معركة إدلب: غارات سورية وروسية في جسر الشغور... وصواريخ "إسرائيلية" في حماة |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
كتبت صحيفة "البناء " تقول : الطلقات الأولى في معركة إدلب جاءت خلافاً للمتوقع، ففيما بدأ الطيران الروسي والسوري باستهداف مكثف لمواقع لجبهة النصرة وجماعات المسلحين التركستان في منطقة جسر الشغور قبل انعقاد قمة طهران التي ستضم الجمعة المقبل رؤساء روسيا وتركيا وإيران، ردّت "إسرائيل" بصواريخ استهدفت مواقع سورية في منطقة حماة، فيما بدا أنه ترجمة لتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لم تخف إشاراته فرضية السلاح الكيميائي أن المستهدف هو معركة إدلب بذاتها وليس المخاوف المفتعلة من استخدام للسلاح الكيميائي فضحته البيانات الروسية المتتابعة.
مصادر متابعة لمعركة إدلب توقعت أن ترافقها درجة عالية من الشدّ والجذب، على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما توقعت أن تكون المعركة على مراحل وأن يتداخل فيها السياسي والأمني والعسكري، باعتبارها آخر وأخطر المعارك التي ستضمن حصر المناطق الواقعة خارج نطاق سيطرة الدولة السورية بتلك التي تسيطر عليها القوات الأميركية وقوات سورية الديمقراطية، والتي يشكل الاشتباك فيها إحراجاً كبيراً لواشنطن، بينما لا تشكل المفاوضات بين قوات سورية الديمقراطية والحكومة السورية فرصة لتضمينها الشروط التي تريد واشنطن التفاوض حولها، بمثل ما توفره إدلب من فرصة للابتزاز من جهة، ولخوض المفاوضات وتحسين الشروط حتى يقع الحسم، وتسقط محاولات الضغط على إيقاع إنجازات الميدان.
|
|
|
|
|
|
|
|
|