Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- بايدن سيلتقي نتنياهو قبل خطابه أمام الكونغرس - الرياض تعرب عن «قلقها البالغ» من التصعيد العسكري في الحديدة - الفوضى الرقمية: كيف تسبب تحديث خاطئ في شلل عالمي ودفع بأجندات الأمن السيبراني إلى الواجهة؟ - إسرائيل تضع ثلاث خيارات أمام الفلسطينيين. - بيان التيار المستقل في 15 تموز 2024 - السفير الروسي في لبنان الكسندر روداكوف يرد على صحيفة لبنانية - تقرير: إسرائيل ناقشت مع مصر سحب قواتها من محور فيلادلفيا - قصف كثيف على غزة يفاقم «الكارثة الإنسانية»... وآمال التوصل إلى هدنة تتلاشى - اللعبة انتهت وتم اتخاذ القرار. GAME OVER. - المحفوظ بن بيه من هيروشيما: الذكاء الاصطناعي سبيل للسلام العالمي - التناقض الأميركي - أوروبا تحشد للحرب ضد روسيا - اتفاقية بين "أبوغزاله العالمية" والجامعة اللبنانية لإنشاء أول مصنع للأجهزة التقنية في لبنان - روسيا دمّرت كنيسة أوديسا، لكنها لن تستطيع كسر إيمان الأوكرانيين بانتصارهم! - مانشستر يونايتد يتسبب لتن هاغ في صداع لم يكن يستحقه - ما هي أسلحة الجيل الخامس؟ ولماذا تحتاج القوات الأميركية إليها؟ - علاج مناعي مطور للأورام الخبيثة - قلق إسرائيلي من دعوات في واشنطن لقطع أو تقليص المساعدات الأميركية - شي وكيسنجر... وبوتين - سجال إيراني متجدد حول التطبيع مع أميركا

أحدث الأخبار

- بعد إخبار رازي الحاج... إلقاء القبض على ٤ أشخاص - إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" والمركز التربوي للبحوث والانماء - هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ" - رصد جسم فضائي طائر قبالة دولة عربية.. والكونغرس الأمريكي يبحث أمره - عينات تظهر التاريخ الجيولوجي للقمر.. إنجاز هام لمسبار صيني - "سمكة يوم القيامة" الغامضة تظهر بأحد شواطئ الولايات المتحدة للمرة الثانية - فوائده تفوق مخاطره.. أوروبا تقر علاج ألزهايمر "الممنوع" - فياض: الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت ٤٠٠ مليون دولار - نورا جنبلاط: محمية أرز الشوف مستمرة رغم الظروف الصعبة - وزير الزراعة: العدوان أضر 70% من القطاع والأمن الغذائي مهدد - راصد الزلازل الهولندي يحذر - علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا - مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ - روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة - الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ - روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة - COP29.. رئيس دولة الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي - دراسة: أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم - دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "ردع أسماك القرش" - أكبر حيوانات الأرض مهددة بالانقراض!

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
عربي ودولي

أهداف سياسية لربط غزة بمصر اقتصادياً

2018 آب 11 عربي ودولي العربي الجديد

#الثائر


كتبت صحيفة العربي الجديد تقول: فجأة ومن دون سابق إنذار، باتت مصر المصدر الرئيس لبعض السلع الأساسية في قطاع غزة ، التي توقفت إسرائيل عن إدخالها عبر المعابر التجارية كفعل عقابي على تواصل إطلاق الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة. فقد أصبحت مصر المصدر الوحيد لتزويد غزة بالغاز المعد للاستخدام المنزلي، بعد أن كان القطاع يعتمد على إسرائيل في استهلاكه لهذه السلعة. إلى جانب ذلك، فإن القاهرة باتت تزوّد محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بالوقود، وكذلك غزة بالبنزين والسولار، إلى جانب مواد أساسية أخرى.
وتُعدّ هذه المرة الأولى التي تقوم فيها مصر بتزويد القطاع بالسلع الرئيسية بشكل رسمي وليس عبر أنفاق التهريب التي كانت تربط بين شمال سيناء وقطاع غزة، والتي شرع نظام عبدالفتاح السيسي في العام 2014 بتدميرها.
وتبدو المفارقة كبيرة عندما يتبيّن أن إسرائيل تغض الطرف عن قيام مصر بإدخال مواد أساسية لقطاع غزة، تدعي تل أبيب أن لها استخداماً مزدوجاً خطيراً، مثل الإسمنت، الذي يزعم جيش الاحتلال أن حركة "حماس" تستخدمه بشكل أساس في بناء الأنفاق الهجومية. ونظراً لطابع الشراكة الاستراتيجية الوثيقة والتنسيق الأمني العميق بين إسرائيل ونظام السيسي، فلا يمكن الافتراض أن مصر تقوم بإدخال هذه المواد من دون موافقة تل أبيب، إذ إن القاهرة التزمت الصمت عندما أعلن وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قبل حوالي شهر أن مصر لا تقوم بفتح أو إغلاق معبر رفح إلا بعد التنسيق مع إسرائيل.


وتابعت صحيفة العربي الجديد: في حال واصلت تل أبيب "معاقبة" قطاع غزة بمنع وصول المزيد من المواد والسلع عبر المعابر التجارية التي تربط إسرائيل بالقطاع، وقامت مصر في المقابل بتزويد القطاع بهذه المواد، فإن هذا التطور يؤسس لواقع يتم فيه استدراج غزة للاعتماد اقتصادياً بشكل كلّي على مصر، وهو ما يمثّل هدفاً استراتيجياً لإسرائيل. فالوزراء الإسرائيليون يجاهرون بأن دفع غزة للاعتماد اقتصادياً على مصر يمثّل استجابة لأحد أهم متطلبات "الأمن القومي" الإسرائيلي، علاوة على أنه يوفر بيئة لتجسيد المنطلقات الأيديولوجية لليمين بزعامة "الليكود"، الذي يقوده رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.


إلى جانب ذلك، فإن الدفع نحو اعتماد غزة على مصر في الحصول على السلع الرئيسية والأساسية، قد يكون مرتبطاً ببعض الأفكار المتعلقة بالمشاريع الاقتصادية والتي طُرحت أخيراً بوصفها عاملاً من عوامل مسار التهدئة الطويلة المقترح بين المقاومة في القطاع، وإسرائيل.
فبعض المشاريع المقترحة لمسار التهدئة تقوم على العمل على إحداث تحوّل جذري على الواقع الاقتصادي والإنساني في غزة، من خلال تدشين مشاريع اقتصادية وبنى تحتية لخدمة القطاع داخل سيناء. ناهيك عن أن نظام السيسي نجح خلال المباحثات التي جرت في القاهرة بهدف التوافق على مسار تهدئة، في إقناع "حماس" بأن تقبل بتدشين الرصيف البحري، الذي يفترض أن يتم عبره تصدير واستيراد البضائع لقطاع غزة في ميناء بور سعيد المصري.


واضافت صحيفة العربي الجديد: لعل أوضح مظاهر الارتياح التي عبّرت عنها أوساط اليمين الحاكم في تل أبيب لربط قطاع غزة بمصر اقتصادياً، هو ترحيب وزير الاستخبارات والمواصلات الليكودي يسرائيل كاتس، الذي قال إنه يتوجب تأييد كل المقترحات المتعلقة بمسار التهدئة مع المقاومة في قطاع غزة إن كانت ترتكز على تدشين مشاريع بنى تحتية داخل مصر.
لكن أخطر ما يراهن ائتلاف اليمين الحاكم في تل أبيب على تحقيقه من خلال ربط قطاع غزة بمصر اقتصادياً، ليس فقط التخلص من تبعات اعتماد القطاع على إسرائيل اقتصادياً، بل بشكل أساسي تكريس الفصل السياسي بين الضفة الغربية وغزة. ففي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي تكريس الوقائع الاستيطانية والتهويدية في الضفة الغربية، بدعم من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإن إلحاق غزة بمصر اقتصادياً يمهّد نحو تكريس القطاع كوحدة سياسية منفصلة يمكن التعاطي معها واقعياً كـ "دولة فلسطينية"، وهذا ما يستجيب لما جاء في المقترحات التي بلورتها إدارة ترامب لحل الصراع، والتي يُطلق عليها "صفقة القرن".


إلى جانب ذلك، فإن إلحاق غزة بمصر اقتصادياً يعزز من قدرة إسرائيل على تحقيق أهداف استراتيجية وأمنية أخرى. فنظام السيسي الذي يواجه أزمة شرعية داخلية، يرى في العلاقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل مصدراً مهماً في تأمين الشرعية الخارجية، مما يجعله لا يتردد في التجنّد لخدمة مصالح تل أبيب. فعلى سبيل المثال، كلما تعاظم ارتباط قطاع غزة اقتصادياً بمصر، كلما تعززت قدرة نظام السيسي على ابتزاز حركة "حماس"، ومنعها من التعرض لإسرائيل عسكرياً، إلى جانب محاولة إجبار الحركة على إبداء مرونة في كل ما يتعلق بملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها.


ومما يغري نظام السيسي بالتحمس لإلحاق غزة بمصر اقتصادياً، حقيقة أن إمبراطورية الجيش المصري الاقتصادية ستكون أكثر المستفيدين من هذا الربط، إذ إن الكثير من السلع التي تدخل غزة تكون من إنتاج مصانع الجيش، مثل الإسمنت، ناهيك عن استفادة النظام من الضرائب التي ستفرض على حركة البضائع.

اخترنا لكم
إسرائيل تضع ثلاث خيارات أمام الفلسطينيين.
المزيد
اللعبة انتهت وتم اتخاذ القرار. GAME OVER.
المزيد
قصف كثيف على غزة يفاقم «الكارثة الإنسانية»... وآمال التوصل إلى هدنة تتلاشى
المزيد
التناقض الأميركي
المزيد
اخر الاخبار
بايدن سيلتقي نتنياهو قبل خطابه أمام الكونغرس
المزيد
الفوضى الرقمية: كيف تسبب تحديث خاطئ في شلل عالمي ودفع بأجندات الأمن السيبراني إلى الواجهة؟
المزيد
الرياض تعرب عن «قلقها البالغ» من التصعيد العسكري في الحديدة
المزيد
إسرائيل تضع ثلاث خيارات أمام الفلسطينيين.
المزيد
قرّاء المغرد يتصفّحون الآن
احتجاجات لبنان تدخل يومها الرابع.. وتوقعات بمظاهرات "ضخمة"
المزيد
الرئيس عون استقبل الغريب وارسلان وبقرادونيان
المزيد
عناوين الصحف ليوم الخميس 18-04-2019
المزيد
"فقد سلاحا مهما ومشغول بآخر"... المخابرات الإسرائيلية تتحدث عن أجندة نصر الله اليومية
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
بعد إخبار رازي الحاج... إلقاء القبض على ٤ أشخاص
هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ"
عينات تظهر التاريخ الجيولوجي للقمر.. إنجاز هام لمسبار صيني
إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" والمركز التربوي للبحوث والانماء
رصد جسم فضائي طائر قبالة دولة عربية.. والكونغرس الأمريكي يبحث أمره
"سمكة يوم القيامة" الغامضة تظهر بأحد شواطئ الولايات المتحدة للمرة الثانية