إدكار طرابلسي: لمعالجة ما تبقى من ملفات ولا سيما حيلان زغرتا والمية ومية قبل اقفال وزارة المهجرين

أستراليا بلا كهرباء.. رياح دمرت الممتلكات وأمطار غزيرة وتحذيرات من حدوث فيضانات!

#الثائر

أعلن عضو تكتل "لبنان القوي" النائب إدكار طرابلسي أن "ملفات وزارة المهجرين لم تنجز كلها بالكامل، وهو ما يستوجب بعض العمل لإنهائها".

وكشف في حديث اليوم عن "وجود ملفين لا تتم الإضاءة عليهما أبدا ويحتاجان الى العمل عليهما وهما ملفا قرية حيلان في قضاء زغرتا، والذي يتم تجاهله منذ عام 1975 والى الآن، وقرية المية ومية الذي لم يفتح أصلا. هذان ملفان إنسانيان ووطنيان بامتياز، وأنا وضعتهما على طاولة النقاش، ويجب إقفالهما بطريقة عادلة وإنسانية".

وقال: "ملف قرية المية ومية يتعلق بلاجئين فلسطينيين يشغلون عقارات وأراضي وبيوتا خارج مخيم المية ومية، وهذا الملف يجب أن توضع نهاية سعيدة له. ولربما توجد أيضا بعض الملفات والأشياء الصغيرة التي لا تزال عالقة في الجبل او أماكن أخرى، وهي تحتاج الى درس. ونؤكد أنه عندما ينتهي عمل صندوق المهجرين ووزارة المهجرين على كل الملفات والنقاط التي لا تزال عالقة، عندها تنظر الدولة في مسألة إقفال الوزارة والصندوق".

وعن الهدر في وزارة المهجرين: "علميا وموضوعيا، حصل هدر في الوزارة خلال أزمنة سابقة، ولكن ليس خلال تسلم الوزير طلال ارسلان تلك الحقيبة. ونؤكد أن ما تبقى من ملفات، سيعمل على إنجازها في المرحلة المقبلة من دون هدر. وعندما ينتهي العمل، يجب إقفال الوزارة بطريقة علمية وصحيحة".

وردا على سؤال قال: "صحيح أنه لا توجد أي جهة تطالب بحقيبة المهجرين، ولكن لا معلومات الى الآن حول الجهة التي يمكن أن تتسلمها في الحكومة الجديدة".

وعن طريقة عمل لجنة شؤون المهجرين، قال: "يبدو أن لجان شؤون المهجرين السابقة لم تكن تعقد إجتماعات كثيرة. أما في الفترة الحالية، فتعقد اللجنة اجتماعات، في ظل رئاسة النائب العميد جان طالوزيان، ويجتمع أعضاء اللجنة بالمسؤولين في صندوق المهجرين وفي وزارة المهجرين أيضا، فضلا عن أن اللجنة تتابع الأمور التالية:

-اذا كانت لا تزال توجد ملفات عالقة مثل ملفات حيلان والمية ومية .

-اذا كانت توجد ملفات أخرى عالقة في الجبل أو في أماكن أخرى.

- البحث في إنهاء الملفات المتعلقة بوزارة المهجرين".

وتابع: "إجتمعنا بالوزير ارسلان، وحصلنا منه على شرح واف عن تاريخ العمل في الوزارة منذ تأسيسها وصولا الى يوم تسلمه تلك الحقيبة، في حضور المدير العام للوزارة والمدير العام للصندوق، وحصلنا منهما أيضا على إيجابات عن كل أسئلتنا".

وختم: "اذا أنهيت الملفات جيدا، فلا مبرر عندها لابقاء الوزارة. ولكن يجب العمل قبل ذلك على إنهاء الملفات العالقة، ولا سيما حيلان والمية ومية".

وطنية -

الرئيسية

لبنان

عربي ودولي

إقتصاد

أمن وقضاء

رياضة

علوم وتكنولوجيا

فن وثقافة

صحة

بيئة

مقالات وأراء

منوعات