نشطاء سوريون يوثقون 41 عملية إعدام نفذها "داعش" بينهم طفل |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
وثق ناشطون سوريون خلال الشهر الـ 50 من إعلان تنظيم داعش لـ"خلافته"، تنفيذه لـ41 عملية إعدام في الأراضي السورية، لا سيما في ريفي السويداء ودير الزور ومحافظة إدلب.
وأشار النشطاء إلى أن عملية التوثيق امتدت خلال الفترة ما بين تموز (يوليو) عام 2018، وحتى النصف الثاني من شهر اب (أغسطس) الجاري، مؤكدين أن المسلحين أعدموا 17 مواطنا سوريا بينهم فتى وطفل ومواطنتان، وكذلك أقدموا على إعدام 4 عناصر من قوات الأمن السوري ومن القوات الرديفة لها، فيما أعدم 5 من عناصره بتهمة "أتباع نهج الخوارج"، بينما أعدم 15 من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام.
وأكد النشطاء السوريون أن العدد ارتفع إلى أكثر من 5 آلاف من المدنيين والمقاتلين وعناصر القوات الحكومية، منهم 3 آلاف مدنيا بينهم 125 طفلا و174 مواطنة، أعدمهم التنظيم رميا بالرصاص، أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق في محافظات دمشق وريف دمشق ودير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة، من ضمنهم 3 مجازر نفذها التنظيم في محافظات دير الزور وحلب وحماة.
ونوه النشطاء إلى أن مسلحي داعش أعدموا 223 مواطنا مدنيا كرديا بالرصاص وبالأسلحة البيضاء في مدينة عين العرب (كوباني) وقرية برخ بوطان بالريف الجنوبي للمدينة، و46 مواطنا مدنيا في قرية المبعوجة التي يقطنها مواطنون من الطوائف الإسماعيلية والسنية والعلوية بالريف الشرقي لمدينة السلمية.
وأعدم "داعش" 583 من عناصره، بعضهم بتهمة "الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية والعمالة ومحاولة الفرار ومحاولة الانشقاق"، وغالبيتهم أعدموا بعد اعتقالهم من التنظيم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم، وبتهمة "الزنا"، ومن ضمنهم عنصر نسائي.
وجدد النشطاء مطالبتهم لمجلس الأمن الدولي، بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا، إلى محكمة الجنايات الدولية، "لينال القتلة عقابهم العادل جراء جرائمهم التي ارتكبوها".
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان
|
|
|
|
|
|
|
|
|