شهيب: الناس ملوا الاستئثار ويدنا ممدودة لحماية الوطن ومؤسساته |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
رعى عضو " اللقاء الديمقراطي " النائب أكرم شهيب ، حفل اطلاق حملة "كمشة دفا" في عاليه، بالتعاون مع البلدية والجمعيات الأهلية والخيرية، بحضور رئيس بلدية عاليه وجدي مراد، رئيس مجموعة شركة المتحد فادي عبد الله، رئيس جمعية تجار عاليه سمير شهيب، مدير العلاقات العامة والتنمية في جامعة البلمند سهيل مطر، رئيس رابطة أصدقاء وخريجي الجامعة اللبنانية هشام عجيب، وحشد من الفاعليات الاجتماعية والإعلامية والثقافية.
بعد النشيد الوطني ونشيد مدينة عاليه، كان تقديم من منى عقل، تبعها كلمات لكل من الإعلامي خليل مرداس والناشطة الاجتماعية سناء حمزة.
مراد
وكانت كلمة لمراد، شرح خلالها ابعاد هذه الحملة الإنسانية الخيرية والاجتماعية "التي تضع مصلحة الإنسان والمجتمع فوق كل اعتبار، بعيدا عن هموم السياسة وانقساماتها وأزماتها الكثيرة"، مؤكدا أنه "من خلال التكافل والتضامن الاجتماعي بين مكونات المجتمع، نستطيع أن نخفف عن المواطن الكثير من الأعباء الاجتماعية والمعيشية والحياتية، خصوصا في ظل الأزمات السياسية والإقتصادية التي تعصف بالوطن".
وشدد على "أن بلدية عاليه كانت وستبقى داعمة لكل النشاطات الإنسانية والخيرية، كما أنها ستبقى شريكة للجمعيات الأهلية والأندية والروابط في جهودها وعطاءاتها من أجل الخير لكل الناس في مدينة عاليه والجوار".
شهيب
بعدها تحدث صاحب الرعاية النائب شهيب الذي قال: "صباح الخير لأهل الخير، نلتقي على عمل الخير الذي دعتنا إليه بلدية عاليه، نلتقي مع أهل العطاء، الاهل، الجمعيات والبلدات المجاورة. تجمعنا حاجة أكثر من الناس (لكمشة دفا) من هنا أتت الفكرة الاجتماعية الإنسانية للتأكيد على روح المسؤولية، روح المساعدة وروح الأخوة، على محبة العطاء دون منة".
وأضاف: "لم تكن هذه الجمعة اليوم لتكون لو كان الأمن الاجتماعي مستقرا، والوضع الاقتصادي مقبولا، والواقع السياسي غير مأزوم، لكن بئس ما وصلنا إليه، الناس ملت الوعود، ملت الانتظار، ملت العد والأعداد، ملت الشعارات الأقوى، الميثاقية، صحة التمثيل، ملت من أحاديث الأحجام والأوزان، ملت من منطق الأقوى، ملوا الاستئثار والتعطيل، والرغبة في الإلغاء وشهوة السلطة، ملوا تفسير الدستور والصلاحيات، كفروا من منطق أنا أو لا أحد، من منطق تكسير الرؤوس ونبش القبور".
وقال: "الناس تريد الكهرباء لا المولدات، تريد الماء لا "السترنات"، تريد فرص العمل لا الهجرة، تريد الاستقرار لا تعطيل المؤسسات، ببساطة الناس تريد أن تعيش بأمن اجتماعي وباستقرار وسلام".
وتابع شهيب: "بعد ثورة 1958 رفع شعار لا غالب ولا مغلوب وكلنا للوطن، فلنعد للوطن، لأنه لن يكون غالب ولن يكون مغلوب، هكذا علمنا التاريخ، فمن لا يتعظ من الماضي لا مستقبل له، استفيدوا من تجربة الماضي، يدنا ممدودة بصدق لحماية الوطن ومؤسساته، لبناء الوطن، للتعاون والتلاقي، يدنا ممدودة لكنها قوية عصية على أن تكسر أو تغل أو تلوى، نحن متواضعون أمام الضعفاء وأقوياء بلا غرور أمام مدعي العظمة والجبروت".
وختم: "كل الشكر لمن أطلق هذه الحملة، لبلدية عاليه وبلديات الجوار، المؤسسات والجمعيات والأندية وإلى الأهل الكرام الذين قدموا ولم يبخلوا، وصدق من قال "الدفا عفا ولو كان بعز الصيف".
|
|
|
|
|
|
|
|
|