استقبلت الجمعية اللبنانية للهيموفيليا وCharity Donation وعائلة عضم
#الثائر
مع حلول شهر الاعياد المجيدة، المتميّز بكونه شهر العطاء والمحبة والمحافظة على الروابط العائلية، أثنت اللبنانية الاولى السيدة ناديا الشامي عون على ما تقوم به الجمعيات الاهلية وما يبذله الافراد من مبادرات شخصية في هذا الاطار، معتبرة أن دورهم أساسي في توطيد هذه القيم الانسانية التي طالما ميّزت المجتمع اللبناني.
الجمعية اللبنانية للهيموفيليا
وفي هذا السياق، استقبلت اللبنانية الاولى وفداً من الجمعية اللبنانية للهيموفيليا برئاسة سولانج صقر، التي عرضت للسيدة عون لعمل الجمعية وأهدافها، مشيرة الى انها تأسست في العام 1992 وهدفها تحسين الوضع الطبي والتربوي والاجتماعي للاشخاص المصابين بالهيموفيليا وهي اضطراب مزمن في الدم يؤدي الى عدم تخثره بشكل طبيعي.
ولفتت صقر الى ان الجمعية انشأت المركز الوحيد لعلاج الهيموفيليا سنة 2000 في لبنان، مؤكدة ان العلاج الفوري يسمح بالوقاية من الاعاقات الدائمة ويحد من الغياب عن المدرسة والعمل.
وكشفت عن ان الجمعية تعمل على تحقيق اهداف عدة، داعية الجميع الى أن يكونوا جزءاً من مشروع التطوير الذي تسعى اليه، وذلك عبر تسهيل دمج الاطفال المصابين في المدارس، وخلق فرص عمل مؤاتية للمصابين، كما المساهمة في خدمات الرعاية المتكاملة للاطفال ورفع مستوى الوعي في المجتمع حول الامراض النزفية وكافة حاجات المصابين.
واشارت الى ان وزارة الصحة العامة شكلت الهيئة الوطنية للهيموفيليا بمشاركة الجمعية اللبنانية للهيموفيليا واهم الاخصائيين في هذا المجال في لبنان من اجل هذه الغاية.
بدورها، رحبت اللبنانية الاولى بالوفد، مثنية على جهود الجمعية وما تقوم به لمساعدة المصابين بالهيموفيليا في لبنان مؤكدة أن عملها ضروري ليأتي مكمّلاً لما تقوم به وزارة الصحة في هذا الاطار، لافتة الى أنها ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون يوليان اهتماماً كبيراً بهذه الحالات، ومشيرة الى أن الرئيس عون استقبل العام الماضي اعضاء ومرضى من الجمعية عرضوا له لانجازاتهم.
وقد ضمّ وفد الجمعية الى صقر، د. كلوديا خياط، د. هنادي سماحة، والسيدين سامي سعادة وايلي خيرو.
جمعية Charity Donation
واستقبلت السيدة عون وفداً من جمعية Charity Donation برئاسة تيري بيطار ، التي تحدثت باسم الوفد شارحة للسيدة عون المبادرة الشبابية التي اطلقتها الجمعية لتقديم المساعدات للأكثر احتياجاً، وذلك منذ العام 2014. وقد توسع عمل الجمعية ليضم الكثير من المتطوعين لاسيما من تلامذة المدارس في مختلف المناطق اللبنانية.
واشارت بيطار الى أن عمل الجمعية يرتكز على أهمية نشر قيم العطاء في المجتمع، وخصوصاً بين الجيل الشاب مؤكدة على غنى لبنان بالطاقات الشبابية التي تؤمن بالقيم الانسانية ولا تزال متمسكة بها.
من جهتها، أعربت السيدة عون عن تقديرها لعمل الجمعية الذي ينطلق من أهمية المحافظة على روح العطاء والتطوع، ونشر هذه القيم بين التلامذة والشباب.
وضم الوفد ايضاً السيدتين جانيت دمرجيان وستيفاني بيطار.
عائلة عضم
وفي سياق آخر، استقبلت اللبنانية الاولى عائلة عضم، المؤلفة من زياد عضم وزوجته زينة صوايا والطفلين كارل وكايت الذين عرضوا للسيدة عون مشروع العائلة، القائم على احياء سلسلة رسيتالات دينية يشاركون مجتمعين فيها لبثّ الروح العائلية مضافة الى بهجة الاعياد.
وأكد عضم أن "محبتنا لأولادنا هي الاهم وتكفي لتربية اطفالنا على الطريق الصحيح. فعندما تدمّر العائلة يدمّر الوطن. والله منحنا نعمة الاطفال والعائلة للحفاظ عليهما ".
وكشف عضم ان العائلة تنشد الميلاد احتفالاً بولادة يسوع في بازيليك سيدة الايقونة العجائبية للآباء العازاريين -الاشرفية في 17 كانون الاول الجاري، في رسيتال تحت عنوان "عائلة عضم ترنّم عائلة الناصرة".
ورحبّت السيدة عون بالعائلة، مثنية على ما يقوم به افرادها من نشر للقيم العائلية الى جانب نقل الفرح الى الاطفال بصورة خاصة، والمؤمنين عموماً مع اقتراب عيد الميلاد، متمنيةً لهم دوام العطاء لأن في ذلك إحياء للقيم العائلية اللبنانية التي لطالما ميّزت مجتمعنا.