بري من جنيف: الامان في سوريا يشكل أمانا في العراق ولبنان ويعطي أملا للفلسطينيين باسترداد أرضهم |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
يواصل رئيس مجلس النواب نبيه بري المشاركة في اعمال مؤتمر الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي ال139 في جنيف. وبقي على تواصل مع بيروت في اطار متابعة الاتصالات المتعلقة بتشكيل الحكومة، وقال للوفد الاعلامي المرافق ان هناك تقدما، معربا عن أمله في الاتفاق على التشكيلة الكاملة وتأليف الحكومة.
الوفد البرلماني الايراني من جهة أخرى، استقبل بري في احدى قاعات قصر المؤتمرات حيث اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف بعد ظهر اليوم، الوفد البرلماني الايراني المشارك في هذه الاجتماعات برئاسة النائبة فاطمة الحسيني، في حضور النائبين ياسين جابر و ميشال موسى والسفير اللبناني في جنيف سليم بدورة والسفير ريان سعيد واعضاء السفارة والوفد الاداري للمجلس.
في مستهل اللقاء نوهت رئيسة الوفد البرلماني الايراني بالعلاقات بين البلدين، وأشادت بدور الرئيس بري في التصدي للكثير من القضايا في لبنان والمنطقة. وأكدت أن "ايران تدعم لبنان وتسانده في كل المجالات والقضايا وضد العدو الاسرائيلي والارهاب".
وأكد بري عمق العلاقة بين لبنان وايران مجددا شكره "للدعم القوي الذي قدمته للمقاومة في لبنان، والذي يشكل عاملا مهما الى جانب وحدة اللبنانيين التي تشكل أهم أساليب المقاومة كما عبر دائما".
وأضاف: "ان وجود الارهاب المتمثل بداعش والنصرة كان هدفه ان نبتعد عن القبلة السياسية للمسلمين والمسيحيين، أي القدس والقضية الفلسطينية. وان الهدف كان تغيير البوصلة من خلال هذا الارهاب والفتنة بين المسلمين".
وأكد "وجوب التنبه لأن المخطط مستمر لاستهداف الوحدة في العراق، وخلق ما يشبه الشريط الحدودي في شمال سوريا".
وختم: "إن الامان في سوريا يشكل أمانا في العراق ولبنان، ويعطي املا على الاقل للاخوة الفلسطينيين باسترداد ارضهم وحقوقهم".
شانيون ثم استقبل رئيس البرلمان الفرنكوفوني جاك شانيون، وتناول الحديث تعزيز التعاون بين لينان والفرنكوفونية.
اجتماعات اللجنة الدائمة للديموقراطية وحقوق الانسان على صعيد آخر، شارك النائب موسى اليوم في اجتماعات اللجنة الدائمة للديموقراطية وحقوق الانسان، وقدم مداخلات في مناقشة القرار المتعلق بتعزيز التعاون البرلماني الدولي بشأن الهجرة وادارتها بهدف اعتماد الميثاق العالمي للهجرة.
وقد أدخلت تعديلات عديدة على القرار بما يتيح خلق توازن بين احترام حقوق الانسان من جهة واحترام سيادة الدول من جهة اخرى. ومعلوم ان موسى كان انتخب في ايار الماضي نائبا لرئيس مكتب ادارة لجنة الديموقراطية وحقوق الانسان.
وشارك النائب جابر في اعمال الهيئة العامة صباحا، وقدم عدد من رؤساء المجالس والوفود مداخلات حول جدول الاعمال.
وطنية -
|
|
|
|
|
|
|
|
|