ابو صعب بعد اجتماع التكتل: السابقة الديبلوماسية للبنان فضحت اكاذيب العدو واجهضت ذرائعه |
2018
تشرين الأول
02
|
لبنان
المدى
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
عقد تكتل " لبنان القوي "اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر اليوم في مقره في سن الفيل برئاسة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل وحضور الأعضاء، وبحث في التطورات الراهنة على الساحة الداخلية.
ابو صعب بعد اللقاء، قال النائب الياس ابو صعب : "ناقش التكتل بشكل أساسي اليوم، الأزمة المستجدة وموقف وزارة الخارجية ردا على الافتراءات والاعتداءات الاسرائيلية منذ خطاب نتنياهو في الامم المتحدة وتداعياتها، وما حصل على اثرها في لبنان. بداية، تبنى التكتل السابقة الديبلوماسية التي قام بها لبنان بمواجهة اسرائيل. النقطة الاولى، فضحا لاكاذيبهم والنقطة الثانية اجهاضا لذرائعهم للاعتداء على لبنان".
واكد ان "ادعاءات نتنياهو والرد اللبناني وكلام ادرعي في ما بعد، لا نستطيع في التكتل ان نأخذه - كما كل اللبنانيين - بشكل بسيط، ولا يمكن ان نستلشىء بأهمية الموضوع. من هنا كانت صوابية رد وزارة الخارجية واستعمال الديبلوماسية للدفاع عن لبنان، وكان من الضروري ولو لمرة واحدة، كشف كذب العدو الاسرائيلي الذي نعرف كلنا انه ليس بحاجة لذرائع. لكن اليوم عند قوة لبنان وموقف لبنان القوي، أصبح يفتش على ذرائع ليبرر لنفسه امام المجتمع الدولي لأي اعتداء يحاول ان يقوم به على لبنان، لكنه تفاجأ بردة فعل ديبلوماسية من الطراز الأول وبوعي لدى اللبنانيين، ولو لهذه المرة، حتى نكشف للرأي العام ان هذه الأكاذيب التي يقومون بها لن تنفع".
ولفت الى ان "المفارقة كانت عند بعض اللبنانيين، أو بالأحرى بعض الأصوات الشاذة التي انطلقت في الداخل اللبناني، فبدل ان تتوحد للدفاع عن لبنان مع الفريق الذي يدافع عنه، رأيناهم يتخذون مواقف تبرر لأدرعي أو لغيره الكلام الذي يقوله، وللاسف لقد تعاملت بعض وسائل الإعلام بالخفة عينها. فقد ناقشني احد الزملاء أثناء اجتماعنا اليوم ببعض المواقف التي شهدتها أميركا في عز الخلاف بين الجمهوريين والديموقراطيين قبل الانتخابات، ولما كان احد رؤساء أميركا وهو من الحزب الديموقراطي خارج الولايات المتحدة الأميركية، وبعد ان كان ينتقد بشدة خصمه الجمهوري، صار يدافع عنه، ولما سألوه الصحافيين عن الأمر، قال لهم: مهما تكون خلافاتنا الداخلية كبيرة بين الجمهوريين والديموقراطيين تبقى مصلحة أميركا اهم واكبر من هذه الخلافات. هذه رسالة نتمنى ان يتعلم منها البعض في الداخل اللبناني ممن يهاجم المواقف التي اعلنها وزير الخارجية للدفاع عن لبنان".
اضاف: "العدو الإسرائيلي لا يعتدي على التيار الوطني الحر ولا على فئة من اللبنانيين، العدو الإسرائيلي اذا كان يحاول ان يعتدي - ولا اعتقد ان السهولة متاحة كما الماضي للاعتداء، لانه يعرف ان هناك رادعا امامه - فهو يعتدي على لبنان كله من شماله إلى جنوبه ومن سهله إلى بيروت والجبل وكل المناطق اللبنانية. لذلك نستغرب مواقف البعض ممن سخف العمل الديبلوماسي للدفاع عن لبنان ويبرر للاسرائيلين ولادرعي وغيره الكلام الذي قاله. هذه رسالة لكل اللبنانيين، اذا كان هناك من خلافات سياسية بين الافرقاء تستطيعون ان تحكموا من خلال موقف الفريق الاخر عندما يكون هناك مصلحة تتعلق بلبنان وباللبنانيين، هذا من جهة، ومن جهة أخرى نريد أن نقول لهم، ان على من يقف مع فريق يجب أن يفسر له ان مصلحة لبنان تقتضي ان نقف مع بعضنا البعض عندما يكون الاعتداء علينا من الخارج، تماما كما كان هناك خطر على اللبنانيين من الإرهاب، حيث كان الارهابيون على حدودنا الشرقية وكنا موحدين ضدهم".
وختم: "المطلوب اليوم من السياسيين وبعض الأصوات الشاذة، ان تقف مع الفريق اللبناني ومع الديبلوماسية اللبنانية صفا واحدا للدفاع عن المصالح اللبنانية، هذا الكلام لا يعني ابدا اننا نهول بوجود خطر داهم موجود غدا على لبنان نتيجة التهويلات الاسرائيلية، لكن في الوقت نفسه، لا نستطيع أن نأخذ هذه التهويلات بالخفة ذاتها ولا نستطيع أن نسمح لأي كان أن يشق الصفوف اللبنانية لان لديه ثأرا سياسيا يريد أن يأخذه".
|
|
|
|
|
|
|
|
|