الحاج حسن: المشكلة ليست عند النواب الستة بل عند من يحاول تجاوز نتائج الإنتخابات
#الثائر
اطلق قبل ظهر اليوم مشروع إنشاء محطة تكرير للمياه المبتذلة في تمنين التحتا، خلال لقاء دعا إليه تكتل نواب بعلبك - الهرمل وإتحاد بلديات غربي بعلبك في حسينية بلدة تمنين التحتا.
حضر اللقاء ممثلون عن مجلس الإنماء والإعمار، دار الهندسة، شركة LEMACO، شركة SUBAL GROUP، شركة GREEN LINE، وحشد من رؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها وفعالياتها السياسية والإجتماعية والعلمية.
إفتتح اللقاء بالنشيد الوطني، إلى كلمة عريف الإحتفال خزام عرار، ثم تحدث رئيس إتحاد بلديات غربي بعلبك الدكتور إبراهيم نصار فقال: "نجتمع اليوم من أجل حلم بدأ يتجلى وسوف يصبح أمرا واقعا، حيث بدأ تنفيذ إستكمال الخطوط في جميع قرى منطقة المشروع".
وشكر النواب والوزراء الذين أسهموا بمتابعاتهم للوصول إلى إطلاق هذا المشروع، كما شكر الشركات والجهات التي أسهمت في ذلك. كما تحدث عن الإقتراح الذي رفعه إتحاد بلديات غربي بعلبك لمجلس الإنماء والإعمار لرسم خريطة إستملاك جديدة، شارحا مواصفات المحطة العلمية والصحية والبيئية.
السيد
كما تحدث النائب جميل السيد عن "إعتراض بعض المواطنين الناتج من إنعدام الثقة بالمشاريع التي تقوم بها الدولة وخشية أن تتحول الحلول إلى مشاكل"، شارحا "التراكمات الصحية التي يسببها نهر الليطاني على المواطنين، لا سيما الأجيال الجديدة، كما لليطاني تأثير كبير على المزروعات التي يتناولها كل اللبنانيين"، داعيا المواطنين والبلديات الى "ممارسة دور الرقابة على صحة تنفيذ المشروع".
زعيتر
واكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر أن "أهل المنطقة يستحقون منا أكثر بكثير مما نقدم".
وأشار إلى "المواقف التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري والسيد حسن نصرالله بما يخص إعطاء البقاع أهمية قصوى، خصوصا لجهة العملية التنموية فيه"، وإعتبر أن "هذه العملية يجب أن يشارك فيها كل النواب بمن فيهم بكر الحجيري وأنطوان حبشي".
الحاج حسن
ثم تحدث وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن فقال: "نلتقي اليوم لإطلاق مشروع المحطة الأساسية في معالجة الصرف الصحي في تمنين التحتا (1)، وتكاليف هذا المشروع منها جزء من القرض الذي حصلنا عليه من الصندوق العربي للتنمية الإجتماعية، تصرف على إستكمال خطوط الصرف الصحي وإنشاء محطة التكرير".
وأشار الحاج حسن الى أن "المحطة سيبدأ العمل فيها خلال أيام والتأخير الذي طرأ على ذلك بسبب مشاكل متعلقة بالإستملاكات التي أخرت العمل فيها ما يقارب السنة"، وأعلن أن "أموال الإستملاكات مودعة في صندوق مجلس الإنماء والإعمار لصرفه"، وشدد على "إستمرار الإجتماعات واللقاءات والتنسيق مع مجلس الإنماء والإعمار والشركات المنفذة والشركات الإستشارية ليأتي التنفيذ وفق دفتر الشروط".
وإعتبر أن "مشكلة الليطاني مشكلة وطنية يجب معالجتها بشكل جذري كما يجري العمل على معالجة مياه اليمونة من خلال إستكمال كل خطوط الصرف الصحي وتطوير محطة إيعات للصرف الصحي الموجودة حاليا".
وإنتقل الحاج حسن إلى أزمة تشكيل الحكومة، قائلا: "لبنان بلا حكومة منذ ستة أشهر لأن هناك من لا يريد أن يعترف بنتائج الإنتخابات النيابية، والنواب السنة المستقلون لهم حيثيتهم السياسية وحضورهم منذ عشرات السنين وهم ينتمون إلى عائلات وبيوتات سياسية عمرها نصف قرن، فالمشكلة ليست عند النواب الستة بل عند الذي يحاول تجاوز نتائج الإنتخابات النيابية وعند العقليات الإستئثارية التي تؤخر تشكيل الحكومة".