القرعاوي: صراخهم دليل على متانة موقعنا وصلابة موقفنا |
2018
كانون الأول
04
|
لبنان
المدى
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
قال عضو "كتلة المستقبل" النائب محمد القرعاوي أمام وفود بقاعية زارت دارته مؤيدة لمواقف الرئيس سعد الحريري ومستنكرة للحملات المبرمجة التي تطاله وتطال قوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات، إن "حالة الجنون المذهبية والطائفية التي نشهدها ويشهدها اللبنانيون جميعا على مدى الساعات الماضية تؤشر إلى عمق الأزمة السياسية والأخلاقية التي يعاني منها هؤلاء ومن يقف خلفهم، وما هذا الصراخ والعويل إلا دليل إضافي على متانة موقعنا وصلابة الموقف الدستوري الذي يتشبث به دولة الرئيس سعد الحريري بوجه المعطلين والعابثين بأمن البلاد والعباد لأهداف محلية وإقليمية لم تعد تخفى على أحد".
وأكد القرعاوي أن "كل ما نشهده من تهويل وابتزاز سياسي وأخلاقي غير مسبوق من قبل بعض الأطراف السياسية لن تغير موقفنا ولن تدفعنا للتراجع قيد أنملة، بل ستزيدنا إصرارا وتصميما على مواقفنا وثوابتنا، وليعلم القاصي والداني أننا لن نسكت بعد اليوم على أي إهانة أو تطاول على رموزنا ومرجعياتنا وشهدائنا، وسنلاحقهم جميعا عبر الدولة ومؤسساتها الأمنية والقضائية، لأننا نحتكم دائما إلى دولة القانون والمؤسسات".
ووجه القرعاوي، باسمه وباسم كل أهالي البقاع، "تحية تقدير واحترام إلى عناصر وضباط قوى الأمن الداخلي وشعبة المعلومات"، مؤكدا بأن "اللواء عماد عثمان والعقيد خالد حمود أثبتوا مناقبية استثنائية على مدى تاريخهم العسكري، وتركوا بصماتهم المدوية بوجه أرباب الظلام وشبكات الإرهاب والتجسس الإسرائيلي، وهم ليسوا بحاجة إلى فحص دم من أحد، بل يوزعون على الجميع شهادات في الوطنية والمناقبية والاحتراف، وفي نظافة الكف وحسن السيرة وتطبيق القوانين وحماية المؤسسات الدستورية، ونقول لهم: نحن معكم وإلى جانبكم في بسط سلطة الدولة وتحقيق سيادتها وتأمين استقرارها، ولن نتوانى عن دعمكم ومساندتكم مهما علا صراخهم وعويلهم، ومهما حاولوا كسر هيبة الدولة والاستقواء على شرعيتها بمنطق الدويلات والعصابات والمليشيات".
|
|
|
|
|
|
|
|
|