه "بالتعميم الذي أصدرته وزارة الداخلية وقوى الأمن الداخلي وسائر الاجهزة الامنية في هذا المجال واتخاذها تدابير رادعة"، أكد غانم أن "المطلوب التشدد في قمع المخالفات وألا يقتصر الأمر على يوم في السنة".
وطالب "بالتشدد في موضوع إطلاق النار ابتهاجا بتوديع عام واستقبال آخر"، لافتاً إلى أن "هذه العادة غالبا ما تتسبب بوقوع ضحايا وإصابات"، ومؤكدا "نريد أن نستقبل عاما جديدا محملا بأدعية الخير والمحبة والصلاة لينعم لبنان بالاستقرار والسلام، خصوصا وأن آمالنا كبرت بوجود رئيس مقدام أشاع أجواء التفاؤل وتشكيل حكومة تمهد السبيل لمرحلة جديدة طال انتظارها"، متمنيا أن "يكون العام 2019 بداية لمواجهة أزماتنا والانطلاق نحو المستقبل بخطى واثقة على طريق التقدم والازدهار".