توقيع اتفاقية توأمة بين بلديتي جبيل وأيانابا |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
وقعت بلدية جبيل - بيبلوس اتفاق توأمة مع بلدية أيانابا القبرصية، خلال احتفال أقيم عند شجرة الميلاد في الشارع الروماني وسط المدينة، حضره وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال أواديس كيدانيان، السفيرة القبرصية كريستينا رافتي، عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط، قنصل السفارة القبرصية إيليني بابانيكولاو، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس بلدية ايانابا فيانيس كاروسوس، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور وعقيلته البرتا وأعضاء المجلس البلدي، المنتدبة الإقليمية لرهبنة الوردية في لبنان الام سيليست علم، عضو مجلس الامناء في كلية الاعمال في الجامعة اللبنانية الاميركية جو ابي غصن وعدد من المدعوين ومهتمين.
بعد النشيدين القبرصي واللبناني، ألقى ناشر مجلة "الروابط" الزميل جورج كريم كلمة تحدث فيها عن "أهمية هذا الاتفاق على الصعد السياحية والإنمائية والثقافية وتبادل الخبرات".
وكانت كلمة لزعرور قال فيها: "جبيل، هذه المدينة التي لديها مكانتها التاريخية والسياحية في العالم وتجاوز عمرها 7000 سنة، هي ثاني اقدم مدينة مأهولة في العالم ومدينة الحوار الاسلامي - المسيحي وعاصمة السياحة العربية لعام 2016 والموضوعة على التراث العالمي من الاونيسكو".
أضاف: "مدينة جبيل بدأت كالعادة احتفالاتها بالأعياد في هذا الزمن المبارك، وهذه السنة لها نكهتها الخاصة لأنها تحاكي كل الاعمار وكل الطوائف لنثبت مدى حرصنا على العيش المشترك وخصوصية المدينة ومكانتها في لبنان والعالم. من هنا قررنا كمجلس بلدي ان نضيف الى هذه الاحتفالات حدثا مهما هو بمثابة تأكيد للتعاون المستمر بين جبيل والدول الأخرى لما في ذلك من مصلحة مشتركة على الصعد الثقافية والسياحية والبيئية، واليوم سنوقع مع بلدية ايانابا القبرصية اتفاق تعاون بين المدينتين المتشابهتين جغرافيا وسياحيا، وذلك استكمالا للتوقيع الذي حصل في قبرص منذ ثلاثة أشهر، ولكن اسمحوا لي ان اشير لماذا ايانابا؟"
وتابع: "أولا لأنها أقرب مدينة أوروبية الى لبنان جغرافيا، وثانيا لانها مدينة تستقطب حوالى ثلاثة ملايين سائح سنويا، وثالثا لانها مدينة نسبة استثمارها في قطاع السياحة يتجاوز 90 % من ملاه ومقاه ومطاعم وفنادق، ورابعا تقام فيها معارض تراثية وحرفية على مدار السنة، وخامسا لانها تتميز بسياحة دينية بالاضافة الى خطط توجيهية لتنظيم الشواطئ والحياة الليلية والرقابة الصحية على المطاعم.
ولفت إلى أن "اتفاقات عدة يتم التحضير لها في المرحلة المقبلة عبر لجنة العلاقات الخارجية في البلدية، حرصا منا على تفعيل دور اللجان منذ بداية مشروعنا الإنمائي المتكامل في العام 2010".
كاروسوس بدوره، ألقى كاروسوس كلمة نوه فيها بتوقيع الاتفاق "مع أعرق بلدية، بيبلوس، لما لهذه المدينة من تاريخ عريق ونظرا إلى النهضة السياحية التي تحققت فيها في السنوات الاخيرة"، وقال: "هذا اليوم تاريخي لجبيل وايانابا، يبدأ خلاله التعاون بين المدينتين المتشابهتين سياحيا وثقافيا. فبحكم الجيرة ولدت صداقة بيننا وبين المسؤولين في بلدية جبيل - بيبلوس، مما أدى الى هذا التعاون لأجل مصلحة السكان ولمستقبل الأجيال الصاعدة".
بيلان وتلا رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البلدية وليد بيلان بنود الاتفاق "أهمها تعزيز التفاهم المتبادل في مختلف مجالات الثقافة والسياحة والتكنولوجيا والتجارة والأعمال التجارية من أجل تحقيق مستويات أعلى من الازدهار في المدينتين والقيام بالبحوث وجمع الاموال اللازمة لتنفيذ المشاريع المشتركة وتعزيز الممارسة المدنية من خلال الترويج لكل من المدينتين باستخدام وسائل الاعلام وتنظيم الفعاليات الانتاجية وتبادل المعلومات السياحية والخرائط السياحية وتشجيع إشراك المواطنين الافراد ومجموعات المجتمع في علاقة التوأمة التي تجمعنا لتحسين استراتيجية جماعية تركز بشكل كبير على نقطتين، أولا ادارة المدينة وقضايا البيئة بين المدينتين بالاضافة الى تعزيز روح التعاون وخلق روابط صداقة قوية، وثانيا البروتوكول الخاص بالوفود بين المدينتين التوأمين".
وشدد على "دعم زيارات التبادل بين مدينتينا من خلال ضمان إتاحة الفرصة لزوارنا لاستكشاف مجالات اهتمامهم المحددة وتزويدهم بخدمات استقبال الوفود التي توافق عليها سلطات المدينة المختصة لدى وصولهم الى المدينة المضيفة من وفود مشابهة، والوفود غير الرسمية الثقافية والسياحة والتكنولوجيا والتجارية وتلك المتصلة بالانشطة والاعمال التجارية وغيرها التي تشمل مجموعات او افراد، الموافق عليهم من سلطات مدينتهم المختصة مع اشعار مسبق، ويحصلون على تسهيلات للقيام باهتماماتهم الخاصة بما في ذلك المساعدة في ايجاد مسكن وجولات ومقابلات وغيرها. وينبغي تقديم إشعار كاف الى المدينة المضيفة وفقا لهذا الاتفاق عن جميع الوفود الزائرة واقامة رابط تعليمي قوي واستكشاف فرص التنمية الاقتصادية والاعمال التجارية الجديدة التي سيتم إحالتها على اللجان المسؤولة وجهات الاتصال في المدينتين التوأمين".
وبعد توقيع الاتفاق بين زعرور وكاروسوس وعرض فيلم عن المدينتين السياحيتين، كان تبادل للهدايا التذكارية ليختتم الاحتفال بريسيتال ميلادي بعنوان "المجد لله في العلى" احيته جوقة راهبات الوردية بقيادة الاخت ماغالي مرعب.
|
|
|
|
|
|
|
|
|