آخر ما قاله خاشقجي قبيل اختفائه... وشبكة أمريكية تكشف سرا جديدا |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
كشفت وسائل إعلام أمريكية عن آخر ما قاله الصحفي السعودي جمال خاشقجي قبيل اختفائه في تركيا ، كما كشف أيضا سرا جديدا، قالت إنه قد يغير مسار التحقيق في القضية التي أحدث ضجة في العالم.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن "خاشقجي التقى قبل يوم من اختفائه الغامض بصديقين ناقش معهما على مائدة غداء نسخة أولية لمقالة له حول غياب حرية التعبير في العالم العربي".
وأشارت الصحيفة إلى أن خاشقجي كتب في هذه المسودة يقول: "الجميع خائفون"، لافتة إلى أن الصحفي السعودي لم تساوره أية مخاوف بشأن ذهابه إلى قنصلية بلاده في إسطنبول في اليوم التالي للحصول على وثيقة. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن عزام التميمي، وهو أحد الشخصين اللذين تناولا معه الغداء، أن خاشقجي رد على تحذيرات من خطورة ذهابه إلى القنصلية السعودية بالقول: "إنهم مجرد سعوديون عاديون. هم أناس طيبون".
بدورها، أثارت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، في مقال طويل، نقطة مهمة بشأن الغموض الذي يكتنف اختفاء الكاتب والصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقالت شبكة "NBC": "يبدو أن اختفاء خاشقجي قد حدث عندما سعى للحصول على وثائق تتعلق بالطلاق التي كان يحتاجها لزواجه القادم من امرأة تركية، حسبما نقلته الشبكة عن أربعة أشخاص على معرفة بوضعه.
وأضافت، أن "خاشقجي قد سعى في السابق للحصول على الأوراق المطلوبة من خلال السفارة السعودية في واشنطن، لكن تم توجيهه إلى القنصلية في إسطنبول". وتابعت: "هذا الأمر أثار مخاوف خطيبته بأن فخا يدبر له"، بحسب ما أفاد أحد أصدقاء خاشقجي.
وأفادت الشبكة، نقلا عن شخصين آخرين، بأن "خاشقجي وبعد توجهه إلى القنصلية في إسطنبول طلب منه العودة في يوم آخر، وقد اختفى في اليوم الذي حدد له لمراجعة القنصلية 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2018.
واختفى خاشقجي (59 عاما)، يوم الثلاثاء الماضي، بعدما دخل مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول لكنه لم يخرج منها، فيما نفت القنصلية السعودية احتجاز خاشقجي وقالت إنه خرج.
كما تحدث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن أزمة احتجاز الصحفي جمال خاشقجي. وقال، في حوار له مع وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، إنه مستعد للسماح لتركيا بتفتيش القنصلية في إسطنبول بحثا عن الصحفي جمال خاشقجي الذي اختفى هذا الأسبوع.
وسمحت الممكلة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، للسلطات التركية بتفتيش مقر القنصلية السعودية في إسطنبول، في إطار التعاون في التحقيقات حول اختفاء خاشقجي، فيما ذكرت مصادر أمنية تركية، مساء السبت الماضي، أن "15 سعوديا بينهم مسؤولين وصلوا إلى مدينة إسطنبول بطائرتين ودخلوا القنصلية بالتزامن مع وجود خاشقجي فيها ومن ثم عادوا إلى بلادهم".
|
|
|
|
|
|
|
|
|