تركيا: جثة خاشقجي قد تكون نقلت في حقائب خارج البلاد |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
قالت قناة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية اليوم الأحد نقلا عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن قتلة الصحفي السعودي جمال خاشقجي ربما نقلوا أجزاء جثته خارج تركيا في حقائب.
وقتل خاشقجي، المقيم في الولايات المتحدة وكاتب المقال في صحيفة واشنطن بوست، في القنصلية السعودية يوم الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول. وقدمت الرياض عدة روايات عن اختفائه قبل أن تقول إنه قُتل بعد فشل "مفاوضات" لإقناعه بالعودة للسعودية.
وحسب "رويترز" قال أكار في مؤتمر دولي في هاليفاكس في كندا: "هناك احتمال أن يكونوا غادروا البلاد بعد ثلاث أو أربع ساعات من ارتكاب الجريمة. وربما أخذوا أجزاء الجثة معهم في حقائب دون أن يواجهوا مشكلات بسبب حصانتهم الدبلوماسية".
وكانت تقارير تركية قد تحدثت عن إذابة جثة الصحفي جمال خاشقجي بالأسيد، وقال فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي إنه ينبغي التحقيق في تلك التقارير. وأضاف لوكالة الأناضول الرسمية للأنباء أنه بات يقينا الآن أن خاشقجي، الذي اختفى في القنصلية السعودية بإسطنبول يوم الثاني من أكتوبر تشرين الأول، استهدف بجريمة قتل متعمدة.
وأضاف "السؤال الآن هو من أصدر الأوامر. هذا ما نسعى للحصول على إجابته الآن… وهناك سؤال آخر هو أين اختفت الجثة؟ هناك تقارير عن أنها أذيبت في الحمض. لابد من النظر في كل ذلك".
وتأتي تصريحات وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم لترجح ما نقلته "سبوتنيك" قبل أيام عن مصدر أمني تركي، نفى احتمال التخلص من جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي باستخدام مادة الأسيد، مؤكدا أن سلطات الأمن التركي تقيّم كافة الاحتمالات المتعلقة بجريمة القتل.
وأكد المصدر في تصريح خاص لوكالة سبوتنيك: "تجري سلطات الأمن التركية والنيابة العامة تحقيقات واسعة في جريمة قتل خاشقجي وفي هذا الإطار يتم تقييم الجريمة من كل النواحي والبحث في كافة الاحتمالات بما فيها احتمال التخلص من جثة خاشقجي عن طريق استخدام مادة الأسيد".
وأضاف: "هناك اشاعات كثيرة حول قضية قتل خاشقجي والتخلص من جثته عن طريق استخدام مادة الأسيد بعد تقطيعها، إلا أنني أراه احتمالاً ضعيفاً، وهو أحد الاحتمالات التي تقف عندها سلطات الأمن".
وتابع: " لم تتمكن سلطات الأمن من العثور على جثة خاشقجي حتى الآن، ولا يوجد أي شيء واضح حتى اللحظة حول مصيرها". وأعلنت النيابة العامة التركية أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي قتل خنقا فور دخوله مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول وفق خطة كانت معدة مسبقا ومن ثم تم تقطيع جثته والتخلص منها نهائيا.
وقد ذكرت وسائل إعلام تركية في وقت سابق أن الشرطة التركية تبحث في احتمال وجود أجزاء من جثة خاشقجي في البئر الموجودة في حديقة مقر إقامة القنصل السعودي في إسطنبول، حيث طلبت من السلطات السعودية السماح لها بتفتيش البئر، إلا أن الأخيرة لم تسمح بذلك واكتفت بأخذ عينات من البئر.
كما تطرقت وسائل الإعلام إلى احتمال دفن جثة خاشقجي في غابات بلغراد بمدينة إسطنبول أو في مزرعة بولاية يالوفا شمال غرب تركيا مشيرة إلى أن الشرطة تقوم بالبحث في المنطقتين عن جثة خاشقجي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|