دور دحلان في جريمة خاشقجي... وزج اسم لبنان! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
ما تزال تطورات جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول تتوالى، وكأننا أمام أحداث تشبه فيلما بوليسيا هوليوديا، وقائعه عصية على التصديق، وتفاصيله كثيرة وأحداثه تحبس الأنفاس.
والجديد في هذا المجال، زج اسم لبنان في هذه القضية، عبر مجموعة مكونة من أربعة أشخاص غادروا من أحد المخيمات الفلسطينية في لبنان، كانت مهتهم "طمس الأدلة"، وفق ما أشارت صحيفة "يني شفق" التركية، وقد كشفت الصحيفة أن القيادي المفصول من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) محمد دحلان، له علاقة ودور فاعل في جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وبحسب رواية "يني شفق"، نقلا عن ما وصفته بـ "مصدر مطلع"، فإن فريقا مكونا من أربعة أشخاص على صلة بدحلان - المقيم في أبو ظبي - وصل إلى تركيا قادما من لبنان قبل يوم واحد من جريمة القتل، ودخل القنصلية في يوم مقتل خاشقجي، وقام بمحاولة طمس الأدلة المتعلقة بجريمة القتل.
والمعروف أن "يني شفق" المقربة من "حزب العدالة والتنمية" الحاكم، تحولت منصة تستخدمها السلطات التركية لتمرير معلومات على صلة بالتحقيقات، وتحولت منذ وقوع الجريمة إلى أحد أهم مصادر المعلومات لوكالات أنباء عالمية، وقدمت جملة من الأخبار والروايات المتعلقة بجريمة الإغتيال.
ووفق الصحيفة، فإن دحلان - المقرب من ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد - كان له دور نشط في تكوين فريق طمس أدلة اغتيال الصحفي السعودي، وأضافت أنه يُعتَقد أن الفريق نفسه هو الذي كان وراء اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح في دبي عام 2010، وأشارت أيضا إلى أن ثلاثة من فريق طمس الأدلة ظلوا في تركيا ثلاثة أيام، وأضافت أن جهاز الاستخبارات التركية يمتلك صورا تظهرهم في موقع الحادث، وقد توصلت السلطات الأمنية التركية لأسماء الفريق وتفاصيل متعلقة بأنشطته.
وذكرت "يني شفق" أن دحلان - الذي شغل منصب مدير جهاز الأمن الوقائي في السلطة الفلسطينية - كان الوسيط الأساسي بين الحكومة الإماراتية ومجموعة مرتزقة كلفت باغتيال شخصيات في اليمن.
لا أحد يعلم لماذا سربت السلطات التركية مثل هذه المعلومات، لكن من المؤكد أن ثمة معطيات سيبني عليها الرئيس رجب طيب أردوغان في ما سيدلي به حول تطورات هذه القضية خلال الساعات المقبلة!
|
|
|
|
|
|
|
|
|